أحبة المملكة :

أولاً :
أعرف أن همنا الآن وتفكيرنا منصب على مباراة الغرافة غداً وهي الأساس عندنا
ثانياً :
هذا لايمنع أن يجعلنا نعيش في دائرة مباراة النصر التي أفرزت الكثير من المشاهد الغير لائقة من لاعبي النصر ومسئوليه ! ولم يسجل موقفاً مشرفاً في تلك الليلة سوى من الجمهور النصراوي في اللوحة واللحمة الوطنية التي يحاول أعداء النجاح شقها ! فلم يخرج رئيس النصر بعد المباراة ليعبر ويشيد بموقف الجماهير الوطني ! ولم يخرج أي مسئول نصراوي حينها بينما نرى في مباراة الاتفاق والوحدة موقفاً مشرفاً وراقياً من رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري الذي خرج وصرح رغم الهزيمة وعبر عن شعوره الوطني وسعادته بصورة الجماهير الوطنية الرائعة !! أما قوم التباكي والتشاكي ! فلم يسجلوا موقفاً يحسب لهم جميعهم لأنهم مسيرون وليسوا مخيرين !

ثالثاً :
ثبت بمالايدع مجالاً للشك أن النصراويين المسيرون للنادي وضعوا خطة تكتيكية تسند خطة مدربهم تقوم على استفزاز لاعبي الهلال المحترفين سواء سعوديين أو غير سعوديين والتركيز على القابلين للإنفعال السريع ! ومباراتهم الأخيرة خير شاهد ! والمبرر هو الحسد والغيرة من تفوق الهلال !

رابعاً : قضية رادوي !
وصدور العقوبة ! لن أتحدث عن هل يستحق أم لايستحق ! ولكنني سأركز على جانب مهم جداً وهو ( هل ماذكره رادوي في مضمون تصريحه موجود والا لا ؟!! ) لماذا لم تقم اللجان المعنية بالتحقق من الأمر ؟! لماذا خافوا من انكشاف الغطاء عن سلوك قد يكون موجوداً ويحتاج للمعالجة والمتابعة الدقيقة ! فالإعتراف بوجود المشكلة يسهل مهمة علاجها ! أما أن نتعامى وندمدم الأمور و... أص ! لا يدري أحد ! وخلوها مستورة !! فهذا غير مقبول خاصة في زمن الفضاء المفتوح صوتاً وصورة !!! وبكل صراحة الشخص الذي يصر على انتهاج سلوك استفزازي مشين ! في كل مباراة ويخطط لذلك ويكرر مواقفه في كل ناد ينتمي له وتعددأطراف ضحاياه ! وتخلص ناديه الأساسي منه ! فهذه مؤشرات شخصية غير سوية !! وتحتاج لدراسة الحالة والنظر في كل الملاحظات حولها من اللاعبين الآخرين !

وإصدار عقوبة دون مساءلة وتحقق من الاتهام ! طريقة عقيمة ومؤدية للمزيد من الاحتقان والمشاكل التي ستتضرر منها سمعة رياضتنا السعودية . كما أنها لاتنفي وجود ما صرح به وهذا يستوجب وضع حد هل هو صحيح أم غير صحيح !! ولاتقف العقوبة على مجرد التصريح الإعلامي !!



وبالتوفيق للهلال في مباراة الغرافة غداً وفي هذه اللحظة تعرض قناة الرياضية التدريب الهلال قبل المباراة وبصراحة حالة التفاؤل والحماس والابتسامات التي أراها على محيا اللاعبين والعلاقة الحميمية بينهم توحي بنتيجة إيجابية بحول الله تعالى .