كلاعب قد يختلف عليه المحللين حسب ميولهم وارائهم رغم جزمي ان قلّه من يعتبره نجماً -الا بالطبع مناصري النادي الاصفر- , وبعد ان اعتزل لم يعد يعنينا الثناء والانتقاد له كلاعب ولكن مايجب ان نعرفه ان تركه للملاعب قد سبب له صدمه -على عكس النجوم المعتزلين والذين سبّب اعتزالهم صدمة لعشاقهم- وكان ذلك واضحا بعد ان بدأ هذا اللاعب يطل علينا كمحلل وهو ابعد ما يكون عن التحليل الرياضي حيث اتضح لنا انه يهرف بما لا يعرف في كثير من أرائه و تفرغ لللانتقاص من نجوم اجمعت عليهم الاراء المحلية والاقليمية ولسان حاله يقول (تراني احسن واحد ) ، ورغم اعتماده على دفتر بدا لي انه دفتر مذكرات ( نوره ) يكتب به بعض القصص القديمة والجمل وابيات الشعر لكي تضفي على حديثه الركيك ما يقنع به الاخرين انه مثقف - لكي تتسابق على التعاقد معه القنوات (اللي عليها الكلام ) كسامي الجابر ونواف التمياط - ومع ذلك عندما حاول الاستعانه بالدفتر لم يستطع قراءة ما كتب له او ما كتب هو بنفسه..!! فمد العقلاء ارجلهم وقالوا ليتنا ما صبرنا..والشرهه مهيب عليك..!!
وكان لوجود يوسف الثنيان في نفس الاستوديو التحليلي فرصة مناسبه لعشاق المقارنات ليلحظوا الفروقات الجليّه بين النجوم وارباع النجوم , بين الثقه والاحساس بالنقص ، بين خفة الدم وثقل الطينه، بين الرأي والحقد الآخر.
فاصله..
كان عليه ان يختار بيت شعر من اغاني مزعل فرحان والا نوال الكويتيه لأن فيها حكي عن العواذل ويترك عنه جرّاها ويختصم..!!!
تحياتي لكم
زعيم الغربه