نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الزعيم يمر بمرحله أشبه ما يقال عنها بأنها مفترق طرق الموسم الحالي .
حدث الأسبوع هو إيقاف رادوي عن اللعب 3 مباريات بعد عقوبة الطرد التي نالها في مباراة الوحده .
كل هلالي تقريباً غاضب من قرار الإيقاف . و بدأ الكثير يلوم رئيس النادي على تبعات القرار من شعورهم بأن الزعيم لا يجد من يدافع عنه ببساله حسب ما ينتظره الكثيرين من مشجعي الزعيم كردة فعل تجاه ما يحدث للهلال من ظلم .
أجدني هنا أتساءل .. ما الذي سيفرقنا عن سلوك بعض رؤساء و إعلاميي و كتاب الأنديه المنافسه الأخرى ؟ هل سنصبح سعيدين إذا أصبحنا نسن ألسننا و أقلامنا في كل إتجاه حتى نحقق العداله التي نريد ؟
أعتقد بأن أي نادي بطل و صاحب أكبر شعبيه في أي بلد سوف ينال نصيب الأسد من الهجوم و الإستفزاز من قبل المنتمين لأي نادي منافس و حتى سوف يسلط عليه الضوء إعلامياً لدرجة تأثر الحكام لضغوطات تتمثل في إتخاذ أقسى درجات العقوبه على النادي البطل عند إرتكاب أبسط خطأ و حتى من أي لجنة عقوبات و عادةً ما يتم إتخاذ أقصى عقوبة في حق اللاعبين و النادي .
تذكروا ماذا كان يحدث مثلاً إلى لاعبي الإنتر في إيطاليا من عقوبات و قرارات أتخذت في أقصاها للجم أفواه الباكيون من الأنديه الأخرى .
جوزيه مورينهو مثلاً كان ينال عقوبة الإيقاف في أكثر من مره خلال الموسم الرياضي في أحيان يستحق عليها العقوبه و في أحيان كثيره لا يستحقها .
فتجد أن أكثر الأنديه شعبيه و نيلاً للبطولات هو ماده إعلاميه دسمه للإعلام و محط أنظار الكل .
من ناحيةٍ أخرى لا ألوم رئيس نادي الأهلي بمطالبة اللجان بوقف رادوي حتى تصبح فرصة فريقه بالفوز بالمباراة أكبر حسبما يظن ،
بل بالعكس ، أي رئيس نادي آخر كان سيطالب بذلك سعياً وراء مصلحة ناديه و هذا حق مشروع للجميع . و هذا لا يعني بأني راضٍ و لا يعني أيضاً بأني أدفع إدارة الزعيم ممثلةً برئيسها الخلوق للخوض في غمار حرب كلاميّه هو أكبر من أن ينجرف في تيارها الملوّث .
لذلك أعتقد بأن من يتحمل المسؤوليه ( الإتحاد السعودي لكرة القدم ) حيث هو من يجب عليه ضبط ما يحدث على الساحه الرياضيه .
وليد الفراج يبحث عن الإثاره حتى ينال برنامجه الدرجه الأعلى في المشاهده و لا أظن بأنه متحيّز لأي نادي ، أعتقد بأنّه يحاول صنع نجاح شخصي على ظهر أي نادي و السلام .
إذا كان الهلال يعيش بين بيعة مجانين فمن الحكمه أن لا يتأثر بسلوكياتهم و يحافظ على عقلانيته و لا يبالي ولا يكترث بما يقوله السفهاء .
و حيث أن سقوط الهلال في أي نزال أمام أي نادي آخر هو بطولة فلا يزيد الهلال إلا فخراً و إباء . و حيث أن إيقاف أو إبعاد أي لاعب أو مدرب هلالي هو بطولة للغير فذلك لا يعكس إلا تواضع طموح هؤلاء .
ردّنا كهلاليين دوماً في الملعب و فوق منصات التتويج و ليس عبر الميكروفونات . مع تمنياتي للزعيم بالفوز في جميع المباريات المتبقيه حتى نهاية الموسم و خصوصاً الثلاث القادمه ردّاً على رئيس النادي الأهلي و أحمد الشمراني و وليد الفراج و غيرهم ممّن تناول موضوع طرد و إيقاف المقاتل رادوي بذلك الشكل السخيف.