قد يغضب الكثير من العنوان ولكن الحقيقة تقال من واقع الحال وليست بأي شئ آخر فأسيا لن تأتي بالعواطف ولا حتى بعرض ذكريات الماضي فأسيا اليوم ليست آسيا الأمس . آسيا تريد عمل تريد جهد تريد تضحية. ففريقنا ولله الحمد لديه مقومات المتوفرة ليكون بطل ولكن ليس بعد. فالهلال لديه لاعبين مدللين فوق المحاسبة أن جاز التعبير ولديه أخطاء متكررة تجدها في كل مباراة فأين التصحيح. الإدارة لا تحرك ساكناً وعندنا نخسر بطولة كبطولة اسيا يأتي رئيس النادي ويتحمل كل شئ ولم لا يحمل اللاعبين وهل اللاعبين قدموا كل ما لديهم أم أنهم استنزفوا طاقات ملايين المشجعين وفي الأخير خروج مرير واللاعبين ولا ذرة احساس تجاه هذا الفوج من الجماهير التي أتت من كل مكان أين لا وجود للإحساس. نمتلك كل الإمكانيات ولكن لا نمتلك الروح ولا حتى عقلية اللاعب المحترف.

أتمنى أن تكون هناك وقفه من كل لاعب والإعداد لكل مباراة خصوصاً مباريات بطولة آسيا فكر راقي بإحساس عالي للشعار الذين يلعبون له للجماهير التي لا ترضى بغير الفوز لأن من سبقوهم عودونا على البطولات وحرثوا الملاعب بفنهم وجهدهم الذي لن ننساه ألا تتعلمون من أمجاد سامي ويوسف والرشيد والتيماوي وابو اثنين وغيرهم ممن ادخلونا أجواء آسيا وبالقليل من الإمكانيات.

يا إدارة الفريق حاسبوا اللاعبين في حال تقصيرهم وأكرموهم متى ما كانوا في الموعد وقدر الثقه فالهلال لن يبخل على أبنائه ولكن قدركم أنكم تلعبون لفريق لا يرضى أنصاره الا بالذهب.

رسالة أخيره لكل لاعب:

تعلموا من أخطائكم لكي لا تتكرر فالهلال ليس كغيره يرضى بالمترديه والنطيحه