
29/12/2010, 11:01 PM
|
محرر اخبار رابطة إنتر ميلان | | تاريخ التسجيل: 23/01/2010 المكان: الريـاض-غــرب
مشاركات: 666
| |
►ليوناردو:"أنا رجل حر"◄ افتتح الرئيس ماسيمو موراتي الندوة الصحفية المنعقدة بمناسة تقديم المدرب الجديد،
مرحبا بليوناردو قائلا «لقد أجبرني ليوناردو على الحضور -مبتسما- فهذه أول مرة
يطلب مني فيها أحد الحضور، و أنا سعيد بذلك، كما أني مسرور بهذا الاختيار و
بانضمامه للفريق.
علاقتنا وليدة احترام متبادل، و تقدير اكتسبه من خلال قدرته و طموحه للتعلم و
الارتقاء، و وديته أينما حل هذا علاوة على مهنيته العالية. قدرات قرر اليوم وضعها
رهن إشارة نادينا، للتعبير عن طموحه و طموحات الإنتر و عشاقه، و التي تعبر أيضا
عن طموحاتنا و عشقنا لهذا الفريق. تمنياتي لليوناردو بالنجاح و التوفيق مع كل المودة
و التقدير.»
لتتحول الأعين نحو المدير التقني الجديد للفريق النيرأزوري الذي أعرب عن هواجسه
و خواطره قبل الخوض في الرد على أسئلة الصحفيين، معترفا بأن ما هو مقبل عليه يعتبر «تحديا لا مثيل له»، و أن ما يحدث شبيه «بالحلم، و أنه وسط وجوه مألوفة وسط عالم يعرف فيه البعض البعض الآخر» و استمر قائلا «إقامتي هنا بميلانو جعلتني على علاقة وطيدة بالعديد من الأشخاص الحاضرين هنا، و
لأكون صادقا مع الجميع، فاليوم يوم تاريخي في مسيرتي الرياضية، فإن كان هذا هو
اليوم الذي انتظرت تحقيقه في أحلامي؟ فليكن، تعلمون أني رومانسي الطبع، لم أكن
أبحث عن عمل بل عن شيء قادر على إلهاب حماسي و تحفيزي أكثر، على تحد
كبير، و أكبر من هذا لا أعتقد أنه ممكن»
و تابع تصريحاته قائلا «لم أتردد لحضة في قبول عرض الرئيس موراتي ، لم يخطر
ببالي يوما أن هذا أمر ممكن، علاقتنا عادية، لكن لكل منا مهمته و دوره، على المدرب
القيام بواجبه كمدرب، والرئيس رئيسا.
دور المدرب أمر صعب و بالغ الحساسية، لقد راودتني الكثير من الأفكار عندما
توقفت عن تدريب فريق الإسي ميلان، لكن الفرصة التي أتاحها لي فريق الإنتر،
جعلتني أدرك أن هذا هو ما أود فعله حقا.
علي الآن الأخذ بالموجود دون إحداث تغييرات جذرية. علاوة على رغبتي الدائمة في
التعلم، فتجربتي رهن إرادة الجميع، و هذا ما سأقوم به هنا، سأحاول إزالة ما هو
سلبي و الاحتفاظ بما هو إيجابي، و سأعمل قبل كل الشيء على أن يعرفني الجميع». «مجيئي في عام تاريخي بالنسبة للإنتر أمر بالغ الأهمية، يزيدني حماسا. ستسألون عن
ماذا سأطلب من الفريق؟ أعتقد أن الفريق سبق تشكيله و أن لا شيء آخر علي
اختراعه. الإنتر لها هويتها و اللاعبون على دراية بما عليهم فعله، لن أخترع شيئا
جديدا، بل وضع اللاعبين في أفضل الظروف لبذل قصارى جهدهم. و هذا الفريق عليه
التحلي بثقة المنتصر، بجرأة الفريق الفائز ، عليه فقط العودة إلى تحقيق ما تعود عليه.
هل أنا واثق من مطاردة البطولة؟ بالتأكيد، وأعتقد أن يلزمنا القليل للحاق بالمجموعة
المتنافسة على الدوري» أمضى سنوات عديدة في ميلانو ، ولكنه إنسان بروح الإنتر ، هذا هو ليوناردو
:"سأكون صادقا ، لقد حاولت دائما أن أكون إنسانا حرا، بشخصيتي و هويتي. نعم لدي
الكثير من القواسم المشتركة مع أسي ميلان، و شكري الحار للميلان على احتضانه
لي، لاعبا، إداريا و مدربا. للميلان الفضل في وصولي إلى هنا، و للمدرب كابيلو
أيضا الفضل في جلبي إلى هنا، و أجد نفسي أشارك الإنتر الكثير من الجوانب، و
أعيد مرة أخرى، إني حر و لا أشعر بالندم، لقد جاهرت الجميع بما أرغب في عمله
و صرحت أكثر من مرة، و ما أنا بصدد القيام به الآن يعد تحديا فريدا من نوعه و
غير متوقع، لا يمكنن أن أرد بالنفي».
انتقل بعدها الحديث عن بينيتز، ليتني عليه ليوناردو قائلا «أنه مدرب جهم، و حقق
انتصارات عدة حيثما حل، و قد تواجه المرء بعض الصعوبات في الحياة كبقية
العباد»، أما عن جوزيه موينيو فقد كان رده على الصحافة كالتالي « أنا لست مورينيو،
هل اختلفت عليكم الأمور؟ سأخوض هذا التحدي بعزم و قوة، لقد عملت مدريا لسنة
واحدة، و درست بعدها لست سنوات. لقد هاتفت موينيو لأني أعتقد أنه من الضروري
الحديث معه قبل المجيء إلى الإنتر، فهو حاضر هنا في كل مكان، معرفتي به قديمة،
لكنه هذه المرة أثبت مرة أخرى عن شخصيته الرائعة. لقد تحدثنا عن العديد من
الأمور التي تخص النادي، و أنا جد ممتن لما قاله لي. إني أعتبره مدربا خارج
المعهود، فأنا على يقين أن وراء مؤتمراته الصحفية الرائعة هناك عمل جبار، وهو
العمل الذي لا زالت نتائجه بادية هنا».
بعد مورينيو وبينيتيز على الإنتر الآن البدء صحبة ليوناردو: "لن تكون بداية بمعنى
الكلمة، لأن لهذا الفريق باعا طويلا، لقد تحدثت إلى الجميع، وليس فقط مع اللاعبين
وحاولت أن أعيش الواقع اليومي، بدءًا من مركز التدريب هذا، و كان الاستقبال إيجابيا
جدا و أشكر الجميع على حرارة الترحيب». سُئل أخيرا عن سوق الانتقالات، فرد قائلا: "ليس هذا الوقت المناسب للحديث عنها،
أريد البدء رفقة اللاعبين الذين بحوزتي و بعدها سنرى الفرص المتاحة لنا. و هذا رأي
من هم من حولي أيضا، السيد ماركو برانكا و رأي الجميع». أما عن استقدام كاكا؟ فرد قائلا، «من خلال معرفتي به، لا أعتقد أنه سيبتعد عن الريال مدريد قبل أن يثبت
عن جدارته.»
تدخل بعدها الرئيس موراتي مصرحا : «إن توجهنا مع بينيتز لم يكن
فرضا بل نوعا من التوجيه ليس إلا، و هو نفسه الآن، لأني على قناعة بأن مجموعتنا
لا تزال قوية، كما أن ثقتي عالية من خلال معرفتي باللاعبين واحدا واحدا، طبعا هناك
بالتأكيد بعض المسائل التقنية، و سأكون صاغيا للساهرين على هذه المهمة، كما كان
الحال مع بينيتز بالأمس و اليوم إلى ليوناردو بالإضافة إلى ماركو برانكا، وبطبيعة
الحال، فإن الحاجة اليوم ماسة للقيام بعمل جيد على جميع المستويات و التي تشكل
جزءا من النادي»
وفي الختام وجه الرئيس موراتي شكرالى بينيتز قائلا: «أود أن أشكر رافا بينيتيز لعمله معنا منذ بداية الموسم». 

نحن ابطال اوروبا باكملها |