الإصابات الخطيرة التي ابعدت اللاعب النجم خالد عزيز والذي اغلبنا كان فاقد الامل في عودته كسابق عهده في منطقة امحور الدفاعي

لكن بعد غياب سنة أو اكثر من سنة عاد لنا خالد عزيز بنفس المستوى المعهود سابقا ..لا استغرب هذه الحالة الممتازة من لاعب ممتاز بحث عن مصلحة ناديه قبل نفسه وهو الىن محط انظار الخصوم واعجاب الجمهور الازرق

حقيقة خبر مفرح اننا سمعنا بعودة النجم خالد عزيز .لكن كان التخوف سائد بيننا حول ما اذا كان كغيره هابط المستوى

وعندما عاد بجانب رادوي لم نرى الضغط القديم على الكابتن أسامة هوساوي ..بل أصبح أسامة مرتاحا قليلا والفضل يعود بعد الله في وجود خالد عزيز في المؤخرة وذلك أعطى الحرية أضا لرادوي في عدم القلق حول المنطقة الخلفية لوجود سد منيع لا يعبره غلا من خاطر بكرته


السد المنيع الآخر هو (المطمئن) على اوضاع الجهة اليمنى (عبد الله الزوري) الذي بمجرد مباراتين تبين انه لم يتغير عن السابق سوى أنه بحاجة إلى مداعبة الكرة اكثر فاكثر

ولكن مداعبة الكرة قد اكتفى بها عندما أعطى (كبري) لقاتوز(Gattuso) النصر ....

كما قال الشاعر

إن الكباري والسحبات في جهة // مصخرة للمرء أي مصخرة ^_^

أعتقد بأن هذين السدين بحاجة ماسة لدعمنا لهم ...فهم بإذن الله سيبقون سندا لزعيم ىسيا ..واسال الله ان يحميهم من شرور الإصابات

لا ننكر أن شافي الدوسري قد غطى مكان الزوري رغم المسؤولية الكبيرة التي وقعت على عاتقه إلا انه استطاع ان يكون (قدها وقدود) ...أي محمد القرني الذي استطاع اكتساب الخبرة الواسعة رغم أنه الأصغر في التشكيلة الزرقاء


أتمنى أن نترك عصابات الشوارع جانبا والحديث عنهم ..ولنركز على مباراة الغرافة التي هي منعطف خطر ...فإما نجاحا ينير الطريق وإما سوادا يضيق به الامل


أعتقد حان وقت اعداد العدة للغرفاويين ومدربهم الجديد (ميتسو) الذي لا أعلم ان كان سيحمسهم ام سيورطهم في الىسيوية