لله درك سامي
أبكيتني فرحا
ما أروعك
ما أحلى حديثك وأعذبه
على الشاشة الفضيه
هاأنت تثبت تفوقك
تميزك مرة أخرى
مقابلة الإساءة بالإحسان ..
سامي .... رعاك الله ...

لقد رددت سهامهم الى نحورهم
الذين ملئوا أعمدة صفحاتهم بالحديث عنك ....
بالإقلال من شأنك
بتعقب خطاك ... بحثا عن زلاتك
بالافتراء عليك ...
كان ردك قاسيا عليهم
فكما مزقت شباكهم وأدميتها
ها أنت مرة أخرى
تنتصر عليهم
كما هي عادتك
فضحتهم ....... عريتهم ........ أخجلتهم .
هؤلاء السذج ..... المرضى .... شفاهم الله .
الذين ما فتئوا يسيئون لك
ينقصون من قدرك .
أعماهم تعصبهم
هم لا يعلمون
أنهم يزيدونك فخرا
يزيدونك علوا
يزيدونك رفعه وشأنا
فأمثال هؤلاء لا يفقهون ،
لا يعلمون
عن من يتحدثون

ما أروعك ..... رددت لهم بطريقتك ،
التي تظهر تميزك
روعتك .... نبوغك ... علو كعبك ،
أنك طراز آخر من اللاعبين ....
لم يألفوه .... لا يعرفوه .... لم يتعودوا عليه ...
وأنك ... الأفضل
أميز ما أنجبت ملاعبنا السعودية حتى الآن
أنك لاعبها الفذ
نجمها الأول بدون منازع ،
أنك مدرسه منهجها
أن الكرة فن ،
الكرة ذوق ،
الكرة أخلاق .

سامي
من غيرك .... وضع بصمته المميزه على كل البطولات
بأشكالها المتعدده ...
المحلية بأنواعها جميعا
والخارجية – خليجية – عربية – آسيوية - عالميه
كلها تحمل بصمتك
بصمة الحسم ....
التي تظهر بوضوح
تميزك
روعتك .

التي توسع الفارق بينك والآخرين
أنك صائد البطولات ونجمها ألأول

سامي ....
من قال أنك أضعت بطوله
من قال أن سامي أضاع الآفروآسيويه
كانت ضائعة من قبل
ثم استنجدوا بك
قمت بدورك
كنت الأميز
الأفضل في ذلك اللقاء .

سامي .... لا تحمل نفسك فوق طاقتها ...
في سبيل ارضاء الغير .....
هم لا يستحقون تضحيتك
وأنت تقول وطني يستحق كل تضحية .

ما نعرفه ويعرفونه جل المعرفة ....
أنك أنت حاسم البطولات .... وجالبها ...
أنك فارسها الأول .... كما هو ناديك
أنك جابر العثرات

سامي
الفارق كبير
وكل يوم يزداد اتساعا
لله در من أسماك سامي ...
فأنت اسم على مسمى
حفظك الله

هذا هو سامي الحقيقي