بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
أحبتي ..
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى العامر بأعضائه
وأطرح عليكم هذه المشكلة التي تهمني بالفعل ، وهي لفتاة يهمني أمرها غاية الأهمية ...
هناك فتاة عاشت حياتها بين أهلها ، ولا أروع هذه الحياة
يملئها الود والاحترام والمحبة ، وهي كبرى أبناء هذه العائلة ويأتي بعدها 5 إخوان لها ..
وفي سنة التخرج من الجامعة ، يتقدم لها العديد من الخطاب ، وكانت ترفضهم بحجة أنها ترغب مواصلة دراستها ، وبعد أن تخرجت ، تم توظيفها في أحد الدوائر الحكومية ..
ومن ثم تقدم لها شخص ، يملك الشهادة الثانوية العامة ، وبعد السؤال عنه قيل لها أنه ممن يحافظ على الصلوات ، وبعيد عن الدخان ، وكل ما يغضب الله ..
وهو شخص نادر يعتبر في عالم الخطاب في هذا الوقت ..
وهذه الفتاة أهم شيء لديها (( الناحية الدينية )) ، فهي من عائلة دينية
مع العلم أنه لا يحمل إلا شهادة الثانوية العامة ، وأنه من أصل (( بدوي )) ، وهي (( حضرية )) ..
وقد احتارت الفتاة في المواصفات التي في هذا الشخص ، وعن كلام الناس بعد زواجهم - بإذن الله - ..
تقدم هذا الشاب لخطبتها .. وشاهدها الرؤية الشرعية ، وبعدها بفترة اسبوعين أجرت والدته اتصالا مع والدة هذه الفتاة ..
وأخبرتها برغبة إحضار المهر ، وقامت والدة الفتاة بإعطاء والدة الرجل الخاطب سن ميلاد الفتاة ، فكانت الطامة الكبرى ...
حيث أصبح الشاب الخاطب يصغر الفتاة بسنة واحدة
مما تسبب للفتاة بحيرة بالغة ...
فقد امتاز هذا الشخص بمواصفات يندر وجودها في الوقت الحالي ، وسبب لها تردد في الرفض أو القبول ، مع العلم أن أهل الفتاة يحاولون إقناعها بالزواج من هذا الشاب ...
سؤالي للشباب :
هل توافق في الزواج من فتاة تكبرك بالسن ؟؟
وهل في المستقبل البعيد ، لا تقم بمعايرتها بفارق السن بينكم ؟؟
ولكم تحياتي ..
أرجو أن أجد الرد المناسب لهذه الفتاة الحائرة في أمرها
اخوكم
awgat