|    
			
				24/02/2011, 06:26 AM
			
			
			  | 
  |   |  | زعيــم متألــق |  |  تاريخ التسجيل: 15/01/2010 المكان: ƬĦЄ ƘƖИǤƉѲѦ ѲҒ ƧΔƲƉƖ ΔЯΔβƖΔ 
						مشاركات: 1,113
					   |  | 
  | للاسف نجد الكثير في هذا الوقت ممن يتسابقون على شهادة الزور بلا ثمن و لا مردود 
 اللهم بدافع الحقد و الضغينة يقترف كبيرة حرمها الله على عباده
 
 
 
 شهادة  الزور سبب لزرع الأحقاد و الضغائن في القلوب ، لأن فيها ضياع حقوق الناس و  ظلمهم و طمس معالم العدل و الإنصاف ، و من شأنها أن تعين الظالم على ظلمه و  تعطي الحق لغير مستحقه ، و تقوض أركان الأمن ، و تعصف بالمجتمع و تدمره .
 
 
 
 النهي عن شهادة الزور في الكتاب والسنة
 نظرا لما لشهادة الزور من أضرار ومخاطر على الأفراد والمجتمعات فقد ورد ذمها في كتاب الله و في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
 
 
 يقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72).
 
 
 
 و يقول: ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج: من الآية30). ويقول : (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ) (المجادلة: من الآية2).
 
 
 
 وعن أبي بكر – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : "  ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال :  الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور "  قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ". رواه البخاري و مسلم ،  قال ابن حجر في قوله: " و جلس و كان متكئاً " يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس  بعد أن كان متكئاً ، و يفيد ذلك تأكيد تحريم الزور وعظم قبحه ، و سبب  الاهتمام بذلك كون قول الزور أو شهادة الزور أسهل وقوعاً على الناس ، و  التهاون بها أكثر ، فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم ، و العقوق يصرف عنه  الطبع ،
 
 
 
 و أما الزور فالحوامل عليه كثيرة ، كالعداوة و الحسد وغيرها ،  فاحتيج للاهتمام بتعظيمه و ليس ذلك لعظمها بالنسبة إلى ما ذكر معها من  الإشراك قطعاً ، بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك  فإن مفسدته قاصرة غالباً.
 
 
 و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 |