
09/02/2011, 03:30 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 23/10/2009 المكان: الذي قد عشت فوق رباه
مشاركات: 422
| |

دعهم يا " ياسر " , فـ{ الهمجية } تسوي أكثر . قد تجذبنا أحياناً تعصباتنا الميولية إلى أن نمارس فاصلاً مضحكاً من العبارات التي تنشأ وفق أرقى الكلمات الإستهزائية , زاعمين بها أن صلب الحقيقة كامن بين ثنايا سطورها .
السوداوية في الإنتماء غطت على كامل محيط الأحداق , فخلفتنا لانبصر الأحداث الواقعية , ونصر على أقوالنا المغلفة بالعاطفة والغيرة من نجاحات الغير .
وعلى هذا النهج سار الأغلبية , وخاصة من يمثلون "عنصر التجريح" المفتقد للنقد البناء والخالي تماماً من استناده على الصراحة .
وبما أن الجميع سوف يحتكم إلى ذمته وأمانته "إذا كان عالم بهذا المبدأ الضروري الملح" , فإن هذا الأمر سيتفاوت كثيراً , فلدينا من تجاوزت " اللامبالاة " لديه حدود التبلد الحسي وربما كذلك المعنوي .
وإنطلاقاً من ذلك فإنه يجدر بالكل أن يعطي كل ذي حق حقه , ولايظل ممارساً للأساليب الفقيرة من الصدق , إذ أن "المبدع" مهما كان يجب أن ياخذ حقه من الإشادة والمدح والتصفيق وغير ذلك مما هو نتاج ماقدمه سلفاً , ولاغرابة لأن هذا النجم وصل لمرحلة جني ثمار مازرعه , فهو قدم الكثير والمثير والجدير بالاهتمام , كذلك خدم ناديه ومنتخب بلده وجير كل النجاحات لصالحهما على مدى تفانيه بحثاً منه عن إضافة جديدة ترفع جديدة من أسهم الكرة في بلده والرياضة بشكل عام .
والآن ماذا يمكننا أن نصف تلك " الثلة النشاز " ؟
التي تبحث عن أوهام النجاح وسط أكوام الفشل والسطحية والغوغائية , بل وبصراحة متناهية لقد بلغ بي الأمر حينما أستمع لمثل هذا " الهراء المتردد " والمبني على تهيج الباطن ودسائس الشر فيه , وكذلك حينما أقرأ عبر صحفنا ومنتدياتنا بعض عبارات " التهريج " أن أستغرق وقتاً طويلاً من أجل البحث والتمحيص عن ولو كلمة واحدة تخرج لتفصح عن الحقيقة التي ينبغي الوصول إليها , فأفاجأ بي وإذا أنا قد ذهلت من وحل التعصب الكامنة فيه , فبالتالي ستحظى بنصيب وابل من الضحك والسخرية على خروجها الغير مألوف عن الطريق القويم .
إن من أولئك الذين شهد لهم القاصي قبل الداني بنجوميتهم الخارقة , وإبداعاتهم الفائقة , والتي لايشابههم أحد فيها , النجم السعودي الفذ ولاعب القارة الكبرى الأميز " ياسر القحطاني " الذي جعل الأعناق تطأطئ عرفانا بتوهجه وقدرته الفائقة على جلب الإهتمام وسياق المدائح رداً على ماحباه الله به من مهارة قلما نجدها في لاعب غيره , بل وحصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي كإنجاز لايحصل عليه إلا العمالقة والموهوبين فقط , وكلنا يعلم ماقدمه على مدى مشاركاته الدؤوبة مع الزعيم والأخضر , إنه صاحب سجل حافل بالذهب والأهداف الذهبية مع إنقياد الجميع صوبه لتكريمه والتعبير منهم عن مدى إعجابهم بإمكاناته الفذة وعقليته الكروية الرزينة والتي مكنته من أن يصبح قائداً قومياً وكذلك لناديه زعيم القرن القاري .
إن ياسر سعيد القحطاني برئ من كل كلمات الإنتقاص التي يرشقه بها أعداء النجاح , ومحبو التطبيل للأوهام والخيلاء , ولانستغرب على الإطلاق كل مايقال من عبارات تجريحية , لأن قائليها لاينعمون بالأمان النفسي , لذا فهم يحلمون بالليل ويكتبون نهاراً , فتقع أقاويلهم في ميادين الغرابة والمواقف اللامسؤولة , لعلهم يحظون ببعض الأضواء الباهتة السوداء .
ختاماً :
ستبقى نجمنا الفريد في القمة , لاتتطرق إليك أي محاولة دنيئة , ودمت ماهراً كعادتك ولك كامل حبنا وتقديرنا , وسنظل مدينين لك بكل الحب والوفاء , لعلنا نفي ببعض الدين .
|