22/01/2011, 10:31 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 27/06/2010
مشاركات: 195
| |
|
غاب الســــــامــي وجـــابــــر عثرات المنتخب السعودي فغابت الإنجازات .. وحكاية الرقعة والشق
الحقيقة باختصار.
- أن سامي كان مساهماً وبدرجة كبيرة لعدم حدوث تطوير للمنتخب السعودي .. فمنذ عام 2000م والكرة السعودية صارت متراجعة لدرجة كبيرة .. متمثلة في نادي الهلال ترمومتر ومؤشر الكرة السعودية مما نتج عنه هبوط أداء المنتخب السعودي فالهلال يحصل على البطولات المحلية فقط لضعف الفرق الأخرى
والمنتخب السعودي تراجع كذلك لاعتزال وابتعاد كثير من اللاعبين السابقين المؤثرين على رأسهم الثنيان ومسعد وشليه و والعويران والمهلل وفؤاد.. الخ .. أي جيل كامل ابتعد عن الكرة.
ومما زاد الطين بلة .. دخول ناصر الجوهر في عالم تدريب المنتخب السعودي .. وهو مدرب الحراس في فريق ضعيف فنياً وإداريا كالنصر .. رغم ذلك أدخل من البوابة الكبيرة في عالم ودهاليز المنتخب السعودي .. وإلحاق فهد المصيبيح للمنتخب السعودي والذي سبق في ذلك الوقت أن جرب العمل إداريا في الهلال وثبث عدم نجاحه للتعنت وعدم المرونة .. فتكون بقدرة قادر المثلث الأضعف في تاريخ الكرة السعودية .. إدارة وقيادة عليا هشة وضعيفة ولديها ميول فاضح معروف من السابق .. ومدرب لايفقه في عالم التدريب .. ومدير منتخب متشدد ومتصلب وغير مرن .. بالإضافة لتغيير جيل من اللاعبين .
- بدأت القصة أن سامي كان في قمة مجده ونضجه فكان حاضرا .. فحمل على عاتقه ولوحده هذا الضعف .. وانطلق بالكرة السعودية لتحقيق الانجازات الواحد تلو الآخر .. التأهل لنهائي كأس آسيا 2000م ( رغم إصابته وقتها إلا إنه كان حاضرا في قيادته وفكره الفني خارج وداخل الملعب) .. ومن ثم التأهل لكأس العالم 2002م والحصول على كأس الخليج الخامسة عشر في الرياض لأول مرة في تاريخ المملكة تحصل عليها في الوطن وهذا أمر كان من المستحيلات.
- بعد المشاركة في كأس العالم 2002م والهزيمة بالثمانية نتيجة العوامل السابقة حيث في مثل هذه البطولات الراقية جدا والعالمية يكون الشق أكبر من الرقعة ومن الصعب حمل الجميع فوق ظهرك كما في المشاركات الأخرى .. استغل الإعلام السعودي المرئي والمقروء الغير هلالي بجميع طوائفه ذلك شر إستغلال وبدأوا بالانتقام من سامي لنجوميته الطاغية في المنتخب والتي أزعجتهم بكل تأكيد وكذلك الانتقام من الجوهر الذي على حد زعمهم نتيجة إفلاسه أعطى الخيط والمخيط لسامي .. فتم لهم مايريدون حيث كانت الظروف مواتية لهم بدعم من القيادة العليا المعروفه بميولها المعاكس لسامي.
- بعد إبعاد سامي .. انكشفت الأمور تماماً فحدثت السقطة المريعة في تاريخ الكرة السعودية الحديث حيث خرج المنتخب في الدور الأول من كأس آسيا 2004م في الصين وبهزيمة برباعية من المنتخب الأوزبكي أي فضيحة كروية .. وأتبعه كذلك الخروج المدوي من الدور الأول كذلك في كأس الخليج في قطر التي عرفت في السابق بأرض السعد للكرة السعودية .. وتمت المشاركة في التصفيات النهائية لكأس العالم 2006م وبدأت الأمور والمؤشرات تتضح أن المنتخب سائر ومستمر على ماهو عليه .. فاضطرت القيادة الرياضية مكرهه لعودة المنقذ ( سنمار الكرة السعودية) .. والذي برجوعه تحقق لهم مايريدون وصار هذا المنتخب فجأه وبدون سابق إنذار من أفضل المنتخبات السعودية إن لم يكن أفضلها جميعا بعد أن كان سيئاً.
اعتزل سامي بعد نهائيات كأس العالم 2006م بعد أن حاربوه قبلها هو وكالديرون نتيجة تفوقهم وتأهلهم لكأس العالم وابعاد بعض لاعبي الإتحاد المنشري ونور .. فتم إبعاد كالديرون والمطالبة باعتزال سامي حتى لايتمكن من اللعب في نهائيات كأس العالم 2006م فكان لهم مايريدون كالعادة فاستلم باكيتا المنتخب وتدهور الهلال فنياً (عصفورين بحجر واحد ) وتم الوقوف والحد من مشاركة السامي في النهائيات لكن رب العزة والجلال أراد أن ينصره فسجل هدفاً من أول لمسه صار في الحسابات العالمية من المعجزات النادر حدوثها بعد أن شارك في العشر دقائق الأخيرة أمام تونس .. وفي أول مباراة وكان المنتخب في طريقه للتأهل للدور الثاني إلا إن حسين عبدالغني كان له كلام آخر.
- اعتزل سامي اللعب دولياً بعد كأس العالم 2006م .. فرجعت الأمور فورا لسابق عهدها ولكن لجاهزية وارتفاع الروح المعنوية لهذا المنتخب ولاعبيه مع سامي بقي شيء من الإيجابية فتأهل المنتخب لنهائي كأس آسيا 2007م بعد أن تأهل من أوزباكستان بغلطات تحكيمية ضد الأوزبك وتقديمهم مستوى رائع أمام اليابان .. وهزيمة مذلة في النهائي من منتخب عانى مصائب الدهر (العراق) .. وتم التدهور من جديد والخروج الحزين والمذل من تصفيات كأس العالم 2010م ومن أسهل مجموعة في تاريخ المنتخب حتى إن الكوري الشمالي الضعيف كرويا تأهل على حسابنا ومرآنا في ستاد الملك فهد والهزيمة بذات الملعب من البحرين والتي لم يسبق أن سجلت أي مواقف مشرفة أمام المنتخب السعودي .. وبعد ذلك الخروج الفاضح الحالي من الدور الأول في كأس آسيا 2011م والذي على إثره صدرت الأوامر بإعفاء الأمير سلطان بن فهد.
- الخلاصة : لو أن ســــامي لم يكن موجودا لتم تحسين الأمور قبل ذلك .. الله يسامحك ياسامي كنت الرقعة التي سدت الشق الواسع.
|
الوضع الشجري
