حياك الله ابو طلال

معلومات يا غالي في غاية الروعة .. لك جزيل الشكر والتقدير .. والجميل هو تعقيبك ورؤيتك حول البيانات التي توفرت لديك


طيب من هنا ... نطرح الأسئلة !!




التنامي السكاني في المجتمعات الاسلامية مقابل انحساره في مجتمعات اوروبا وشمال القارة الامريكية .. اثارت الكثير من الدراسات التي تحذر من خطر هذا التنامي الأمر الذي وصل ببعض الدراسات بالقول ان اوروبا قد تصبح اسلامية خلال الـ ( 50 ) عام القادمة فقط من خلال المهاجرين المسلمين وتناميهم في تلك البلاد !

من جانب آخر .. في مجتمعاتنا العربية لا اعتقد برواج فكرة ( تحديد النسل ) لأن هذا الأمر محرم ومرفوض اجتماعيا حتى لو كانت بعض الدول العربية ذمتها الدينية واسعة ! .. ولكن يتم الاستعاضة عن ذلك بالترويج عن ( تنظيم النسل ) والتي تم اجازتها شرعا نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يعاني منها شريحة واسعة من المجتمعات العربية والاسلامية ،،،

اجمالا اتمنى هذا التنامي في التصاعد مقابل ان يحظى الانسان المسلم في وطنه بفرصة حياة توفر له وعائلته الحد الأدنى من الحياة الكريمة التي لا تدفعه والعياذ بالله ان يدفع بابناؤه في احضان الجريمة والرذيلة والارهاب ،،،





أكيد

من المهم جدا ان يكره اليمني اخوه في السعودية .. وان يحتقر المصري اخوه في الجزائر .. وان يحقد الاندونيسي على اخيه في نيجيريا .. وان يحسد السوري اخيه في الامارات ،،،

للاسف الاعلام العربي يعمل بشكل جيد في هذا الجانب .. بدليل انه لا يذكر في الصحف المحلية في الاقطار العربيه سوى عيوب المجتمعات العربية الاخرى .. ولا يمكن ان تجد مقال او دراسة تمدح مجتمع عربي او مسلم !

ولك ان تتخيل اذا ما قررت الدول العربية والاسلامية اتخاذ موقف ( صادق و حقيقي ) تجاه ما يحدث من قتل في فلسطين او احتلال في العراق او تقسيم في السودان ... الخ .. هل تعتقد يا ابو طلال ان الدول العظمى قد تتمتع بهذه الاريحية في رسم خريطة المنطقة كما تشاء ووقتما تشاء ،،،

اذا كانت القدس .. وهي الارض المقدسة .. لم نحرك نحوها شيئ وهي التي لا تقل مكانة عن مكة والمدينة .. بسبب اننا مشغولين في المؤامرات واللعان فيما بيننا البين .. ووصلنا في بعض الدول العربية الى المرحلة .. حتى من يحب القدس فهو في دائرة الشبهات ! .. يا سبحان الله ،،،





هنالك مصالح اقتصادية تحرك الدول العظمى نحو العالمين العربي والاسلامي في المقام الأول .. خاصة وان المنطقة تحظى بثروات عديدة ومتعددة وامكانية السيطرة عليها وتوجيهها متوزع بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا .. لاحظ ان مجمل الدول العربية او الاسلامية لديها مرجع مع احدى الدول السابق ذكرها .. حتى من المفارقات المضحة على سبيل المثال اذا ما كانت سوريا تتبع روسيا واليمن تتبع امريكا .. وحدث خلاف بين روسيا وامريكا فان المشكلة تنتقل مباشرة الى اليمن وسوريا ! .. بالرغم من الفارق الكبير بين روسيا وامريكا واختفاء ذلك بين اليمن وسوريا من حيث الدين والعرق واللغة والارض والتاريخ ! .. ولكن الله المستعان ،،،

ثم هنالك اعتبارات دينية تعتمد على الاحزاب التي تسيطر على سدة الحكم في تلك الدول ومدى اهتمامها بالشأن الديني في برامجها السياسية كالحزب الجمهوري في الولايات المتحدة صاحب التوجهات الدينية المسيحية ( المتطرفة ) !



شكرا جزيلا ابو طلال

والحمدالله القائل : ( ‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ ) .. صدق الله العظيم

في حفظ الله ،،،