نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - قصه واقعيه خطييييره حدثت ليلة البارحه .... لا يفوتكم الاكشن

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد غياب دام لاكثر من شهر ها أنا اعود لا ختار ايقونة موضوع جديد وهذه المره من خلال قصه واقعيه تمت احداثها ليلة البارحه في المنطقه الشرقيه بدون تحديد اسم المدينه وابطال هذه القصه هم بأسماء افتراضيه

صديقي المقرب جدا عبدالرحمن

وصديقه الوفي عادل

وباقي الاصدقاء

بدأت القصه عندما سرق موبايل صديقي عبدالرحمن من قبل شخصين من جنسيتيتن عربيتين مختلفتين بدون تحديد

اتصل عبدالرحمن على الموبايل ورد الاول ولنسمه دنحي ووعد صديقي بأن يسلمه الموبايل ولكن في كل مره يماطل حتى سلم الموبايل للسارق الاخر ولنسمه مناحي الذي اسمع عبدالرحمن انوع الالفاظ البذيئه عندما طلب منه اعادة الموبايل واخذ يردد عليه نفس العبارات البذيئه في كل مره .

قرر عبدالرحمن اعادة الموبايل والشريحه التى كانت ذات رقم مميز ولكنها غير رسميه ولم تكن مسجله لدى شركة موبايلي وبفقدانها فقد كافة الاسماء التى بها وهي اهم مافي الموضوع

استطاع عبدالرحمن ايقاع مناحي في شباكه عن طريق تقليد الاصوات بتقليد صوت مرأه ترغب في الخروج مع مناحي الذي كان يرغب في ذلك بقوه ( الله لا يوفقه ) واستمر معه حوالى الاسبوع حتى اتفق معه على ان يلتقيا في مكان ما بعد اصرار واللحاح من مناحي وكان عبدالرحمن ينتظر ذلك بفارغ الصبر ولكن .

من سوء حظ عبدالرحمن انه بينما كان يقود السياره وبصحبته بعض اصدقائه وبينما كانو يتبادلون اطراف الحديث اتصل موبايل عبدالرحمن بمناحي وهو في جيب عبدالرحمن ورد مناحي ليسمع ماكان يدور بين عبدالرحمن واصدقائه من حديث وليكشف خطة عبدالرحمن احبط عبدالرحمن ولكنه لم ييأس وذهب للبيت وهو يفكر كيف ينتقم من مناحي .

بلغت زوجت عبدالرحمن زوجها ان رقم غريب اتصل عدة مرات بجوالها ولكنها لم تجب عليه وانه ازعجها وتكرر الرقم في جوال اكثر من شخص كان رقمه مسجلا في شريحة عبدالرحمن لا سيما الاسماء المؤنثه ليشك عبدالرحمن انه هو مناحي من يأخذ الارقام من موبايل عبدالرحمن ويتصل ( ابن الذين )

حكى عبدالرحمن لعادل ما جرى فقررا ان يرسما خطه جديده للايقاع بالغبي مناحي مستغلين جهله بأنهم عرفو رقمه الذي كان يتصل من خلاله على الارقام اللتى كانت متواجده في موبايل عبدالرحمن .

فاتصل عادل على مناحي من رقم مميز جدا واوهمه انهم من مكتب موبايلي ( لبا موبايلي ) وانهم بصدد السحب على جوائز قيمه وعروض ووو الى اخره وما يحتاجونه هو تحديث البيانات .

انطلت الخدعه على مناحي بفضل من الله واعطى عادل الذي اتقن دور موظف موبايلي بامتياز كل بياناته والتى من ظمنها مكان العمل والاسم والجنسيه ووو الى اخره .

ذهب عبدالرحمن واصدقائه الذي كانو في مهمة عمل رسميه في القطاع العسكري الى الشركة التى يعمل بها مناحي ودنحي وسمع عبدالرحمن صوت ليس بالغريب وهو صوت دنحي الذي كان يتعارك مع شخص اخر ودخل عبدالرحمن واصدقائه على دنحي وأخذوه جانبا وابلغوه انهم من المباحث الجنائيه ذهل دنحي ودب الخوف في جسده وارتعد و قال ان الشخص الاخر هو الغلطان فقال له عبدالرحمن لا لا لا انا جاي بسبب موضوع اخر .

وهو موضوع الموبايل جن جنون دنحي عندما رأى الكلبشه تقترب من يديه واخذ يحلف بالله ان لا دخل له بالموضوع وان مناحي هو من سرق الموبايل وقرر عدم اعادته وطلبو منه ايصالهم الى مناحي ( المجرم )

على ان يتركوه بعدها فوافق واوصلهم الى سكن العمال الذي يتواجد به مناحي واتصل على مناحي وقال له بأن ينزل لمقابلته ونزل مناحي فورا ( جاك الموت ياتارك الصلاه )

ما ان رأى عبدالرحمن مناحي وبعد لحظات من سماع صوته حتى ايقن انه هو من كان يسمعه طعنات من الكلمات البذيئه التى ارقت عبدالرحمن وهو من استفزه وحاول مرارا وتكرارا وبشتى الطرق ان ينال من عبدالرحمن دون سبب حتى انهال عبدالرحمن على مناحي بالظرب ظربا مبرحا ( بيد من حديد ) وانظم اصدقاء عبدالرحمن معه ليلقنو مناحي درسا لن ينساه حتى بكى أللما وندما على فعلته بعدها وضعت الكلبشه من قبل ( ابو كلبشه << مو اسامه لا هذا غيره )في يد مناحي الذى بدا ذليلا مكسورا ليستغيث بعبدالرحمن ان يطلق سراحه و مستعطفا قلب عبدالرحمن الحنون بأن لديه ابناء وهو عائلهم ليرق قلب عبدالرحمن ويطلق سراحه رغم الظغوط التى مارسها اصدقائه عليه بأن يسلمه للشرطه ليلقى جزاءه لكن ابى عبدالرحمن الا ان ان يكسب فضل العفو عند المقدره .

نسيت اقلكم انه بعد تفتيش غرفة مناحي وجد عبدالرحمن الموبايل والشريحه وعاد الحق لاصحابه

كم تمنيت ان اكون أول من يقف مع صديقي عبدالرحمن ولكن ضروف سفره بسبب عمله حالت بين ذلك

كنت ألومه على تسويفه بعدم تسجيل رقمه لدى مكتب موبايلي ولكنه وعدني انه سيعيده بكل ثقه ( اتاريه مخطط)

اوعدكم ان ان شاء الله راح يختار باقة الموج الازرق

ملاحظه : يعمل عبدالرحمن واصدقائه في قطاع عسكري ليس بالضروره ان يكون المباحث الجنائيه واعتذر عن ذكره .

القصه واقعيه وحدثت ليلة البارحه وسبحان من يمهل ولا يهمل