أعلم أن الجميع من معاشر الزعماء كان ينتقد سكوت سيدي صاحب السمو الملكي عبدالرحمن بن مساعد رئيس النادي وأعضاء إدارته الموقرين بالرد على الاساءات التي طالت الهلال كـ كيان ولاعبين وجماهير وكانوا يطالبونه بعدم الوقوف وعدم المثالية التي كان يعتقد البعض أنها ضعفاً .
وتناسوا قول الله تعالى
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
وقد قال الشاعر :
إذا جــــار الــوزيـــــــر و كـاتــبــاهُ......و قاضي الارض اجحف بالقضاءِ
فــويــلٌ ثــــم ويــــلٌ ثــــم ويـــــــلٌ........ لقاضي الارض من قاضي السمـــاءِ


ولكن حكمة سيدي الرئيس أمد الله بعمره كان واضحة وجلية منبثقة من إيمانه بأنه على حق وبأن الله سينصره ويأخذ بحقه ممن ظلموه واتهموه واتهمو ناديه ولاعبيه بما ليس فيهم .
وكان سموه حليماً رزيناً يعرف متى يجب أن يظهر ويتحدث ويرد على من يستحق أن يُرد عليه ويعرف متى يسكت وينتظر ربه سبحانه وتعالى لينصره ويُظهر حقه امام الملأ ، فهانحن معشر الزعماء ما إن استشطنا غضباً من تصاريح رئيس النادي الجار (الجائر) حتى انكشفت لنا حقائقهم وفضائحهم (اللهم إني لا أشمت بهم) بقدر ما أتضرع لك بالشكر على كشفهم وجعل كيدهم وتناحرهم فيما بينهم حين ظهر لنا أحد منسوبيهم لينشر غسيلهم ومايعانون منه فيما بينهم .
واني أعلم أن ما حدث لهم إنما هو عقابُ من رب العزة والجلالة على ما قذفوا به نادينا ولاعبيه وما إفتروه علينا من الكذب والاتهامات التي نالت إخواننا اللاعبين بما ليس فيهم .
وأخيرا أقول للمسمّى كحيلان كما قال تعالى
(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا)
فلك الحمد ربي كما ينبغي لجلال وجهك وعَظَمة سلطانك .