..

هناك أخطاء (تاريخية) في المقالة (الهويرينية) أستغرب حقيقة وقوعها من شخص يدّعي معرفته بالتاريخ !! ..

فقد أخطأ في حساب الأهداف والبطولات فقلّص أهداف ماجد وسامي معاً وأخطأ بحساب واعتبار البطولات أيضاً !! ..
كذلك أخطأ بتسمية التأهل (بطولة) حيث اعتبر التأهل للأولمبياد أو المونديال حصول على بطولة وتلك مصيبة !! ..

وهذا بحد ذاته خطأ فادح يخدش مصداقية ما يطرحه من معلومات أو أرقام في تاريخ الكرة السعودية وغيرها ..
مع كامل الاحترام والتقدير لحرصه على التأريخ والتوثيق ولكن عليه أن يراجع نفسه وينتبه لمثل هذه الأخطاء ..

ولعلي أورد بعض مما قاله في مقالته على شكل سريع وأرد عليه بما يجب ..


لم يقل أحداً أن (كل) أهداف ماجد جلبت للمنتخب البطولات .. فهذا أمر غير معقول لأن أهداف ماجد (كثيرة جداً) ..
صحيح أن ماجد أسطورة وموهبة فذّة وهداف نادر لكن حتى غيره من الأساطير كـ بيليه ومارادونا لم تجلب (كل) أهدافهم البطولات لمنتخباتهم !! ..

هذا الأمر يحدث فقط مع من أهدافه (قليلة جداً) وتصادف أنها جاءت في بطولة تحققت للمنتخب عندها نقول أن كل أو أغلب أهدافه حققت بطولة !! ..
نعم (بعض) أهداف ماجد جلبت أولى وأجمل البطولات وأسهمت في أهم المنجزات لكن ليس (كل) أهداف ماجد .. وهذا أمر طبيعي جداً في كرة القدم ..

ثم إن الهويريني أخطأ بطرح اسم سامي في المقالة .. وكان حريّ به أن يقصر الحديث في مقالته عن ماجد فقط !! ..
لأنه يرد - حسب زعمه - على التباهي الأصفر ولكنه وقع فيما تعجّب منه فأقحم اسم سامي وصار به متباهي :) !! ..
بل وحاول أن يقول (أو يوحي لنا) بأن كل أهداف سامي الدولية حققت بطولات للمنتخب وهو هنا يناقض نفسه تماماً !! ..


هنا يقع الخطأ الفادح في اعتبار التأهل للأولمبياد أو المونديال كالبطولة .. وتسجيلها ضمن بطولات المنتخب أو اللاعب التي حققها !! ..
هذا يذكرني بتصنيف أحد الفرق لبطولاته عندما سجل (تصدر المجموعة) واعتبره بطولة على الطريقة الهويرينية المبتكرة :) !! ..
( يبدو أن هناك رابط في الأمر ودور للكاتب في ذلك التصنيف ) !! ..

أما الأرقام المذكورة فغير دقيقة تماماً .. ولعل عدد مباريات اللاعب يكفي عن الخوض في تفاصيل عدد بطولاته !! ..
فـ سامي شارك في 163 مباراة دولية - حسب اتحاد التاريخ والإحصاء - أما ماجد فمبارياته الدولية 139 مباراة فقط !! ..
أرقام الهويريني - إن صدقت - فهي تشير لأمر خطير لعله يفتح علينا الأبواب بالذات فيما يخص حقيقة مباريات سامي الدولية !! ..


هنا خطأ آخر فادح فالأهداف المذكورة هي الأخرى نالها نصيبها من النسيان الهويريني :) .. (ويبدو أنه ينسى كثيراً) ..
فقد بخس حق النجمين وقلّص الكثير من الأهداف الدولية لهما في مشوار تلك البطولات والتأهلات ولعل الأمر مقصود !! ..
( رغم عدم قناعتي باحتساب أهداف النهائيات التي لم تنتهي ببطولة فهي لم تسهم في تحقيق بطولة ولا إنجاز ) !! ..


ولنبدأ بسامي أولاً (لأني أضع هذا الرد في منتدى الهلال الحبيب) :) ..

سامي سجل أكثر من الأهداف الـ 15 التي ذكرها الهويريني فسامي له في مشوار تلك البطولات 24 هدف !! ..
(هدف في دورة الخليج 12 - هدفين في دورة الخليج 15 - هدفين في أمم آسيا 96م - 19 هدف في أربع تصفيات ونهائيات للمونديال) ..

ماجد سجل أكثر من الأهداف الـ 11 التي ذكرها الهويريني فماجد له في مشوار تلك البطولات 29 هدف !! ..
(14 هدف في تصفيات ونهائيات لوس أنجلوس 84م - 11 هدف في أمم آسيا 84م- هدف في أمم آسيا 88م- 3 أهداف في تصفيات مونديال 94م) ..

فالهويريني أسقط 9 أهداف من رصيد سامي التهديفي .. وأسقط 18 هدف من رصيد ماجد التهديفي !! ..
والغريب أنه تجاهل (تماماً) تصفيات أمم آسيا في الوقت الذي يذكر فيه تصفيات كأس العالم والأولمبياد والسبب معروف :) !! ..
فماجد شارك في تصفيات أمم آسيا عام 84م وكذلك سامي أيضاً شارك في تصفيات أمم آسيا عام 96م وهي تحتسب !! ..

إذن الحسبة النهائية هي تفوق واضح لـ ماجد على سامي (رغم أن بطولات سامي أكثر والزمن والظرف مختلف) !! ..
أيضاً ماجد تصدر الهدافين في مشوار تلك البطولات مرتين في أولمبياد84م وأمم آسيا84م (هداف ولكن ببطولات) ..
بينما سامي لم يتصدر الهدافين في أي بطولة من السبع بطولات التي احتسبها له الهويريني (بطولات ولكن بلا هداف) !! ..
(وهذا أمر غير مستغرب إذا علمنا أن سامي حقق مع الهلال ست بطولات دون أن يسجل هدفاً واحداً) !! ..

كذلك ماجد تفوق على سامي في مشوار البطولة الوحيدة التي اجتمعا فيها (تصفيات كأس العالم 94م) فسجل ثلاثة وسامي هدفين !! ..
رغم أن ماجد كان مصاب ولم يشارك إلا مباراتين ونصف بينما شارك سامي أكثر من ست مباريات !! ..
حتى على مستوى القيادة في هذه الإنجازات قاد ماجد المنتخب للتأهل لدور الـ 16 في مونديال كأس العالم 94م ..
بينما كانت قيادة سامي شاهدة على الخروج المبكّر والهزائم التاريخية بالثمانية والأربعة في مونديالي 2002م و 2006م !! ..

وهذا لا يقلل من سامي أبداً ..
ولكنها المقارنة الظالمة والمجحفة التي أرادها الهويريني (وغيره كثير) .. فلو اقتصر الكلام على ماجد لكان أفضل وأستر :) ..
فمنتخب ماجد كان (هاوي) ومنتخب سامي كان (محترف) وزمن ماجد كان (البدايات) وزمن سامي كان (الحصاد) !! ..

هذا إذا سلّمنا أصلاً بالبطولات التي ذكرت في المقالة وماهيتها .. لأن البطولة الوحيدة المعتمدة منها من قبل الفيفا هي كأس أمم آسيا فقط ..
والمنتخب حققها ثلاث مرات أما غيرها من بطولات إقليمية فلا يعتد بها .. وغيرها من تأهلات لا يعتبر بطولة !! ..

إذن الحسبة الصحيحة (المفترضة) لبطولات المنتخب الرسمية (المعتمدة) مع أهداف النجمين هي :

ماجد له ( 12 ) هدف أسهمت في تحقيق ( 2 ) بطولتين أمم آسيا - شارك في بطولتين وغاب عن الثالثة (للإصابة) ..
سامي له ( 2 ) هدفين أسهمت في تحقيق ( 1 ) بطولة أمم آسيا - شارك في بطولتين وغاب عن الثالثة والرابعة (للاستبعاد) ..

مع الأخذ بعين الاعتبار أن أهداف ماجد في النهائيات كانت (كلها) مهمة ومنقذة وحاسمة وله أيضاً ترجيحيتان ترفع أهدافه لـ 14 (غيره يحتسبها:) ..
بينما (نصف) أهداف سامي كانت عكس ذلك حيث سجل هدفاً (وهو يمثل نصف أهدافه) في مباراة انتهت 6 صفر للمنتخب !! ..
(ماجد بكل التصنيفات والحسابات يتفوق كماً وكيفاً) ..

# ليت الهويرني جاء بالثنيان بدلاً من سامي - وهو العاشق للثنيان كما نعرف - فالثنيان أفضل من سامي في سجل البطولات والأهداف ..
الثنيان حقق آسيا مع المنتخب مرتين وسجل 7 أهداف اثنان منها في النهائيات ومؤثرة (ولكنه مسلسل تثبيت سامي خلف ماجد الذي لن ينتهي) !! ..
ها هو الثنيان يظلم حتى من أشد عشاقه !! ..


الهويريني يناقض نفسه بنظرية الكم والكيف فهو مرة يبحث عن الكم ومرة يبحث عن الكيف (حسب المزاج والكيف) !! ..
ولهذا لا يريد أن يخوض في أهداف سامي (التي جلبت البطولات) !! .. ومدى تأثيرها وفيمن سجلها (خصوصاً أهداف التصفيات) !! ..

لكن الجميل فيه أنه يعترف بقلّة أهداف سامي - وهذا يحسب له كهلالي - ويؤكد أكثرية أهداف ماجد - وهذا أمر معروف -
وأن 40% منها في منتخبات قوية - وهذا إنجاز - مقارنة بمن أهدافه قليلة وجلّها في منتخبات ضعيفة !! ..
لكنه لم يصدق في حكاية سامي الوسط المتقدم !! ..
فسامي لعب طوال مشاركاته مع المنتخب كلاعب مهاجم صريح .. ويكفي أنه أخذ رقم تسعة بعد اعتزال ماجد عبدالله ..
مثله مثل المهاجمين حمزة ادريس وعلي الفهيد ومرزوق العتيبي .. وكلهم لعب رأس حربة للمنتخب في فترات متفاوتة ..

أما اسطوانة الوسط المتقدّم التي ظهرت بعد صيام سامي عن التهديف مع فريقه والمنتخب رغم أنه حينها كان مهاجم في عنفوان قوته وخبرته ..
فلم تكن واقعية في الحقيقة .. فأشهر البطولات التي (صام) فيها سامي عن التهديف مع المنتخب كانت أمم آسيا عام 2000م في لبنان !! ..
كان هو المهاجم الثابت فيها وغيره متغيّر !! .. ومع ذلك لم يسجل بينما سجّل غيره من المهاجمين واللاعبين !! ..
كطلال المشعل (الذي كان ظهير) ومرزوق العتيبي (الذي كان بديل) والطامة أن الشلهوب (الوسط المتقدم) سجل ثلاثة أهداف !! ..
فما الذي جعل الشلهوب ومعه التمياط وكلاهما وسط متقدّم من تسجيل ثلاثة أهداف لكل منهما في البطولة ..
بينما سامي المهاجم أو حتى الوسط المتقدم لم يتمكن من تسجيل ولو هدف ؟! ..

هذا العذر (القديم) لم يعد يجدي بل أجد فيه إساءة لسامي - من حيث لا يعلمون -
فالهدّاف الحقيقي لا يتنازل عن مركزه ولا يتراجع للوسط (نصف عمره) إلا إذا كان يعاني من ضعف ما !! ..
واللاعب (الموهوب) أياً كان مركزه وموقعه يستطيع اقتناص الفرص مهما كانت الظروف كما فعل الشلهوب والتمياط ..

ولنا في الهريفي خير مثال .. فالهريفي حقق لقب هداف أمم آسيا عام 92م في اليابان رغم أنه لاعب وسط !! ..
وحقق لقب وصيف هداف كأس العالم للأندية عام 2000م في البرازيل وهو لاعب وسط متقدّم ومتأخر :) !! ..
وكذلك خالد مسعد تصدر هدافي المنتخب في تصفيات مونديال 98م وهو لاعب وسط وبوجود سامي كمهاجم !! ..
وقبله فؤاد أنور حقق لقب هداف الخليج 94م وهو لاعب وسط (متأخر) بوجود سامي كمهاجم ورأس حربة !! ..
فهل يعقل أن يصوم لاعب عن التهديف تماماً وهو مهاجم دائم أو حتى وسط متقدّم وعنده الموهبة وكل الفرص !! ..

لكن يبدو أن هذا السبب (قلّة الأهداف) هو الذي جاء باسطوانة جديدة تتحدث عن (الكم والكيف) !! ..
وهذا سقوط كبير في موازين واعتبارات كرة القدم التي تبحث عن الأهداف ولا تعترف إلا بمن يسجلها !! ..
فهل أصبح ذنب اللاعب في عالم كرة القدم - عند الهويريني - أنه يسجل الأهداف وفريقه لا يحقق البطولة ؟! ..

هذا الميزان الهويريني يجعل يوسف جازع أفضل بمراحل من ياسر القحطاني في أمم آسيا الذي سجل 6 أهداف مقابل هدف لجازع !! ..
بل ويجعل شايع النفيسة بهدف النهائي أفضل من سامي نفسه طبقاً لنظرية الكم والكيف !! .. فهل يريد ذلك ؟! ..

ولعلنا أيضاً نسأل الهويريني عن أهداف سامي في كأس العالم (وهي إنجاز سامي الوحيد) وتحت أي بند يضعها بند الكم أم بند الكيف ؟! ..
وهل فائدتها كانت عامة أم شخصية حسب تصنيفه ؟! .. وهل سجلت في منتخبات عالمية قوية أم في منتخبات ضعيفة حسب كلامه ؟! ..
وقبل هذا وذاك .. يبقى السؤال الكبير للكاتب القدير .. كيف تتحقق البطولات بدون الأهداف ؟! .. وكيف تضيع بوجود الأهداف ؟! .. الجواب محرج ..


ومن الغباء (منطقياً) أن تقارن منتخب ماجد عبدالله (الهاوي) بمنتخب سامي الجابر وياسر (المحترف) !! ..
ومن الغباء (تاريخياً) أن تقارن منتخب ماجد زمن (البدايات) ومنتخب سامي وياسر زمن (الحصاد) !! ..
ومن الغباء (اقتصادياً) أن تقارن منتخب ماجد ودعمه (المحدود) ومنتخب سامي وياسر ودعمه (اللا محدود) !! ..
ومن الغباء (إعلامياً) أن تقارن ما تعرض له ماجد (من إساءة وتلويث) بما يلقاه غيره (من مدح وتلميع) !! ..

ومع ذلك لم يمنع هذا كله ماجد ومنتخبه (على رغم علّاته خصوصاً في الدفاع) من النهوض بالكرة وحفر اسم المنتخب بين الأبطال ..
لم يمنع هذا كله ماجد ورفاقه من الفوز على منتخبات سبقتنا لتحقيق آسيا والوصول للمونديال -حينها- كـ كوريا ج والكويت ونيوزلندا وإيران ..
لم يمنع هذا كله ماجد من التسجيل في أعتى وأقوى المنتخبات العالمية كالبرازيل والأرجنتين وإنجلترا والآسيوية كـ كوريا وإيران ..
والعربية كـ الكويت والعراق وتونس والجزائر .. تماماً كما سجل في أضعفها .. لأنه هداف بالفطرة لا يحكمه زمن وظرف ومركز !! ..
وكذلك فعل مع الفرق العالمية كـ بوكا جونيور الأرجنتيني وساوباولو البرازيلي وبنفيكا البرتغالي وهامبورج الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي ..
والفرق المحلية كالهلال والشباب والأهلي والاتحاد .. تماماً كما سجل في أضعفها .. بل إن أكثر أهدافه في هذه الفرق الأربعة ..

ويكفي أن 21 هدف سجلها في مرمى الهلال (الهلال زعيم آسيا القرن الماضي قرن ماجد) !! .. فهل هذا عيب في ماجد أم عيب في الهلال ؟! ..
لا أعتقد أن هذا عيب في أحد .. بل هو عيب في من يحاول التقليل من شأن ماجد (حتى وهو معتزل منذ أكثر من 12 عاماً) !! ..
لمصلحة من يساء لماجد ؟! ..
إن احترام ماجد هو احترام للهلال .. لأنه لا يسجل هذا الكم الكبير من الأهداف في مرمى فريق زعيم إلا لاعب عظيم ..
ولكن من يعي هذا الكلام ؟! ..


وما يدريك فقد يكون هذا الخروج الفضائي هو من أنقذ سمعة المنتخب واللاعبين الذين تحوم حولهم الشكوك !! ..
وبالتالي خرجت كل الفحوصات في البطولة الأخيرة (سلبية) ولله الحمد .. بدلاً من الشكر يأتي الاتهام !! ..


رمتني بدائها وانسلّت :) .. هذا هو مبدأكم وهذه هي بضاعتكم ردّت إليكم !! ..

ثقافة الاحتقان هي نتاج صحافة الظلم والبهتان .. وبما أن الذاكرة تعود بك لـ 40 عاماً (وأنا أشك بذلك) لعلك تعود بها قليلاً لأولى البطولات ..
وأغلب المنجزات السعودية وكيف كانت تنسب للاعب (الكاريزما الهلالية) والصور كانت كلها له فقط لأنه من الهلال حمل شارة الكابتنية !! ..
أو لكونه لاعب هلالي (حتى لو أخفق وجلّى وأضاع .. هلاليّته تغفر له) بينما غيره توجه له سياط التجريح والتشويه والتشكيك في الوطنية !! ..

يجيزون لأنفسهم الإساءة لماجد وتحميله مسؤولية عدم التأهل لمونديالات 82-86-90م رغم أن لآسيا وقتها مقعدين فقط والمجموعات قوية !! ..
ويحرّمون مجرد نقد ياسر في عدم التأهل لمونديال 2010م وهو يصوم عن التهديف ويخرج من ملحق البحرين رغم وجود خمس مقاعد لآسيا !! ..
يتجاهلون دور النجوم المؤثرين في تأهل مونديالات 94-98-02-2006م ويجيّرونها لسامي الجابر فقط رغم أن أحدها جاء بهدية من البحرين !! ..

في صحف الاحتقان لا نكاد نرى ولو صورة واحدة لنجوم قدّمت وضحّت وسجلت وحسمت خلال تغطياتها المتكررة للبطولات القارية والدولية !! ..
(متى آخر مرة رأينا فيها صورة لماجد أو الهريفي مثلاً وهم بزيّ المنتخب أو حتى النصر في موضوع يتكلم عنهم بخير في صحف الاحتقان) ؟!! ..

لا نطالب بتجاهل لاعبي الهلال ولكن نطالب بإعطاء نجوم الأندية حقهم في الإعلام مثلهم مثل لاعبي الهلال فكلهم ينتمون لهذا الوطن يا هويريني !! ..
بل إن المتتبع لجميع بطولات المنتخب ومنجزاته يلاحظ (غياب) اللاعب الهلالي (الملمّع) عن الصدارة ومع ذلك لهم الصدارة دائماً في الإعلام !! ..
بالذات من تتوفر فيه الكاريزما الهلالية التي (يحبونها) ويدعمون أي لاعب يحملها في صفاته ولعبه وتصريحاته وحبه لذاته (سامي وياسر كمثال) ..
فهم أحياناً يقسون على بعض نجومهم ليس من باب العدل والمساواة بل لأن هؤلاء النجوم لا يتوافقون معهم ولا يحبذونهم (الثنيان والدعيع كمثال) ..

نظرة سريعة على بطولات المنتخب السعودي ومنجزاته التي حققها عبر تاريخه ولمحة لنجوم صدارة الهدافين :

1- نهائيات أمم آسيا - الفوز ثلاث مرات :
(ماجد عبدالله تصدر الهدافين عام 84م وماجد والهريفي والمطلق وسويد وجازع تشاركوا بهدف عام 88م وفهد المهلل تصدر الهدافين عام 96م)

2- تصفيات كأس العالم - التأهل أربع مرات :
(العويران تصدر الهدافين عام 94م ومسعد تصدر الهدافين عام 98م والمشعل تصدر الهدافين عام 2002م وياسر القادسية تصدر عام 2006م)

3- تصفيات الأولمبياد العالمية - التأهل مرتين :
(ماجد عبدالله تصدر الهدافين عام 1984م وعبيد الدوسري تصدر الهدافين عام 1996م)

4- بطولات الخليج - الفوز ثلاث مرات :
(فؤاد أنور تصدر الهدافين عام 1994م وحسن اليامي والجمعان تشاركا في بثلاثة عام 2002م وياسر القادسية تصدر الهدافين عام 2003م)

5- بطولات العرب - الفوز مرتين :
(عبيد الدوسري تصدر الهدافين عام 1998م وطلال المشعل تصدر الهدافين عام 2002م)

6- دورة التضامن - الفوز مرة واحدة :
(محمد أمين تصدر الهدافين عام 2005م)

7- التأهل لدور 16 في كأس العالم :
(فؤاد أنور تصدر الهدافين عام 1994م)

بعد هذا الرصد التاريخي لهدافي المنتخب في منجزاته يتضح غياب نجوم الكاريزما الهلالية وأشهرهم على الإطلاق سامي الجابر وياسر الهلال !! ..
والذي تواجد من الهلال في القائمة هم فقط من لا يملك تلك الكاريزما كـ يوسف جازع وعبدالله الجمعان وكلاهما لم يتفرد بالصدارة بل تشارك فيها ..

وعلى الرغم من الغياب الهلالي الكامل عن التفرد بالصدارة وشبه الكامل عن مراكز الصدارة والتأثير في بطولات ومنجزات المنتخب خاصة سامي ..
نجد أن بطولات ومنجزات المنتخب تجيّر للهلال ولنجوم الهلال وكباتنة الهلال رغم أنهم يأتون في مراتب متأخرة بعد نجوم الأندية من حيث التأثير ..

ومع ذلك تتجاهل صحف الاحتقان أشهر نجوم المملكة من النصر والأهلي والشباب والاتحاد والاتفاق والوحدة والطائي وغيرهم كثير !! ..
مِن الذين كان لهم الدور الأكبر والأبرز وتلمّع نجوم الاحتقان !! .. وليت الأمر توقف عند التجاهل فقط بل يتجاوز ذلك للإساءة والتقليل والتشويه ..
ومقالة الهويريني هذه (وغيرها كثير) خير مثال على هذه الممارسات التي تسبب الاحتقان .. لهذا السبب (الكل) محتقن ضد الهلال ولا عجب !! ..

فهل عليهم ملام ؟! ..

التطرّف لا يولد إلا التطرف والتعصب يخلق التعصب المضاد والأنانية تورّث البغضاء أما الاحترام فيجبرك على الرد والتعامل باحترام ..

والسلام خير ختام ،،