أبدع الشاعر محمد بن سعيد المالكي في رسالة بعثها الى (شوووت) تضمنت أبيات شعرية جسدت بصورة شعرية رائعة حال اللاعب السابق خالد الرشيد ومعاناته الصحية ووقفة الهلاليين الوفية معه وكل الرياضيين، وذلك بقصيدة على لسان ابنته الصغرى.. وجاءت بعنوان: غرفة صغيرة.

ننشر رسالة المالكي، وهو معلم لغة عربية في محافظة عفيف، كما وصلتنا بالحرف :


بعد أن كان يُمتع الجميع بأدائه داخل المستطيل الأخضر , جاء الوقت لنراه محتاجاً لمن يقف معه , ولأن الوفاء ميدانٌ يتسابق فيه الأوفياء فقد حانت الفرصة المناسبة لأولئك الأوفياء ليُمتعونا هم أيضاً بتلك الوقفة مع أحد رفاق الماضي ... وهنا فقط قام الجميع احتراماً لكل من أبدى اهتماماً لهذا الأمر مصفقاً ولسان حاله : ( هذا هو الوجه المُشرق للرياضة ) ...

حاولت أن أقدم شيئاً للكابتن خالد ولكل من سانده في محنته فترجلت من لساني هذه الكلمات

على لسان ابنته الصغرى :
(بابا) خطاك الباس والشر زايل

يشفيك من سوَّاك ياابو منيرة
تشهد لك اخلاقك وحسن الفعايل

وتشهد لك السمعه وسط كل ديرة
عشرين يوم ودمع عيني همايل

والحزن فيني ماخذ(ن) كل سيرة
من عقب ماكانت فعولك جمايل

اليوم أشوفك وسط غرفة صغيرة
لولا وقوف كرام كل القبايل

من بعد ما رحمتك ياالله كبيرة
أخص انا فيصل وخالد ودايل

منصور الاحمد والأسامي كثيرة
ولاشك ابو فيصل بلغ طي حايل

في جود كفه , جاد من زود خيره
والمنتدى به صورتك وانت شايل

بيدك كتاب الله سبب كل خيرة
ياابوي والله قلبك اليوم حايل

بين ابتسامات الفتاه الكسيرة
ارجع لنا تكفى ترى الحال مايل

والكسر من فرقاك ماله جبيرة
ارجع لنا تكفى ترى الدمع سايل

والدار بغيابك ظلام(ن) وحيرة
بابا فديتك دمعي اليوم نازل

من بعد ماشفتك بغرفة صغيرة


تقبلوا من التحيات أرقها .. محمد بن سعيد المالكي .


المصدر موقع شوووته


مع الشكر للأخ محمد المالكي نيابة عن خالد الرشيد