مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/09/2003, 06:21 PM
السلطانة السلطانة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
المكان: جدة
مشاركات: 2,219
ساعة في نهار الجمعه من وفق لها كسب خيرا عظيما

هذه احاديث عن الساعة الاخيرة يوم الجمعة

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏حدثني ‏ ‏الضحاك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي النضر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏قال ‏
‏قلت ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جالس ‏ ‏إنا نجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا ‏ ‏يوافقها ‏ ‏عبد مسلم وهو في الصلاة فيسأل الله عز وجل شيئا إلا أعطاه ما سأله فأشار رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول بعض ساعة قال فقلت صدق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏قال ‏ ‏أبو النضر ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏سألته ‏ ‏أية ساعة هي قال آخر ساعات النهار فقلت إنها ليست بساعة صلاة فقال بلى إن العبد المسلم في صلاته إذا صلى ثم قعد في مصلاه لا يحبسه إلا انتظار الصلاة ‏0


‏حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر يوم الجمعة فقال ‏ ‏فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم ‏ ‏يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وأشار رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيده يقللها ‏

وشرح الحديث

قوله صلى الله عليه وسلم فيه ساعة يقتضي جزأ من اليوم غير مقدر ولا معين وبيان ذلك ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم من تقليلها ولو كانت مقدرة أو معينة لما كان للتقليل معنى وقوله ولا يوافقها عبد مسلم تخصيصا لدعاء المسلمين بالإجابة في تلك الساعة . ‏
‏( فصل ) قوله وهو قائم يصلي هكذا رواه أكثر رواة الموطأ وخالفهم قتيبة وعبد الله بن يوسف وأبو مصعب فأسقطوا لفظة وهو قائم وهي ثابتة صحيحة من حديث أبي الزناد وقوله يصلي اختلف الناس في تأويل هذه اللفظة لاختلافهم في تعيين الساعة ورويت في ذلك أخبار نذكر ما شهر منها وذلك أن عبد الله بن سلام وجماعة من الصحابة والتابعين قالوا إن الساعة هي من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس من يوم الجمعة وتأولوا قوله يصلي بمعنى أن له حكم المصلي على ما يأتي بعد هذا ويصح أيضا أن يتأولوا يصلي بمعنى يدعو وتأول من ذهب إلى ذلك من المتأخرين قوله وهو قائم يصلي بمعنى مواظب من قوله تعالى إلا ما دمت عليه قائما ويحتمل اللفظ هذا التأويل وإن لم يكن ظاهره وذهب قوم إلى أن ساعة الإجابة ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة ويجب أن تكون الساعة على قول هؤلاء في نفس الصلاة وإلا احتاجوا من التأويل إلى مثل ما تحتاج إليه الطائفة الأولى لأن وقت الخطبة ليس بوقت قيام في صلاة عندنا ولا ينتدب إلى ذلك بإجماع وأقل ما يقتضي هذا اللفظ الندب وقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال تلك الساعة إذا زالت الشمس
اضافة رد مع اقتباس