نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الاتهام .. والإقسام .. والإعلام .. والهروف فهودي

في تلك الليلة ظهرت الحقيقة واضحة جلية لا يشوبها شائبة ؛ حقيقة لم تكشف حتى أراد الله لها أن تظهر .

أخرج المتهم مصحفا من جيبه ، وضعه بين يديه ، فتحه تارة وتارة وهو مغلق ثم تفوه بالقسم ، ولكن كل ذلك لماذا ؟!
لأنه اتهم أنه أبعد من المنتخب بجناية وحكاية فأقسم بالله أيمانا مغلظة أنه كان كبش فداء !!.
يا لها من شجاعة ؛ ولكن المتهم نسي أو تناسى أن يذكر الحقيقة كاملة .

في عالم الجريمة وعندما يقبض على الجاني يكون همه الأول دحض الاتهام سواء كان صادقا أم غير صادق ؛ فتجده ينكر الجرم ولو كان مشهودا ويغير الحقيقة ولو كانت مسجلة ، ويتطرق إلى كل صغيرة وكبيرة في الاتهام فيفندها ويبعد عنه الريبة والشك .

ولكن ما فعله ذلك المتهم في ليلة الاتهام لم تكن سوى نفيا للتهمة دون ايضاح أو تفصيل وهذا لا يمكن أن يكون دليلا للبراءة أبدا .

فلا يمكن مثلا أن يسرق السارق وعند القبض عليه واتهامه وتنفيذ حكم القصاص منه يقول والله لم أسرق ؛ بل لابد أن يوضح أسبابا تجعله يقنع الآخرين ببراءته فيبين مكانه وقت الجريمة وشهوده في ما يدعي وسبب تواجده في مكان مشبوه ...وغير ذلك مما لا يخفى .

ولكن المتهم اكتفى بنفي التهمة فقط . وأنا هنا لا أجزم بجرم معين تجاهه أو أنه بريء أو متهم ولكن من يرى حالة المتهم في تلك الليلة مرتبكا متباكيا يجزم أن في الأمر سرا .وليته سكت !!!!!!!!

لو أراد البراءة لأتى بحقائق ثم أقسم على صحتها .

ثم ذكر أنه كان كبش فداء ولم يذكر لمن وعن من ؟؟؟

ولماذا رضي بذلك في حينها وهو المشهود له بالصراحة - كما يدعي
-أم أن الصراحة هنا غير محمودة ولا يجرؤ عليها لأنها سوف تكشف المستور .

لقطات من قفص الاتهام /

- الإعلام وما أدراك ما الإعلام كلمة رددها المتهم كثيرا ولم يصرح بأي إعلام يقصد ( بصراحة منتهى الصراحة ) .

- الشجاع يمدح نفسه كثيرا وأنه مطلع ومثقف وصريح ، ولكنه يرسب في أول امتحان .

- الرموز الصالحة في البرنامج لم تتحدث كثيرا بسبب الصراحة المعهودة و( طولة اللسان ) .

- حتى نواف بن فيصل نهل من صراحة المتهم .

- لم يعد يخفى على المشاهدين نجم الصراحة والاتهامات حتى هو عرف نفسه ، وأشار إلى أن الإعلام يتجاهله .

- الإعلامي الشهير والقدير رأى أن محاجة الجاهل جهل وعدم ، وقلة عقل وندم ؛ فلم يتمادى في محاجة المتهم المسكين واعتذر للمشاهدين .

- ما زال الاتهام قائما حتى يقدم الدليل على البراءة ملموسا ومقنعا ، ثم يقسم على صحة أقواله .

- وأخيرا ( ليته سكت ).

محبكم / ا ل ه ل ا ل