
27/12/2010, 12:17 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/01/2010 المكان: الرياض و فانكوفر
مشاركات: 288
| |
أجانب الهلال يتركونه بالبكآء، وأجانبهم يتركونهم بدموع الفرح ! بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قلتها منذ زمن .. احفظوا أموالكم وجهودكم وطاقاتكم .. بدلاً من إقامة تلك المعارض في شتّى بقاع الأرض لتعريف العالم بالمملكة العربية السعودية أو لتحسين صورتها .. فقط! انتدبوا من كل دولة سفيراً لها و اتركوه في البيئة الهلالية .. وخلّوا الباقي علينا !
...
قبل أن يأتي ذلك الأجنبي "المسكين" إلى أحد تلك الأندية مغشوشاً عن طريق "السماسرة" تجده خلوقاً أديباً محترفاً تبدو عليه علامات الصحة و الثرآء ..
يخرج من الباب الآخر بعد أن قضى شهراً أو شهرين "عربجياً" قليل الأدب أسود الوجه والقلب، كارهاً لنفسه ولهم ولكل هذه البلد، حاملاً ملفاً وفي الغالب أصفراً مُثقلاً بالشكواى والمحاضر ..
مشهد نراه يتكرر كثيراً .. موسماً بعد آخر .. وعلى جانب آخر ..
البيئة الهلالية النقيّة السويّة النظيفة .. في أقل الأحوال يخرج كما أتى أما في الغالب فيخرج بذكرى جميلة عن الهلال وإدارته والأهم بسمعة طيبة عن هذا البلد ..
...
الآن وفي هذا الوقت الذي أكتب فيه مدربين ولاعبين يبيتون أمام سفارات بلدانهم حاملين شكاوى ليس لها أول ولا آخر ..
قد امتلأت قلوبهم غيضاً وقهراً على من ظلمهم والأمّر من ذلك صورة بشعة سيئة عن هذا البلد وشعبه .. فمن المسؤول ؟
ولكي أضرب لكم مثالاً على أحد هؤلآء ..
زينقا مدرب نادي النصر وهو الحارس العالمي المعروف ذهب إلى الأمين غير الأمين فيصل عبدالهادي أشكناني والشهير بثمان و أربعين وساعة، ذهب إليه زينقا شاكياً ناديه بمستحقات تصل إلى 700 ألف يورو وماذا كان جواب أشكناني ؟ رح حلّها مع ناديك ..
هذا من ناحية المستحقات المادية ..
أمّا من الناحية الأخلاقية فحدّث ولا حرج !
فكم سمعنا يا معشر العقلآء بل ورأينا من مدرب ولاعب ما تشمئز منه النفوس السويّة ..
المدرب واللاعب منهم وكما ذكرت يأتي محترفاً واعياً وما أن يختلط بالبيئة "إياها" يظهر لنا وجه آخر أقل مايقال مايقال عنه لايمت للإحترافية بصلة ..
فهؤلآء المدربين واللاعبين أيضاً أذكيآء فعندما يفشلون البيئة المحيطة بهم تهيأ لهم جوّاً مناسباً لمن تلقي باللوم عليه ..
قتكون شمّاعة الفشل والإخفاق ..
النادي المدلل، نادي الحكومة، الرشاوي، اللجان إلخ من "الكليشات المشروخة" التي تعلموها من المحيطين بهم ..
وهذا والحمدلله كلّه من صالح الزعيم لأنهم في النهاية فاشلون وبدلاً من أن يعملوا تجدهم يبحثون عن أقرب شمّاعة لإلصاق فشلهم بها .. يضحكون على أنفسهم وعلى جماهيرهم المغلوبة على أمرها .. ومن ذا و أردى !
لكن من ستكون له كلمة تجاه من يُسيء للوطن ؟ أترك لكم الإجابة !
...
في النهاية أحببت أن أترككم مع صورتين جميلتين، وفي الغالب الصور تغني عن كل كلام !  
بالتوفيق للهلال ولا عزآء للفاشلين. |