أمس كان يوم تحطيم غزوات الحلفاء ضد الهلال


فكل ينتظر ماذا يفعل الهلال أمام أعتى أساطيل النفوذ والمال والإعلام الإتحادي.....حربٌ ضروس على مدى عام كامل من قبل الإتحاديين بعد خسارتهم المستحقة لبطولة الدوري العام الماضي ...


إستعمل الإتحاديون في هذه الحرب كل قواتهم المرئية وغير المرئية ....فأوقفوا الحكم وشنوا حملة إعلامية بالتعاون مع تحالف الإندية المهزومة هدفها الحد من سيطرة الهلال على الجميع ولإقناع الجميع بذلك ..... وشملت هذه الحرب التشكيك في الهلال والحكام وبطولات الهلال وغيره ... كم ا شملت شراء الاعبين وألندية بالمال بل وصل ألأمر إلى محاولة شراء الإعلام ( والعزيمة التي قبل يومين لم تنسى حتى الآن .



وكان لقاء يوم أمس أول لقاء بعد مباراة النزهان الشهيرة ..... واين في ملعب الإتحاد


كل الإتحاديين كان يمني نفسه بهزيمة من النوع الثقيل على الهلال ....عطفاً على مستويات الإتحاد ومستوى الهلال

حتى أن بعضهم رأى أن الفوز على الهلال جزء من الإحتفال بالماسية ...

وجاءات المباراة مخيبة لآمالهم ومحطمة له حتى أن جماهير الإتحاد في الشوط الثاني تركت ولأول مرة منذ تاريخها الطويل في ذلك ، تركت الغناء والمزمار وبدأت بصراخٍ متواصل لم ينقطع إلا بعد أن سجل الإتحاد ...عندها عادوا لممارسة المزمار

وبالحقيقه ان فرص الإتحاديين رغم تمكنهم قليلة ...مثل فرصة المنتشري ******** في الشوط الأول ...

أما المارد الهلالي فهو يدافع عن مرماه بشراسة وينطلق كالصاروخ ليلدغ ويقتل ....


يامن أطلقتم الحملات وشككتم هاهو الهلال يثبت لكم أن من حصل شي يستاهله وانه كبير كبير متعملق


وأن أي حرب خارج نطاق الملعب لاتجلب البطولات .....حتى لو كانت بإحضار اللاعبين من الأندية الأخرى .


اطمن الهلاليين انه لايصح إلا الصحيح وأن القافلة ستسير وتسير وال.......تنبح وتنبح بدون أن تمنع القافلة من المسير .


سلام