المتابع للشأن الرياضي في الأيام الماضية وبالذات قضية اللاعب المقاتل رادوي مع حسين عبدالغني وردة الفعل النصراوية من الجماهير او الاعلامين او الادارة... سيتعجب من مطالبتهم لحسين عبدالغني بالتقاضي في المحاكم الشرعية مع يقينهم ان ذلك سيؤدي الى شطب اللاعب حسب أنظمة الاتحاد السعودي والاتحاد الاسيوي والاتحاد الدولي والبيان الصادر من لجنة الإنضباط والذي هدد فيه جميع اللاعبين بعدم اللجواء إلى القضاء ومن سيلجاء للقضاء سيتم شطبه نهائيا .. شاهدت في قناة الجزيرة الاعلامي النصراوي سعود الصرامي يطالب حسين عبدالغني باللجواء للقضاء وإعتزال كرة القدم .. وطالعنا اكثر من موضوع ومقال في الصحف الالكترونية النصراوية تطالب حسين بأخذ حقه بالطريقة الشرعية واخرها رئيس النصر فيصل بن تركي في برنامج خط الستة يقول انه يؤيد مطالبة اللاعب باللجواء للقضاء واضاف ( واذا شطب اللاعب سنتظلم لديوان المظالم !!!! ) ...

من يقراء مابين السطور في كل مامضي سيجد ان النصراويين وجدوا في هذه الحادثة فرصة لضرب عصفورين بحجر واحد .. الاول ( وهو المهم لديهم ) إنزل اكبر عقوبة ممكنة على رادوي ويتمنون الشطب كما صرح بذلك رئيسهم .. والثاني .. هو إعتزال حسين عبدالغني والذي اصبح يسبب لهم مشاكل كثيرة في كل مباراة يلعبها واصبح عبء كبير على الفريق داخل الملعب وخارجه .. ولنتأكد اكثر من عدم اهتمام رئيس النصر بحسين عبدالغني تكراره لعبارة ( الشذوذ الجنس ) اكرمكم الله وهي العبارة التي لم تخرج من فم رادوي ولكنها بكل بساطة خرجت من فم فيصل بن تركي وكررها ثلاث مرات ولم يراعي فيها مشاعر حسين عبدالغني ..


اذا كل مافعله النصراويين في الفترة الاخيرة ينطبق عليه المثل ( ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية )