[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

أحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه

وأصلي وأسلم على الطاهر الأمين محمد النبي القويم

قائد الغر المحجلين

وبعد ..، [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
فقط [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]أبدي تذمرك من لعب الفريق ستجد من يهاجمك ..

لا لأي سبب وجيه ..

ولكن فقط لقناعتهم التي لا أدري من أين يستمدونها ...

يُصور لهم أن الجهاز الإداري مخلوق من نور فلا خطيئة ولا ذنوب ...

يُصور لهم أن آديموس ملاك طاهر لا يخطئ ...

حتى بعض اللاعبين الذين ضربت جذورهم في الأرض ... حتى أنهم لا يستحقون أن يمثلوا فريقا عاديا في تقسيمة بعد العصر على إحدى الملاعب الترابية ...

أصبح الهلال لا يستطيع الإستغناء عنهم ...

ماذا أصاب الهلال .. حتى لايستطيع .. أن يستبدلهم ..بغيرهم ممن هم مؤهلين لأن يحملوا شعار الزعيم الغالي ..

الذي أصبح في يومنا هذا شعاراً رخيصاً تعبث به أهواء من غلب على أمرهم الحقد والحسد...

الأخوة الذي لا يألون جهداً في الدفاع عن الإدراة والمدرب .. كأنهم يلعبون بورق خسران...

سئمت من كل التبريرات المقتضبة...

مللت من كل الأعذار الواهية ...

وبعد ذلك ذُهلت من كل النتائج المحققة ...

- ليالي العيد تبان من عصاريها -

حتى والهلال يُحقق بطولة سمو ولي العهد الموسم الماضي ...

التي جُيرت في وقتها للسيد آديموس ...

لم أستطع أن أكذب على نفسي وأُوهمها بأن الهلال كان يستحق تلك البطولة ...

لكن بسبب النضوب الذي أصاب المنبع الأزرق...

أعتبرت تلك البطولة مثل التصبيرة للموسم القادم ...

الموسم الذي أوهمتنا الإدارة وأهمنا أنفسنا بأنه سيكون الموسم الذي لم يمر على الهلال مثله من جميع النواحي المادية والفنية وحتى البطولاتية ...

أنقضى ذلك الموسم بكل مافيه ...

وبدأ الموسم الموعود ...

بُدء طبعا كما هو معروف بتحضير بسيط في الرياض ...

أنطلق من بعده اللاعبون إلى أرض البقر المدلــله هولندا المشرقة ...

أنضم من خلاله عدة لاعبين للتجريب ..

أعجب ملاكنا الطاهر بهم وأراد التعاقد معهم...

لكن إدارتنا الموقرة أرادت التعاقد مع تراوري ومع شلة الأنس الأفريقية ...

أو بمعنى آخر فتيان نجيب التونسي العجيب...

تلى ذلك معسكر اللياقة الذي دعوه هم هكذا ...في أبها...

في ظل مشاركة فريق الحبشي في بطولة الصداقة ...

هم دعوه فريق الحبشي كذلك !!!!

بعد ذلك بدأت تظهر الزوبعات التي تسبق الإعصار ...

طُرد الأحمد ...

أو حتى لا نُخل بالأدب نقول أنه رُكن في سلة اللجنة الفنية ...(( حتى الآن لم نعرف مافائدتها !!!!))

أعلن عن العجز المادي في ظل التجديد مع اللاعبين المنتهين الصلاحية ...

أخيرا ..بدء الدوري بجملة من التعادلات ...

غالباً كنا نستحق الخسارة ...

لكن بسبب الحصانة التي اكتسبها اللون الأزرق منذ أمد بعيد عن مواضع الهوان ...

كنا نتعادل ...مجاملة من الحظ أحيانا ...وفزعة من بعض اللاعبين حيناً آخر ...

أما الأهلي حققنا أول الإنتصارات ...

بهدف ..على مارية الغفلة ...

بعدها ...

كما شاهدت وشاهد الجميع ...

خسارة مستحقة جداً من أمام الوحدة ...

هذه الخسارة ومايسبقها من تعادلات أشبه بالخسائر ...

يتحملها فقط ...

المدرب بتشكيلته الرعناء...

والإدارة بتخبطاتها العشواء ...

واللاعبون بذلوا كل مالديهم ...

لم يكن لهم ذنب سوى أن الإدارة أعجبت ببعضهم ...

فنحن لانلقي اللوم على المفرج لأنه لم يجبر المدرب على أن يلعب في مركز المحور ...

ولاعلى العلي لأنه أرغم المدرب أن يجلسه بجواره على دكة الإحتياط ....

ولا على الغامدي ...

ولا على .... إلخ ...

بعد كل هذا ....

أُحب أن أُذكر الجميع بأن الهلال ليس كبقية الفرق ...

اعتدنا أن نرى الهلال دائما نشوان مختال حتى وهو في قمة ضعفه...

هنا لم نرى الهلال لا مستوى ولا نتيجة ...

أرجو أن لا يبحث أحد عن الأعذار ...

التي تبدأ بالقول بأن الهلال في مرحلة تجهيز وإعداد أو حتى القول بأن الموارد المالية شحيحة ...

لم نعتد أن نبحث للهلال عن أعذار ...

كان دوما يحسسنا بدفء اللون الأزرق ...

كلما نبتعد عنه نعود للإقتراب منه بقوة ...

لكن مايحدث حالياً ...

لا أجد له جواب شافي كافي ....

سوى أن الأوفياء ذهبوا ...

عذراً أيتها الإدارة ...

فالهلال ليس بشركة إستثمارية تبحث عن من يدير دفتها ...

بمشاريع تنموية ... إعلانات تسويقية ...

وليس الهلال أيضاً بمكتب إستشاري يبحث عن محامي ...

يرافع عن قضايا العجزة والمسنين ...

هلالنا الذي نعرفه ... وأحببناه ... وأعتدنا على رؤيته ...

يحتاج فقط لرئيس وإدارة ...

نذرت نفسها لحب الهلال ....

لا تبحث عن موارد مالية إستثمارية من أدغال افريقيا !!!

أو تنتظر الشفقة والدعم المالي ...من أعضاء الشرف المبتعدين ...

أو تفرش منديل الصدقة في شوارع باريس ...

نريد إدارة داعمة ...من نفسها ...

نريد رئيساً ...كفقيدنا عبدالله بن سعد (( رحمه الله ))

أو كبندر بن محمد ...

لا يكل ولا يمل في دعم عشقه ...

كان هكذا هلالنا لا يستعطف أحداً ولا يستجدي رحمة من صغير ولا كبير ...

وحتى يعود هلالنا كما كان سأبتعد عن هلالكم الفقير والمحتاج لكل شيئ حتى للمستوى ..

سأستثمر وقي فيما يفيد فالإستثمار موضة هذه الأيام ...

سأجلس في ركن بعيد هناك ...

في زاوية مظلمة ...

لألعن الإستثمار ....

سأحاول أن أمرر ذاكرتي لتعود لتاريخ قديم عندما كان الهلال لا يهترئ ...ولا يموت ...

سأستمد من تاريخ الهلال الماضي مايعينني على أن أصبر من ضيم الذين يحملون الجنسيات العربية ...

وسألعنهم أيضاً ...كما لعنت الإستثمار ..

أخيراً ...في فمي أكثر من الماء على حالنا ...[/ALIGN][/ALIGN]

كنت قد وعدت أحد الأعزاء أن لا أكتب مرة أخرى لكن اتمنى أن يجد لي العذر ..وأعده بأن يكون هذا آخر ماأكتبه .. ولن أعود ...