نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة يا صالح الطريقي !!

النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة يا صالح الطريقي !!

قبل سنوات أستمعت لهذه المقولة الصادقة والمؤثرة في نفس الوقت .. بدأت أجد لها تطبيقات كثيرة جداً على كافة الأصعدة .. الوطنية والإجتماعية والرياضية والسياسية .. والكثير الكثير من المواقف التي تنطبق عليها هذه المقولة الرائعة ..

لم أكن في يوم من الأيام راغباً في أن أدنس هذا المقولة الرائعة وأسقطها على شخص بدأت أجزم بأنه لا يحمل أي لون أزرق في قلبه أو عقله أو عشقه .. وسأثبت لكم جزء من ذلك اليوم .. وسيتكفل التاريخ بإثبات البقية في مستقبل الأيام ..

صالح الطريقي .. كاتب صحفي كان لاعباً في الهلال ( كرة يد ) قبل أكثر من 20 عاماً ومن ثم أنتقل للأهلي وأعتزل الكرة هناك .. بدأ يكتب في الصحافة الرياضية حتى وصل به الطريق إلى الكتابة الإجتماعية في عكاظ في السنوات الاخيرة ..

خرج علينا هذا الرجل كممثل للكتاب الصحفيين الهلاليين من خلال برنامج خط الستة في قناة أبو ظبي الرياضية .. وحاول في بداية البرنامج أن يلبس ثوب الهلال من خلال بعض المواقف التي أجزم أن أصغر مشجع هلالي سيقولها مهما كانت خلفيته الرياضية ..

لم يكذب أبو فيصل عندما قال أن هذا الكاتب ليس مشجعاً هلالياً كما هو حال باقي الفرقة ( الدويش نصرواي متعصب جداً جداً جداً , الشمراني أهلاوي متعصب جداُ جداً جداً , جستنيه وعاصم عصام الدين أتحاديين متعصبين جداً جداً جداً ) .. طالب في حينها أننا نرغب بشخص يمثل الإعلام الهلالي بشكله الحقيقي وليس هذا المتلون .. كما هو حال المتعصبين الثلاثة الذي أثبت الزمن أنهم خريجي مدرجات مع شهادة شكر وتقدير ..

أستمر هذا الرجل بنفث سمومه وتهميشه للمدرج الهلالي بكل مشاعره وعشقه .. لم يسجل له أي موقف يدافع فيه عن الهلالي بشكل صريح وقوي خوفاً من ان يقال له أنك مشجع هلالي وحفاظاً على مسير المقبوضات الذي يتلقاه من العم نجيب المالك الشرعي للبرنامج ..

تابعت البرنامج منذ أول يوم بدأ فيه .. تابعت تعصب الأخوة الثلاثة .. وشاهدت سخافات الأخ الرابع ومثاليته التي لا داعي لها إطلاقاً ..

صِيت البرنامج وسمعته التي أنتشرت في الآفق هي لتعصب الثلاثي وتهريجهم وليست لمثالية الرابع إطلاقاً ..

كل من حاول أن يتابع البرنامج كان يتابعه لكي يشاهد ممثله ومشجعه والكاتب ذو الميول المتوافقة مع ميوله وكيف يقوم هذا الكاتب بقصف الإدارت والأندية المنافسة بالصدق مرة وبالكذب مرات كثيرة !!

قلت في نفسي .. أنا لا أطلب منك يا صالح أن تدافع عن إدارة عبدالرحمن بن مساعد فهو شخص أتي من المدرج وسيعود إليه لأنه عاشق ولن يضره حديثك مهما كان مع انك لم تذكره بخير بل سكت عن كثير من الشر الذي قيل عنه ..

أنا أطلب منك أن لا تتجاوز حدك وتنال من الجمهور الهلالي الذي كان سبباً في يوم من الأيام إلى أن تصل إلى ما أنت عليه .. صحيح أن الأغلبية أنخدعوا بك ودعموك في البداية .. لكنهم الآن عرفوا حقيقتك المرة ..

في الحلقة الماضية من برنامج خطة الستة خرج لنا هذا الرجل ليقول أن الجمهور الهلالي أرتكب جرماَ شنيعاً وأخلاق خارجه عن الرياضة السعودية ويقصد في ذلك قيام الجمهور بالوقوف دعماً للاعب رادوي عند الدقيقة الثامنة في مباراة الأهلي .. فيقول أخونا أنهم يشجعون اللاعب على الخطأ والتمرد وإنتهاك قوانين الرياضة .. ولم يعلم سعادته ان الجمهور الهلالي وقفا دعماً للاعب على هذه الحملة القذرة التي شنيتها أنت وصحبك عليه في برنامج العم نجيب .. لم يقف الهلاليون ليقول لرادوي أستمر لضربك وبصقك .. بل وقفوا ليرسلوا رسالة إلى اللجان القذرة ويقولوا لهم أننا سندعم لاعبنا ونأخذ بيده إلى التأديب الحسن والتغيير الإيجابي وليس إلى سلوكياتكم التي تعاقبون عليها وفي نفس الوقت تمارسونها من خلال قراراتكم القذرة والسخيفة !! ومن خلال تعليقاتكم الإعلامية الأشبه بمشاحنات الأطفال !!

في الوقت الذي كنا نطمح من صالح ان يدافع عن الجمهور الهلالي كان اول من يهاجم .. وقبلها بفترة ضرب الدويش والشمراني وعاصم أروع الأمثلة في الدفاع عن جمهورهم !!

الشمراني وقضية رفع الأهلاويين للنقود في المدرجات .. يقول .. أن الجمهور يقول سندعم الإدارة بالمال !! هزلت والله ..

الدويش يدافع عن سلوكيات الجمهور في كل إخفاق وألفاظ يطلقونه ضد الكابتن ياسر كذلك رمي الأحذية في مباراة التعاون يسمونه ردة فعل وليست فعل !!

عاصم عصام الدين لم يجرأ في يوم من الأيام من إنتقاد المدرج الإتحادي مع كثرة هفواته وسقطاته .. لأنه محب لهذا المدرج ..

الطريقي لا يتوانى في أي لحظة من توجيه النقد للمدرج الهلالي متذرعاً بالقيم والمبادئ التي لا يحملها سواه من المهرجين الأربعة !!

النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة يا صالح .. من تبكي لفقدها حبيب وغالي كما يفعل الثلاثي المتواجد بجوارك ليس كمن يتباكي في بعض المواقف لكي يستمر مسير القبض في الوصول إليه نهاية كل شهر إن كانت عقودكم بالشهر أو بالأسبوع .. وخوفك على كرسيك في هذا الخط هو من يبقيك بينهم .. وياليت أن تبكي حرقة على الهلال لكي نحبك وندعمك لا أنت تبكي كذباً وزوراً يا غالي ..

أنت أمام المحك يا غالي .. إما ان تثبت هلاليتك وذلك عبر دفاعك عن المدرج الأزرق الذي وقف خلفك كثيراً .. أو تعلن أنتمائك لأي مدرج أخر حفاظاً على الود الذي نكنه لك .. فإخوتك الثلاثة يملكون كماً كبيراً من الولاء لمدرجاتهم التي ينتمون إليها .. وأنت تملك ولاء لأفكارك الخاصة فقط وأعتقد أن مكانك هو برنامج إجتماعي او فكري يمكنك من خلاله التسويق لأفكارك وقيمك التي تدّعيها ..

محبكم ومحب الزعيم

أبو المثنى