نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أخبار الزعيم ليوم الثلاثاء 22 / 1 / 1432 هـ من الصحـف

قراءة في أوراق اللائحة!
عادل التويجري

- تسألني عن لائحة العقوبات، فأقول لك فيها العجب العجاب!!

- فبعد سلسلة من التجاوزات عن أخطاء أخرى، جاء العقاب الأخير بحق النصر!

- عقاب (مستحق)، لكن لا أدري حتى الآن على من وقع!

- ما الحادثة أو الحوادث التي استحقت العقاب؟!

- يقولون (مشددة)، وليس في اللائحة مبدأ (التشديد)، و(التليين)!

- ويقولون (منسوبي) النصر، وللنصر منسوبون كثر!!

- فعلى من منهم وقعت العقوبة؟!

- وماذا كان خطؤه حتى لا يقع الآخرون بالخطأ ذاته؟!

- أعلى الرئيس، أم نائبه؟!

- أم إداري آخر من (المنسوبين)؟!

- ومن هو اللاعب أو اللاعبون الذين طالتهم العقوبة؟!

- في لفت نظر رئيس نجران، خرج النص واضحاً وصريحاً ، بل وموثقاً (كتابياًَ) بما قال الرئيس!

- لكن في قرار النصر، حضر (المنسوبون)، وغاب (الفاعل)!

- تضحكني بعض التفسيرات للائحة العقوبات!

- منها تحديد مكان الضرب في اتخاذ العقوبة!، وهل هي في أماكن (حساسة) أم لا؟! وهذا ما لم يرد ذكره في اللائحة!!، ففي اللائحة (مبان)، وعلينا فهم (المعاني)!

- اللائحة تعاقب (مادياً) حسب الملاءة المالية!

- فلو رفعت جماهير أحد ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى العملات الورقية لعوقبت بـ50 ألف ريال!

- ولو قامت جماهير الرائد بفعل الأمر ذاته في دوري زين، لعوقبت بـ100 ألف ريال!

- عجبي !

- الفعل واحد!! والهدف واحد، والعقاب متباين!

- عند إشارة المرور، لا فرق مثلاً بين سيارة (الوزير) وسيارة (الفراش) إلا بالمظهر والموديل و(الركاب) بالطبع!

- لكن عقوبة قطع الإشارة واحدة!!لا تفرقة في العقوبة، بغض النظر عن النتائج!!

- فالردع واحد، بغض النظر عن المخطئ!.

- المادة الـ 18 تشمل الأندية التي تسيء في وسائل الإعلام، والفقرة 28/1 و28/2 تشمل الرئيس والعضو والإداري والفني، والمادة 44 تشمل اللاعب!!، وهنا تداخل واضح بين (النادي) ككيان اعتباري، والنادي بتحديد منسوبيه!

- أحمد الدوخي مثلاً ، (يقسم بالله ) أن العريني (متعمد) خسارة النصر، ووضعها في ذمته!

- اللائحة تقول إيقاف مباراتين وغرامة مالية!! من باب الإساءة في وسائل الإعلام!

- عجبي!!.

- المادة 68 قد تظهر علينا فجأة !!، فهي تعطي (الاتحاد) وليس (اللجنة) حق تفسير اللائحة!.

- وهذه إشكالية أخرى!.

- المادتان 41 و43 غريبتان جداً!! الأولى تحت عنوان (العنف)، وفيها تحديد (الدفع أو الركل)، والثانية تحت عنوان (الاعتداء بالضرب)، وتحدد الفعل (بالضرب) فقط!، فهل الدفع والركل ليسا ضرباً؟!

- صحيح أن العبرة في المعاني، لكن المباني قوالب المعاني!.

- كما أن (الدفع أو الركل) يقتضي الإيقاف، بينما (الاعتداء بالضرب) يقتضي الغرامة!، لكن ماذا لو جاءت الركلة بسيطة، بينما تسبب الضرب في شج رأس لاعب!!

- المادة 65 تخول اللجنة من الاحتكام إلى لوائح العقوبات الرياضية المقرة في اتحادات أوغندا وسيبيريا وفنزويلا والتشيك وغيرها!.

- الأولى ربطها بلوائح محددة كلائحة الانضباط الصادرة عن الفيفا في حال اختلاف التفسير.

- اللائحة لا تمنع أحداً من مناقشة الحكم بعد المباراة!!

- لكنها تحدد (التهديد والمسلك اللفظي المشين)!!

- فلماذا لا تقطع دابر الحكاية من أولها؟!

- الأمر في غاية السهولة، امنعوا رؤساء الأندية والإداريين من النزول لأرض الملعب !!

- لتنتهي الحكاية !!

- هذا قرار سيتم اتخاذه ، فلم التأخير يا سادة؟!

- أننتظر أحداثاً أخرى، وضربا، وتهما، وقذفا، وشحنا جماهيريا لنتخذ (القرار السهل)؟!

- الفصل الرابع بكل مواده من 54 إلى 62 تتعامل مع الحكم، المراقب، المقيم بشكل (ألطف) حتى في العقوبات المادية!.

- فعقوبة اللاعب حين الإساءة في وسائل الإعلان 20 ألف ريال، وهي ذاتها للحكم! وهذا برأيي خطأ!.

- فخطأ الحكم (أفدح) من اللاعب، ولابد من مضاعفة العقوبة.

- لا بد من قراءة اللائحة مرة أخرى، وإجراء العديد من التعديلات، لنصل للائحة عقوبات منصفة.

- مالياً ، أرى توحيد العقوبات المالية على الأندية بغض النظر عن الدرجات وبقية الوارد ذكرهم في المادة 4.

- كما أرى أن البداية بسقف أعلى ومن المرة الأولى أنجع أسلوب لضبط الأمور!

- تخيلوا، لو أساء اللاعب في وسائل الإعلام ، وبدأت عقوبته من 400 ألف ريال، هل سيجرؤ أي لاعب على التفوه؟!

- لو بدأت عقوبة الرئيس من مليون ريال مثلاً لما رأيت رئيساً يتحدث مع الحكم إطلاقاً!!

- فمليون ريال رواتب تدفع للعاملين في النادي عن شهري عمل خير من إنفاقها نتيجة (تصرفات) رئيس!!.

نوافذ

- رحل جيريتس، وكان الإعلام لا شغل له إلا هو!!، ورحل مدربو النصر والشباب والاتحاد ومرت الأمور بسلام!.

- هنا تكمن الفروقات!.

- حسين عبد الغني، متى نراك قائدا؟!

- إذا ارتخى الهلاليون وناموا على فرق النقاط الخمس ، فبشرهم بضياع الدوري!.

- يأتي المدرب ويستقبل استقبال الأبطال!.

- ويرحل وكله مآس!.

- واسألوا زينجا ولانغ!!.

قلمك يا ستاذ عادل مبدع
ويعطيك العافيه