......
،،
أعلم ُ علــم َ يقين ٍ أنّ "السعادة" ليست محطة ً يبنغى السير إليها ، هي رحلة ُ و جادة ٌ يجدر بنا أن نسلكها ونعيش قصتها ، لذلك يجب أن لا نؤجل "الاستمتاع َ" أبداً بكل ما نملك من عطايا ( كثــُرت أم قلـّت) لننغمسَ بذلك الشعورِ اللذيذِ ، فنكون أكثرَ توازنا ًمتى ما كانت القناعة من سماتنا، وهذا لا يتنافى - مطلقا - من أن تكون لنا (شخصيتنا) التي نودهـّــا - وفق المعطيات المتاحة / ولا يتصادم هذا الإحساس ُ- بتاتا - من أن نكون جياد َ سبق ٍ في كل منعطفات منافساتنا / وبما أن ( الهلال ) هو القائد وأن لكل قائد ٍ (بصمته) التي أهلـّته ليعلتي سنام َ ما هو بصدده ،، فهو مطالب ٌ بـ :
- بالاستمتاع بكل لحظات ِ انتصاراته دون (الانتظار ِ طويلا) عند كل غنيمة ، فما زال الطريق ُ شاقا ً !! ليجمع بين (لذة انتصاراته ترفيها واسترخاءا / و تحقيق غاياته طموحا و استبتسالا ) !!
- و بما أننا القائد - إذا ما أردنا أن تستمر حضارتنا الزرقاء أيضا - ينبغي أن ينغرس هذا (المفهوم القيادي) في أذهاننا !! فينطلي على تصرفاتنا ،، في كل صعيد ٍ لنا حق المنافسة فيه ( ميدانيا - إعلاميا - جماهيريا ،، وقبل كل هذا فكريا ) !!
كنت أعيش ُ مع عجوز ٍ بريطانية تدعى (ليز) ،، ساهمت في تشكيل شخصيتي ، بسهولة ألفاظها وعمق معانيها كانت عجلة الأيام تنتقل بها لتعيش الخريف السبعيني في دورة حياتها ، كثيرا ما كانت ترّدد مقولتها التي دائما ما تشنف بها مسمعي :
( Remember : When you strive to obtain something , be sure you'll get it )
وتعني أنك َ حين تحاول جاهدا الحصولَ على ما شيء ما ! كن واثقا بأنك ستحصل عليه ! توفيت صباحَ الأمس (ليز) ! بعد أن تركت لي الكثير من عصارات تجربتها التي مخضتها السنون ! كانت (كاميرا الـ Skype) قبل سنتين ٍ تزدان بصورة (ليز) المتحركة وهي تررد ما ذكرته أعلاه ، وقهقهاتها المملوؤة ُ نُضجا وكأنها تخترق أذنـّي الآن !!
==========================
==========================
(ليز) و ( الغرافة ) !!
رغم قسوة الظروف التي يكابدها الهلال ُ هذه الأيام ،، على الصعيد (التحريضي) و (الإزدرائي) .. بالإضافة لتوالي الإصابات وتتابعها وتعدد المشاركات و احتدامها !! وشراسة المنافسات واضطرامها ،، إلا أن الهلالَ مازال قائدا وما زال ( يريد ) !! وهنا الطموح الذي يجب أن لا تخبو نيرانه أبدا !! لم يكن الغرافة ( حملا يسهــُل افتراسه ) !! كان يزأر طيلة عمُرِ المباراة بأصواتَ مرعبة ، وضجيج ٍ هادر !! إلا أن ( الزعيم ) استطاع (وبتوفيق الله) أن يدك حصونهم وقد كانت منيعة !! وإن كانت قد اكتسبت مناعتها لقوتها من جانب و استشعارا لـ(صيت الهلال) الذي سبق مجيئه من جانب آخر !! فقد أحسنوا (الاستعداد) لزعيمنا .. ولكن (القائد) نطق بكل فصاحة وبيان ،، و عاد بغنيمته التي تقاسمها - كعادته - مع تلك الجموع الجماهيرية ،، التي جعلت من مباريات (زعيمها) كرنفالا تجتذب الأعين َ تموجاته ! وتروق للأذن هتافاته ! فـ شكرا أيها القائد وشكرا لكم (يا قادة) !!
==========================
==========================
عِنــاق العشــّــاق !!
يقول " مارتن لوثر " : ( لا يستطيع أحد ٌ الركوب على ظهرك إلا إذا كنت منحنيا ) !! التراخي نوع ٌ من الانحناء ! يجب أن لا نستسلم (لأحلامنا) ونقتات على فتاتها !! فإذا ما أردنا ( جسدا يضّج شموخا و سؤددا ) يجب أن لانتراخى أو نتوانى !!
ما أروع الانتصار ، هو حاجة نفسية لا يعانق جيدها الفاتن سوى ( الرّواد ) ،، هي " حقيقة محفزة " !! و دافع ٌ يلتقطك من قاع الهوان لـ هام الغمام !! ما أجمل أن تكتب قصته وأن تعيش واقعه ،، هنيئا لنا بأبطالنا فلم يكن النزال سهلا ولم يكن الطريق ممهدا !!بيد أن القادم (أشرس) فلا مجال لـ (انحناءات سافرة) !!
==========================
==========================
ترى ما بالحمض أحد !!
نصكم يعرف وش معنى ما بالحمض أحد !! وهي نفسها ( ما عندك أحد ) !! وتقدر تقول إنها نفس ( لا يهمك ) !! أقرب شي لها إذا جيت تقول لواحد تراك (من جنبها) !!
- أدري أنكم منقهرين إن مافيه شي يوسّع الصدر .. حتى طاش ماطاش مهيب مثل أول !! وممثلينا إذا طلع بتمثيلية وبدّع .. قاموا يريشوّن به ترييش .. باقي شوي ويضمونه للمنتخب .. ثميّن يستمصل و هذا السبب بتردي الفن الكوميدي السعودي !! بس أنا من النوع اللي أدوّر وأحفرّ !! وبيني وبينكم طايح بـ ( مقاطع رئيسهم ) على اليوتيوب مقطع مقطع !! ودي أقول ( زنقة زنقة ) بس أحس إنكم مثلي اندبلت تسبودكم من كثر ما سمعتوها !!
- صاير هالفترة أدوّر مقاطعه وأجمعها .. الصراحة إنها إدمان !! صرت أتحمس وأحنق وأعصّب إذا قضى المقطع كني أناظر (برزن بريك) وإلا (لوست) !! عاد طالع لي كريشه أنا هالفترة والسبـّــه هو !! ما غير آكل من ذا الشابورة وذا الفيشارات وطايح بكيك لوزين مع شاهي حبق وتعال شف يا (مقاطع) !! واحد يقول فيلم (بيق ماما 2) أزين من مقاطعه !! يا عمي طيرررررررر !!
- أدري أنكم ما فوتّوا مقطعه اللي (شطب رادوي) في آخر الحلقة خخخخخخ !! الله يرجه !! وإلا يوم يقول ( أساء لعائلة مواطن سعودي ) واساء لأهله !! هههههههههه بسم الله عليك يالعاقل !! اللي فاته المقطع بكيفه هو الخسران ..
- أما يومه يمسك ورق أجندة الاجتماع ويضرب بها على الطاولة !! مدري ليش عندي احساس إن ذوليك الأوراق فواتير كهرب ومويه وباقي حقوق لاعبين !!
مابي أحرق عليكم الحلقة شوفوها وعلموني !! بس طقته شي تحس إنه يحط كوفي عنان بأبطه !!
يووووه ما أقدر أمسك نفسي .. ما علي منكم أبقول .. يقول في الحلقة .. إنه (هدّا اللاعبين .. ولا أدري عن عبدالرحمن بن مساعد كانه هدّا لاعبينه .. أما أنا لعيبتي ضابطين أعصابهم ) !!
فالتوتر اللي شفتوه بلعيبة النصر ذيك المباراة واللاعبين داخلين مابقى إلا يجيبون معهم سواطير .. ما للرئيس دخل فيه !! وبعدين أغلب اللعيبة صغار لا يهمكم عمرهم <<-- صار أردى من حتسيهم !! .. وكان قصدكم لعيبة الخبرة .. فترا يوم كان ينصحهم وماسك أعصابهم وقاعد يهديها :
- كان حسين عبدالغني مستاذن ورايح للبرادة يشرب !!
- عباس طالع يطق صحايف مع مدرس الفنية عشانه طويل !!
- سعد الحارثي رايح يتوضى !!
- سعود حمود مناديه الوكيل لأنه ما حلـّق ولاقين معه علوك !!
- أحمد الدوخي يبيع بالمقصف وطالع قبل يصفرّ الدرس !!
يعني مهوب ذنب الرئيس إن ذولا ما سمعوا !! وجابوا العيد وخذ يا سب وشتايم واعتداءات صارت ماركة مسجلة لأخواننا (اللي مهديّن أعصابهم) !! يحلفون إن القولون لاعب بحسبتهم كلهم قبل أسبوع من المباراة !!