والله العظيم .. خايف على اللقب من أي وقت مضى .. !
أهنئكم أولا بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما إلى أرض الوطن .
وأهنئكم بالفوز المستحق على شقيقنا نادي الشباب
وأهنئكم على فوزنا على شقيقنا النادي الأهلي وتأهلنا لدور الــ 4
سأدخل في الموضوع ( دوغريا )
لحظت خلال الأيام القليلة الماضية وبعد فوزنا على الشباب
تولد إحساس قد يكون شاملا بأن اللقب صار في الجيب ..
بل أن كثيرا من المحللين والإعلامين والرياضيين كادوا
أن ينصبوا الزعيم بطلا باللقب بعد الجولات الــ 17
والواقع يا أحبة يقول : أن الخصوم فقط هم المستفيدون
من حملة التخدير البغيضة التي يعيشها الزعيم ..
فهؤلاء مستفيدون في الحالتين .. إن تحصل الزعيم على اللقب
قالوا : صدقت توقعاتنا .. وإن لم يحصل - لا قدّر الله - طاروا
فرحا يفوق خيبة توقعاتهم ..
لذا يا أحبة .. أرجوكم دعوا أي مقال .. وأي موضوع .. وأي نقاش
يحتوي على كلمة ( لقب ) حتى إشعار آخر فما أصعب
الحسرة وما أشد الشماتة على قلوبنا من أناس لا يتمنون لنا
الخير أبدا ..
وسأضرب لكم مثالا واحدا فقط آمل منكم تصوره تصورا دقيقا
: هل تذكرون البطولة العربية في سوريا .. وكيف كان النصر
يمني النفس بالفوز بها .. أو على الأقل إن لم يفز بها فسيفوز بها
الجيش السوري وبالتالي يُحرم الزعيم من لقبها ؟؟
هل كان لدى النصراويين شك ولو 1 % بأنهم لن يفوزوا باللقب؟؟
من عاصر تلك الفترة وعاصر أشقائه النصراويين يعلم جيدا
أن الاحتفالات كانت مجهزة للانطلاق بعد انطلاق صافرة
الحكم .. وأن التصريحات النارية كانت تصاغ كلماتها ولم يتبق
لها فقط إلا البنط العريض على صدر الصحف والمجلات الرياضية
ولكن حدث مالم يكن بالحسبان - من جهتهم - وفاز الزعيم باللقب
لذا .. أتمنى عليكم تأجيل الفرح فاللاعبون بشر يتأثرون ..
ولنبدأ في شحذ هممهم كما لو كانوا في الأماكن الدافئة في الدوري
وأن لا نتطرق لا من قريب ولا من بعيد لأسباب التفوق ..
دعونا .. نناقش بهدوء أوضاع الزعيم في كل مباراة على حدة
وما هي أدوات التفوق فيها وما يلزم ومالايلزم .. دون النظر
إلى موقفنا في سلم الترتيب ..
لنشعرهم - اللاعبين - أن الطريق مازال شائكا .. وأن الجمهور
متعطش لإن يخرج من هذا الدوري بلا هزيمة أو تعادل ..
لكي نفرح بأولويات تُسجل بجانب اللقب - بإذن الله تعالى -
دعوا النصر وشأنه .. ودعوا الاتحاد وشأنه
ولنتفرغ لزعيمنا .. ولا شيء غير زعيمنا ..