
07/02/2011, 07:26 PM
|
كاتِبٌ هِلَالِيٌ مُمَيّز | | تاريخ التسجيل: 27/06/2005
مشاركات: 437
| |
مــــــــــاذا قـــــال علي حمـــــدان؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في برنامج اسيا اون لاين أثناء كاس اسيا, تكلم الأستاذ/علي حمدان بمعلومات لم أشاهد أو اسمع أي هلالي تكلم عنها أو توقف عندها على خطورتها....
كان الحوار(بعد خروج المنتخب) يدور حول الأكاديميات وأهمية الدرجات السنية بالأندية... ومما قاله حمدان:
- النصر لديه ست ملاعب...3 منها صناعي و3 منها طبيعي..
- لديه فئات عمرية تبدأ من 8 سنوات و10 سنوات و 12 سنة و14 سنة..
- أحضر مدربين متخصصين بإعداد الفئات العمرية تلك من كرواتيا والبوسنة والهرسك...
النصر ياجماعة يسير بطريقة علمية إحترافية خرافية...
المستقبل للنصر...وأرجو أن لايغضبكم هذا القول...فنحن نقولها كحقيقة ماثلة أمامنا ولتحفيز صناع القرار الهلالي...
فمن يرى تخطيطهم وبرامجهم الحالية لابد أن تسحبه الذاكرة للوراء 3 عقود ونتذكر بروشتش والطوخي وكوبالا حينما كانوا في مدرسة الهلال أنذاك...
تلك المدرسة التي أخرجت لنا نجوماً افذاذاً كانوا مضرب المثل وكنا معهم بغنى تام عن ملاحقة نجوماً يافعين بأرقام فلكية كما يحدث الأن وبكل أسى وأسف...
بيني وبينكم عام 2018م سترون نتائج عملهم المذهل وسنكون حينها متأخرين جداً ومتخلفين جداً جداً..
التاريخ لن يرحم المتأخر عن الركب...والتبريرات لن تعفي من المسؤولية التاريخية التي ستدونها قوائمنا المستقبلية الهشة والمخيفة...
للأمانة.. ولأول مرة أراهم يعملون بصمت يسنحق الإحترام وكأني بهم يحضرون لمفاجأت صاعقة...
ونحن ننتظر التوقف عند كلام حمدان يخرج علينا أحد الهلاليين ساخراً من حركات جسم حمدان وتحريكه لكتفه يميناً ويساراً في أسلوب إنتقادي سمج لاتستسيغه ذائقة المتلقي..
وياليت هذا الناقد توقف عند خطواتهم الجبارة ونحو حراكهم في بناء مستقبل أصفر يقابله شخير أزرق بدلاً من ملحوظات خلقية (بفتح الخاء) لن نجني منها سوى الإستياء والتقزز( للعلم هذا الكاتب كتب ذلك في زاوية يومية لاتحمل اسم وأتأمل من القائمين على الصحيفة المبدعة تقييم إستمرارها)... اقول للهلاليين إن خلق التبريرات للسكون وعدم الحراك لايحتاج كبير جهد..ولكن أن تقول (لا) في الوقت المناسب هو النجاح بعينه..والتاريخ لن يرحم.... كود " الظهور التلفزيوني"
في السنوات القليلة الماضية تزاحم الفضاء ببرامج حوارية رياضية مستضيفة كل من هب ودب...
تتأمل سحناتهم وتحاول أن تغوص في قدراتهم ومؤهلاتهم..فلا تجد إلا (تنك فارغ)...
يخيل لك أن المعيارالوحيد الذي يملكه أحدهم للخروج أمام النظار هو لسان وشفتين يجيد تحريكهما وما عدا ذلك فهو إضاعة للوقت وصراخ وكلمات متقاطعة...
يأتي احدهم....ويقدمونه بــ الإعلامي فلان أو اللاعب السابق علان...وهو مشجع لايقل رتبة عن من يقرع الطبل في الرابطة...
أحد أهم مزايا هذا (النمل المتكاثر) أنه جعلنا نهرب من هذه البرامج إلى برامج بعيدة عن الرياضة تحترم عقولنا...
هل وصل الحال بنا أن نطالب بإنشاء (كود الظهور التلفزيوني)...ونعني بها المعايير والمواصفات والإشتراطات الواجب توفرها في الشخص المتكلم أمام المشاهدين...
من يصدق أن أحد أهم المعايير المطبقة حالياً هي معرفة القائمين على البرنامج سواء معد أو مقدم أو مخرج...
للأسف القائمين على هذه البرامج ربما يعتقدوا أن هذه البرامج ملك خاص لهم أو لعلهم يعتقدون أن متابعيهم من طلاب المرحلة الابتدائية...فأصبحت غالب هذه البرامج لاتفرق ابداً عن جلسات الإستراحات وصراخها وضجيجها...
والمشكلة أن بعضهم يأتي للبرنامج متورماً كطاووس ويعتقد أنه يعرض بضاعة لها صدى وقبول..فاذكر أن أحدهم ولما قاطعه الأستاذ سلمان المطيويع..رجع بعد برهة وأراد أن يكمل حديثه وقال (...لقد قطعت حبل أفكاري...)
تخيلوا أن هذا المتورم قد خدع ذاته وخدعه مريدوه بأن لديه أفكار...وأنه لم يأتي للبرنامج إلا لإنقاذ حالنا التعيس بسماع وقبول أفكاره....
هذا الحال المتردي...يجعلنا نطالب وبقوة أن يكون هناك معيارية صارمة يمر عليها الضيف قبل دعوته فمن يفشل في تجاوزها فجلوسه في منزله أرحم له ولنا.... البطل المغوار
بعض الجماهير مغرمة بأفلام الــ Action فتجدها ترقص فرحاً بنهايات إنتصار البطل أخر الفيلم...
تجد أن رؤساء بعض الأندية...يغرق ناديه بتوريطات وإلتزامات مادية مرهقة وتشويه سمعة أمام الأخرين...
وتلاحظ أن هذا الرئيس يسرب تأكيدات بين وقت وأخر تطمئن أنصاره ومحبيه بان الأمر سيكون تحت السيطرة...طبعاً في أخر الفيلم...
بدأ بذلك منصور البلوي...وتبعه رئيس نادي حاليا...
بحيث يأتي وقد ركب صهوة جواده حاملاً شعلة الإنقاذ ( لايهم صفة الإنقاذ هنا)...ويخرج من ورط الفريق ولطخ سمعته بالبطل المنقذ وحبيب الملايين...وتبدأ معها تدبيج المقالات والشعارات لكسب شخصي زائف و... "ملعوب..!!"
معادلة مقلوبة...فمن يلتزم بعهوده وعقوده..ومن يعرف حدود (لحافه) فلا يورط ناديه أو يمارس دور البطل المفبرك...نجد أن هذا لايأتيه من الثناء إلا النزر اليسير...
أما باقي كعكة الثناء والفلاشات ورفع القبضات فهي تنصرف بمجملها إلى بطل الفيلم ومخرجه وهما نفس الشخص....وأحسب ان (كولتون) صادق بقوله: ((... ماتعلمت الحقيقة من أحد, فلقد تعلمتها من الباطل...))... بشويش
@ الإنسان يشكر لنيته وجهده وليس على نتائج ذلك..فقد لايوفق إلى ذلك لأسباب متعددة..شكرا عبدالله بن مساعد (مع حفظ الألقاب)...شكراً لنيتك وللجهد المبذول..فلقد حاولت عقد الصفقة والنتيجة تداخلت بها عوامل عديدة..فلك منا أجزل الشكر وأعذبه...
@ عبدالعزيز السويد..كاتب أصفر بدرجة (مسكين)...أنا لا أطلع على مقالاته ابداً إلا مصادفة..ففي العام الواحد مرة او مرتان..ولكن ترى مقالاته عام 1429 وعام 1430 وعام 1431 وعام 1432 ولم يتغير منها شيء..سوى جلب المقدمة هنا والمؤخرة هناك وتغيير العناوين..فهي تبدأ وتنتهي بالهلال وإعلام الهلال... ياليت من ينوره ببؤس حاله...
@ كيتا...يقول رجعت لتربية أولادي تربية إسلامية...فلنتجاوز عن خطأه السابق..فعلى الصحفيين وأعضاء المنتديات أن يكونوا عوناً لا فرعوناً بدعمه ومباركة صنيعه تجاه أولاده...
@ لفتة أعجبتني من الاستاذ/وليد الفراج...بعد خروجنا مباشرة من كاس اسيا..أراد أن يتلوا أية في برنامجه الجولة..فطالب المخرج أولاً بقطع صوت الموسيقى ومن ثم تلا الآية...لفتة جميلة ورسالة توعوية رائعة...
@ وعلى طاري برنامج الجولة..مازلت عند رأيي القديم...بأن البدايات خداعة..واللون الأصفر سيكسوه...والغزل بدأت ملامحه تتضح....والوقت بيننا...
@ الأستاذ/سلمان المطيويع..كأني أرى سلماناً أخر في أون لاين..فلقد كان في (مساء الرياضية) أكثر مهنية وتمكناً وسيطرة على برنامجه..أما في أون لاين...فسلمان أصبح ضعيف جداً حتى أنه أصبح يغمز عوضاً أن يتكلم...أرجو أن لاتكون مزايا الوظيفة الجديدة هي السبب...
@ لعبنا مع نجران في كاس ولي العهد..وكان هناك أخبار بأن عبدالله راسان لاعب نجران سوف ينتقل للنصر..ومرت كل دقائق المباراة عليه ولم يواجه بصفير وإزعاج...لعب النصر مع القادسية في نفس المسابقة..وكان هناك أخبار بنقل ياسر الشهراني للهلال..ففي كل كرة يستلمها المسكين..تجد المدرج وبإتفاق منظم يطلق صفير وصراخ...مازلنا نكرر أن ثقافة النصر ثقافة مبنية على الكره والبغضاء وتصدير ذلك لعموم المدرج الرياضي...
دمتم زعماء...
اخر تعديل كان بواسطة » ضوء زحل في يوم » 07/02/2011 عند الساعة » 07:44 PM |