مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/11/2008, 11:20 AM
مسترقول مسترقول غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 11/02/2005
مشاركات: 108
مع كوزمين.. الهلال حاله مايل

بسم الله

من يشاهد الحال الهلالي خلال الموسمين الأخيرين (موسمي كوزمين) يدرك أن الهلال لم يعد ذلك الفريق المرعب بمستواه الفني وحضور لاعبيه وسطوتهم على أرض الملعب
فالهلال مع كوزمين فريق كبير باسمه وتاريخه ينصره الله (بالرعب) الذي يبثه في قلوب خصومه الذين ينظرون إليه على أنه الهلال حتى وإن غاب مستواه
أما الحضور الفني والتكتيكي فإنه يقبع عند خانة الصفر أو فوقها بقليل فقط بإستثناء مباريات قليلة
مع كوزمين لم يقنع الهلال محبيه ولم يطمئنهم على قدرته لاهجوميا و لا دفاعيا
تحدثنا حول القصور الفني الهلالي خلال (الحقبة الكوزمنية) وعارض الكثير كلامنا تحت تبرير (كوزمين داهية) بس داهية ليه؟؟ الله العالم
أتمنى أن أجد هلاليا منصفا يقدم لنا إضافات كوزمين الفنية للفريق. أو يخبرنا عن الهوية الفنية التي يلعب بها الفريق
هل الهلال خلال الموسمين الأخيرين فريق دفاعي أم هجومي أم متوازن أم أن هناك جواب محزن آخر وهو (لاشيء مما ذكر سابقا)

البعض يعترض على معارضي كوزمين تحت حجة (مشكلتكم أنكم عشقتم هلال التسعينات هلال يوسف وسامي والغشيان والتيماوي.. وتبحثون عن الهلال الهجومي المرعب)
ولكنهم يتناسون للأسف أن عشقنا أيضا هلال التحصينات الدفاعية مع باكيتا في ظل تميز الهجمة المرتدة وسرعة الأجنحة وحسن استغلال العرضيات والكرات الثابتة
الهلال مع كوزمين فريق بلا هوية واضحة. فلا هو المرعب هجوميا.. ولا هو القوي جدا دفاعيا وشاهدنا مباراة النصر وسهولة اختراق الدفاع في حالة الاقتراب من منطقة الجزاء أو بلفظ أدق وأوضح (إذا لم يكن أحد المقاتلين عزيز أو أسامة مشتركا في الكرة) أما مسألة التنظيم الدفاعي المحكم التي شاهدناها أيام باكيتا منذ ثلاث سنوات فلا وجود لها نهائيا

مايجب أن يعرفه الهلاليون جيدا ويدركونه بعقولهم قبل أن تشاهده أعينهم وإني والله ناصح أمين
** أن سلاح الهيبة الزرقاء التي تمنح الهلال التفوق قبل أن ينزل لاعبوه إلى المعشب الأخضر لن يستمر دائما وسينكشف للخصوم حال الهلال المايل إن لم تقنعهم وتريهم فعلا بأنك مرعب بالعمل وليس بالحديث حول التاريخ

** لن تنتصر دائما بالدعوات والنوايا الحسنة.. فالدعاء لوحده لايكفي والنوايا لوحدها لاتكفي بل تحتاج لعمل وجهد كبير يضاف إليها وإلا لكان كأس العالم في خزائن الدول الاسلامية باستمرار.. الدعاء وإصلاح النية مطلوب ولكن من المطلوب دائما بذل الاسباب والاجتهاد فيها

** لن يكون الدعيع في كل مباراة في قمة توهجه ليمنع أهدافا لا يتخيل المتابع أن تصد, أهداف لو سجلت لما فكر أكبر المتصيدين على الدعيع والكارهين له في أن يحمله مسئوليتها ولن يضيع خصومك دائما كرات من الست ياردات والحارس ساقط



مع كوزمين.. يحصل الهلال على عشر ركنيات لن أقول لايستفيد منها.. ولكنه حتى لايشكل خطورة على الخصم إلا ماندر
مع كوزمين يلعب ويلهامسون الأخطاء بطريقة بدائية وعشوائية ولايكلف كوزمين نفسه تكثيف الحصص التدريبية لويلي على لعب هذه الكرات أو على الأقل مطالبة عبدالعزيز الدوسري بلعب الخطأ
طيب ياكوزمين إذا ماتبغى الدوسري يلعب الفاول. وإذا كان الكل متأكد من قبل الفاول أن ويلي بيلعبه (مع أن الخطأ يحتاج للعبه بواسطة لاعب أشول)فما له داعي نخسر عزوز بوقفته عند الكورة.. أطلب من الدوسري أن يقف على طرف منطقة الجزاء المواجه للخطأ لأن ويلي يلعبها طويلة دائما في طل سوء انتشار لاعبينا داخل المنطقة وستتجاوز كل اللاعبين كالعادة فيكون الدوسري قادرا على إعادتها لمناطق الخطر

مع كوزمين وأجزم أنني لم أشاهد هذا الحدث مع مدرب قبله وبكل صدق فإن مرارة الخسارة لو حصلت ضد الوحدة أهون من مرارة هذا المشهد فهي خسارة ثلاثة نقاط وليست خسارة هوية فريق بطل صنع هويته خلال خمسين عام ويمسحها كوزمين خلال موسم واحد
تخيلوا ضربة زاوية ضد الهلال يتم تشتيتها لنستكشف أن جميع لاعبي الهلال الأحدعشر يتواجدون داخل المنطقة الهلالية ولايوجد أي لاعب في وسط الملعب ليقوم على الأقل بإشغال مدافعي الوحدة عن التقدم
أرجو أن لايعتقد من يقرأ كلامي أن الهلال وقتها تحصل على هدف التقدم بشق الأنفس وأننا نلعب في الدقيقة الأخيرة.. بل إننا نلعب في الشوط الأول والهلال متعادل سلبا بمستواه ونتيجته على أرضه وبين جمهوره
وأرجو أن لاتعتقدوا أننا كنا نلعب لقاء تاريخيا مصيريا حتى يطلب كوزمين من لاعبيه الانكماش التام بـ (جبن) داخل مناطقنا. فالهلال أمام الأهلي في نهائي كأس المؤسس وسط أهمية البطولة تاريخيا و وسط طرد الدوخي وإصابة سامي وإحراز الأهلي لهدف تقليص الفارق وارتفاع روح لاعبيه واجتهادهم لتحقيق التعادل لم ينكمش بكل لاعبيه بل بقي الجمعان مهاجما في منتصف ملعب الأهلي ليمنع المدافعين من مهاجمة المرمى الأزرق فيما كان الثنيان متراجعا لمركز المحور وليس إلى نقطة البلنتي

في بلد يعج بالعنصرية ( أمريكا) تحققت المعجزة وفاز رجل أسود بلقب (رئيس الدولة) لازال الهلال مع كوزمين يحتاج (احترت فيما أكتب ولذلك سأقول لن يحتاج لأن هذا شيء مستحيل أو ليسمح لي أوباما أن أستخدم لفظة معجزة) للقيام بهجمة مرتدة سريعة
وأرجو أن تتحقق المعجزة قريبا وإن كنت أراها بعيدة جدا


في ظل استمرارية كوزمين.. واصلوا الدعاء لهلالكم
فالمستقبل مظلم ولا أرى النور إلا في مدربي الأرجنتين وأقربهم مدرب الشباب السابق هيكتور
هفل سنرى من كبار الهلاليين وقفة مع كوزمين تعيد للهلال هيبته وحضوره البهي الذي افتقدنا حتى ونحن نحقق البطولات؟


ياشيخ انشر الموضوع لعله يجد إذن صاغية أو يلقى بعض الاهتمام أو على الأقل يعطينا واحد من المشجعين جواب للسؤال التاريخي (لماذا أصبح كوزمين في نظرهم داهية تدريبية؟؟)
اضافة رد مع اقتباس