الله يحفظ الوطن وولاة الأمر

ويرد كيد الكائدين في نحورهم

يجب على من لديه عقل أن يعلم أننا ولله الحمد في أحسن حال

وليس كل ما يتمناه المرء يدركه

ماذا ينقصنا في هذا البلد الغالي من الأساسيات كي نخرج على ولاة الأمر

قد يقول قائل الفساد الاداري والبطانة الفاسدة

ونحن نقول الفساد موجود في كل الازمان والعصور

ولكن ما حجم الفساد وما تثيره على الوطن هذا هو الاساس

الأمن أمنية كل البشرية ونحن ولله الحمد والمنة في أمن وآمان

وهل معالجة ذلك بالخروج والمظاهرات وارهاب النفس الأمنة وخللة الامن والاقتصاد

نحن اليوم لسنا بمعزل عن العالم ولا عن الفضاء والقنوات الفضائية

وللعلم أن اسلوب من يدعو للخروج هو أسلوب استبدادي أحمق سوء من حيث اللغة والمخاطبة أو المطالب

نطالب بالاصلاحات نعم
يكون للموطن صوت نعم

وهذا هو المطلوب وما هو معلوم لدى ولاة الأمر

ولكن لا يمكن أن يكون ذلك في ليلة وعشاها

الوطن به من النزعة القبلية ما ليس لدى غيره

فهل نحن كما كنا من نزاع قبلي قبل التوحيد على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه
من لا يقرأ التاريخ لا يعي نعمة ذلك الآن.

والوطن فيه من الطوائف المذهبية أيضا

فهل الطوائف المذهبية المخالفة الأخرى في مناطقها لا تنعم بحرية المعتقد

وليعلم كل من يدعو للطائفية المذهبية والخروج بمطالب هي متوفرة له أن غيره في الدول التي تحكم بطائفته الطوائف المذهبية الأخرى لا تنعم بعشرة بالمائة مما هو عليه

والوطن فيه من يدعو لشق الصف من أهل علم أو جاه أو خلافه

فهل يعلم هولاء أنهم ينعمون بما لا ينعم به غيرهم في بلاد من يدعي الحرية الزائفة الكاذبة

فيجب علينا أن نحكم عقولنا ونتدبر ما حولنا من صراعات ونشكر الرحمن على ما أنعم علينا بولاة أمر لديهم من العدل والانصاف ما ليس لدى غيرهم

وليعلم الجميع أنه وحسب ما ورد بالتاريخ أن ما نحن عليه من نعم وعدل ومساواة لم توجد إلا في عهد الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ولا نستبعد بعض مراحل العدل والمساواة في تلك العصورالمتلاحقة ولكنها كانت على فترات وجيزة

فيجب علينا أن نحمد الله على ما أنعم به علينا ولنكن شاكرين حامدين لأنعمه عز و جل