جزاك الله خير مرسال
قصة رائعه تابعتها منذ البداية وبقي الجزء الرابع لم أقرأه إلا أمس ^^
سبحان الله
قصة صاحبك عجيبه لكن مو غريب على من لزم الاستغفار
ماوجدت ما أعلق عليه عن أحداث القصّة ,, ما شاء الله نسأل الله أن يثبته ويرزقه من واااسع فضله ..
وأسأل الله أن ينفع بالقصّة ويكتب لك وله الأجر ,
:
يقول الله تعالى :
" ففَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴿١٠﴾ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ﴿١١﴾ وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ﴿١٢﴾"
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
فعلاً [ لا توجد مشاكل مع الإستغفااار ]
مع كثرة ذنوبي وتقصيري , إلا أنه أحيانا تواجهني مواقف صعبه وأقضي وقتي بالاستغفار
سواءاً بنية حدوث هذا الأمر أو استغفار لطلب المغفرة وأجد أن الأمر تيسّر بطريقة لم أكن أتوقعها
مثلاً ,, عند وفاة جدتي لأمي رحمها الله , كُنت أنا أول من ستعزّي أمّي بعد علمها بالخبر مباشرة " يعني تقريباً عند الصدمة الأولى " الموقف صعب جداً جداً من جميع النواحي !
فـ كنت وأنا أنتظر علم امي بالخبر أستغفر وأكثر من قول لا حول ولا قوّة إلا بالله
وسبحان الله بعد دخولي على أمّي وتعزيتها أجرى الله على لساني كلآماً لم أكن أتوقّع بأني سأقوله , وربّما كان هو السبب بفضل الله بثبات أمّي وصبرها ولله الحمد ..
والمواقف كثيييرة نسأل الله أن يعيينا على كثرة الذكر والإستغفار
أحياناً في المباريات المهمّة للهلآل مانشوف المباراة نجلس نستغفر
والحمد لله تكون النتيجة مرضية سواءاً فزنا أو حتى لو خسرنا تكون الصدمة خفيفة
مثل مباراة الهلآل والغرافة العامّ
الله لا يشغلنا الا بطاعته آمين
من الأماكن الي المفروض نحرص فيها على الاستغفار "أبغض البقاع إلى الله " الأسواق "
خاصّة لنا معشر النساء , تضيع الأوقات بين المحلاّت والغرض شي بسيط , مالذي يمنعك من الاستغفار وأنت تبحث !!
ستجدون أن ما تبحثون عنه تيسّر حصولكم عليه
:
معنى الإستغفار || يقول الشيخ محمد حسان في أحد محاضراته :
وأنت تستغفر إستشعر المعنى , عيش المعنى معنى أستغفر الله : أنك تتضرع الى الله أن يُظهر جميل أقوالك وأفعالك وأحوالك وأن يستر عليك ذنوبك في الدنيا ويتجاوز عنها بين يديه في الآخرة
أي كأنك تقول أرجوك يا ربّي ان تظهر جميلي من أقوالي وأفعالي وأحوالي ,
لأنه لو كشف الستر عنا لأفتضحنا
:/
:/
سأختم ردّي بقصّة أثرت بي قرأتها في أحد المنتديات من أُخت أثق بها
إحدى الداعيات تقول :
” ألقيت محاضرة في مدرسة أهلية وذكرت هالقصة :
فيه امرأة سافرت مع زوجها للدراسة في الخارج , تقول في يوم من الأيام حصلت مشكلة كبيرة شوي مع زوجي وزعل وطلع من البيت , و مارجع ,
ضاق صدري وضاقت بي الدنيا , ماكلمت أحد ولا استعنت بأحد , فقط جمعت بنياتي الثلاث وقلت تعالوا نستغفر الله عشان يجي بابا ,
وجلسنا نستغفر 10 آلاف مرة , اليوم الثاني كذلك جلسنا نستغفر 10 آلاف مرة , واليوم الثالث كذلك وكنت في ضيقة ما يعلمها إلا الله ,
في صباح اليوم الرابع طُرق الباب , وإذ به الزوج ,
لوحده ؟
لا
معه هدية لزوجته ” طقم ألماس قيمته 10 آلاف ريال ” !
الزوج أحضر هديته كنوع من الاعتذار بسبب المشكلة و تركه لها في هذه البلد لوحده ثلاث أيام , “
تقول الداعية : قلت هالقصة في تلك المحاضرة , رجعت بعد شهر لنفس المدرسة – بحكم عملها كمشرفة تربوية – وفي منتصف زيارتي , جتني معلمة وقلت أبغى أكلمك بموقفي و أتمنى تحدثين فيه في محاضراتك , تقول تلك المعلمة
“ لما جيتي وألقيتِ محاضراتك وذكرتِ فائدة الاستغفار كنت في كرب عظيم ما يعلمه إلا الله , فخذي حكايتي من أولها :
أنا من دولة عربية وغريبة في بلدي بالتزامي وتمسكي بحجابي وديني ورزقني الله بزوج ملتزم ومتدين كذلك , اتفقت مع زوجي للسفر عن هذه البلد ونيتنا فقط رجاء صلاح بناتي , أبغاهم يتربون في بيئة إسلامية محتشمة بعيدة عن السفور والاختلاط , فاخترنا ” القصيم ” وانتقلنا للعيش هنا ,
وعمل زوجي تحت كفالة أحد الأشخاص الخيّرين الصالحين – نحسبه كذلك والله حسيبه – وعشنا حياتنا كأحسن مايكون ,
في يوم من الأيام قُبض على زوجي مع كفيله وأودع سجن ” الحاير ” ! في قضية اشتباه ,
تقول مضت الأيام , وكل يوم عن الثاني تضيق بي الدنيا أكثر , والله إن كان فيه عائلة في القصيم ”جاعت ” ذيك الأيام فهي أنا وبناتي , إلى أن حضرت محاضرتك على أول أيامي في هالمدرسة , وقررت أسلك الاستغفار طريقًا لحلّ كربتي ,
ما قلت بجرب الاستغفار , لا .. قلت بستغفر وأنا متيقنة يقين تام بفرج الله بإذنه تعالى ,
خليت الحد الأدنى لي باليوم 10 آلاف , يعني أكثر من كذا بس هذا الحد الأدنى ,
مر اليوم الأول وأنا أستغفر وتبعه الثاني والثالث والرابع , لما جاء اليوم الخامس طُرق باب شقتنا فإذا به ” مندوب الأمير محمد بن نايف ” يأمر بإعطاء هذه الأسرة عشرة آلاف ريال مع التكفل بمصاريفها ! من الذي نبّه الأمير وهو في مكتبه في جدة بحالة أسرة صغيرة في شقة متواضعة ببريدة ؟!
إنه ربّ الأمير – سبحانه –
تقول توقفت عن الاستغفار ؟ لا
استمريت , ومر اليوم السادس , تبعه السابع والثامن … في اليوم الثاني عشر طُرق الباب , وكان يحمل وراءه بشائر الفرج , خرج والدهم معزّزًا مكرمً بعد أن اشتُبه به وظهرت براءته , “
:
:
إنتهى
المعذرة على الإطالة , ورفع الموضوع من الصفحة الثانية ^^
اهلاً وسهلاً فيك مرسال .. حال صديقك طبق الاصل من حالي .. بعد ما تخرجت وبقيت
لاشهر عاطل , ولزمت الاستغفار والحمد لله انهالت علي العروض بالوظايف ..
انا سمعت كثير عن قصص الاستغفار , ولكن التي علقت دائماً في بالي ذلك الرجل
الذي حقق كل امانيه , ماعدا امنيه واحده وهي رؤية الشيخ .. كما بالقصه ..
إقتباس
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يبيت ليلته في المسجد، ولكن منعه الحارس. حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام: سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر، فلما رآه خباز يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه وأحسن إليه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، ولما سمع الإمام أحمد، الخباز يداوم على الاستغفار، عجب له.
فلما أصبحا سأله الإمام عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه دائم الاستغفار، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة؟
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً!