* يعآنـِي الكآبتِن ميريل رآدوي من ضغوطـَآت ٍ لا متناهيَة في الوسط الرياضِي الرومآنِي منذ أن قرر الإعتِزال الدولـِي ..

* تجـَآوزت هذه ِ الضغوطـَآت إلى إثَارة حفيظَـَة ِ الكابتِن ميريل رادوي في النواحِي الدينيـَّة و العقدية من قبل المقربين لَه و عائلتِه و اثـَارة ِ كل َّ ما مِن شأنِه ِ التقلِيل مِن شـَأن و حجم ِ ما ذهَب إليه ِ فِي الشرق ِ الأوسَط ، و أنها مجرَّد فترة ُ إنتشاء ٍ مآدي و إنتشَاء ٍ مِن تجربة ٍ جديدة ْ بـ محيط ٍ و مجتمع ٍ جديد ْ و ليس َ أمرا ً يستحق ُّ التضحيَه ..

* تشويه ُ سمعَة ِ الوسط الرياضِي السعُودي بأنَّه ُ يرفُض الرومانيين و يقوم بطردهم استنادا ً على أحداث الشهِير كوزمين أولاريُو كـ تأثير ٍ على الكآبتِن و تشكيك ٍ في الترابط العاطفِي و الإحترافي الذي يجمَعه ُ مع الهِلال ِ و رجالاتِه ْ ..

* بعد أن إعتلَى الهِلال الصدَارة قبل َ فترة ِ التوقف ِ بـ فارق ٍ مريح ٍ إنعكس َ على اللاعبين طـَآر الأجآنب ُ إلى بلادِهم لقضاء ِ عطلة ِ رأس السنَة ِ الميلاديَّة ْ .. الأمر ُ لا يحتآج ُ إلى ذكاء ٍ أو تخمين ٍ وآسِع ٍ بعد أن رَجِع َ الكآبتن ميريل رآدوي بـ وشم ِ الصليب ِ على ذراعِه ِ كـي يثبِت َ لنفسِه ِ قبل َ أقربائه ِ و مَن قامُوا بالتأثير عليه ِ أنَّه يعتَز ُّ بما هُو عليه ِ من أفكَار و إنتمَاء ْ .. كمحاولة ٍ منه لـ إيقاف التشتيت ِ الحآصِل ِ لَه ُ بين الوسط ِ الرياضِي الرومانِي و الوسط ِ الرياضِي السعودِي ْ ..


و فِي هذه ِ الفترة الغير ِ ظَاهرة ِ تولَّد عصف ذهنِي و صراع ٌ داخلِي للكآبتِن ميريل رآدوي التِي بانت آثَاره تدريجيا ً ..!



.
.

* كآنت الأجوَاء ُ صحيَّة جدا ً في الهِلال حيث أن الإعلامين وجهُوا ثرثرتِهِم إلى آسيا و الرئاسَه العامه و مَا إلى ذلِك ْ .. و كآن اللاعبون فِي اطار ِ استعدادات ٍ جيدة ٍ جدا ً بـ فترة ٍ تمتزج ُ بين النقاهَة ِ و التدريب قبل َ الطيران ِ إلى دبِي .. و هَذا كآن ما يحتَاجُه ُ الكآبتِن ميريل رآدوي تحديدا ً ..


* لَم يتغيَّر أسلوب الكابتن ميريل رادوي كثيرا ً بل على العكس قدم إحترافيَّة ً عالية ً في التعاطي مع اللعب و كآن تقليده ُ لـ شآرة ِ الكآبتنيَّة ِ دافعا ً جميلا ً في ظل الظروف ِ النفسيَّة ِ التِي يمر بها الكآبتن ميريل رآدوي ْ .. لكن من يلاحِظ لِعب الكآبتِن ميريل رآدوي بعين ٍ متفحصَّة ِ - إذا صح التعبير - أن َّ التركِيز الأسطوري اللذِي يتمتَّع بِه اللاعب لم يكن كمَا هُو َ معهود منَّه .. بل هُو متماسِك ٌ جدا ً رغم تشتت تركيزه الواضِح ، لأول مرَّة أرى الكآبتِن ميريل رآدوي لم يستطع أن يستقبل 4 تمريرات سهله و يضطر لملاحقتِها حتى يستحوذ عليها - بفارق5.6 ثانيه عن المعهود منه - أيضا ً سقوطُه قبل إستلام الكره ..

أعلَم ُ تماما ً أن هذا ليس بمقياس ٍ للاعب و لكنَّه أيضا ً .. لم يحصُل مِن باب الصدفَة ِ أو من باب المزَاج ِ السيء ْ !


* المباراة الأخيرة كآنت توقعآتِي تماما ً ظآهرة ً أمامِي .. توتُّر اللاعِب و أيضا ً صعوبة سيطرة على الكرة ْ و أيضا ً عصبية ٌ في بداية ِ المباراة ْ .. و بالطبع ِ حسَم كل َّ ذلك َ بصاروخيَّة ِ عادلت الكفـَّة و رجحت للهِلال ِ بـ ضربَات ٍ ترجيحيَّة ْ ..


* و في الإستعدادات ِ و الإحتفَال للرجُوع ِ لأرض ِ الهِلال ْ ، لَم يرَى اللاعبُون و الجمآهير رآدوي المَرح اللذِي تعودُوا عليه ْ في التدريبات و في الأحاديث ْ .. بل رأوا عِوضا ً عنه ُ رآدوي الشَّارد َ الذهن ْ في التدريبآت ِ و فِي الاجتماع ِ حول زملائه اللاعبين ْ ..


لـَم يكن ِ الوضع ُ مطمئنا ً أبدا ً لهذا اللاعِب ْ ، أشعـُر بهذا تماما ً ..!



.

.

* ليس بالأمر الخفـِي أن الكآبتن ميريل رآدوي أفضل محترف فِي تآريخ الكورة السعودية الحديثَة ، إن لَم يكن أيضا ً صاحب أغلَى العقود مع المحترفِين الأجآنب ْ بعد فيلهآمسون ْ .. من الأمر الطبيعِي أن يرى المدربون الآخرون مناطق القوة ِ في الفريق و يحاولون إيقافها أو تعطيلها ، مثل الكابتن ياسر القحطاني و فيلهآمسون و الكابتن ميريل رآدوي و يكون التركيز عليهم من قبَل ِ الخصم ِ أمر ُ طبيعِي ٌ جدا ً ..

لكن مَا ليس بطبيعِي هُو الإصابات و الضرب اللذِي يتعرَّض لَه الكآبتِن ميريل رآدوي منذ قدومِه ِ إلى أرض ِ الهلال ْ ..!

فقط فِي هذا الموسِم تعرض اللاعب للضرب ِ و الإختناق ِ و كسر ِ الرجل ِ و رضوض ٍ في الكتف ِ و تكرار إصابه كعب القدم من اللاعبين المنافسين ْ ،


* مبَاراة ٌ نجران ٍ تتحدَّث عَن نفسهَا مع المدعُو الثقفِي ْ ضد الكآبتِن ميريل رآدوي ْ .. الموقف الدفاعِي للاعب من قبل الإدارة ْ .. 30 %

* مباراة ٌ الإتحاد لا يخفَى على الأعمَى إصرار محمد نور و رفقائه ِ في الحصول ِ على مفصَل ٍ من مفاصِل الكآبتِن ميريل رآدوي ْ .. الموقف الدفاعِي للاعب من قبل الإدارة ْ .. 12 %

* مبَاراة الوحدة .. الموقف الدفاعِي للاعب من قِبَل الإدارة .. 5 % ،

و الموقِف الهجومِي مِن قبَل ِ الإدارة ِ على اللاعِب .. 90 % !!



.
.