شكراً على الاخبار

...............

أحدهم لا يمكن أن تراه مبتسما بل عابسا على طول الخط، حتى وهو ينتصر في مباراة لا يجني منها إلا ثلاث نقاط لا يتقن الابتسامة والتواضع، بل يلوح بقبضته، متوعدا الخصوم بالويل والثبور، وموضحا أن هذا النصر المؤزر ليس إلا رد على كل المشككين في أدنى المعمورة وأقصاها، ولو سألته من هم المشككين؟؟ لتمتم.. وقال سأكشفهم في الوقت المناسب، ولا تعرف متى يكون موعد الكشف والذي ينقضي عمرك دون أن يأت أو يودع للأبد، وعندما يخسر يقفز على كل أخطائه، ويحمل الخسارة أطراف مجهولة يسمهم أحيان بأعداء النجاح ويتوعدهم باكتساح يحرق الأخضر واليابس، مناشدا أنصار ناديه أن يدعموه كي يسحق الجميع في المقبل من الأيام، وبعد أن تهدأ العاصفة يقيل المدرب ويغير لاعبي فريقه الأجانب، لتكتشف أن كل ما قاله مجرد مشهد مضحك..



البعض وعلى طاري العنوان ((زنقه.. زنقه.. إلى الأمام))، ما زال يردد منذ زمن ((قادمون قادمون.. لن يعيقنا مندس، أو حاقد، أو محارب، لن توقفنا العراقيل .. البطولات قادمة.. قادمة.. يا ويلكم منا ويلاه جايين.. جايين..))، ويخيل لك أنه سيجر الذيب من ذيله.. ولكن؟!

ههههههههههههههههههه