وتحدث كوزمين عن ظاهرة إضاعة اللاعبين للوقت بإسهاب قائلاً، "في مباراة الهلال والنصر الأخيرة كانت دقائق المباراة بالكامل 98 دقيقة، والزمن الحقيقي الملعوب هو 38 دقيقة فقط، وفي العام الماضي في بطولة كأس ولي العهد بين الفريقين كانت 40 دقيقة، والهلال والأهلي 37 دقيقة، منها 20 دقيقة حيازة للكرة للهلال و17 للأهلي، وهناك أمثلة كثيرة"، مشيراً إلى أن ناديه تعاقد مع شركات متخصصة تعمل على تحليل المباريات فنياً ومقارنتها بما يحدث في الدوريات المتقدمة في أوروبا.

هذا الاقتباس من حديث طيب الذكر السيد كوزمين أولاريو .. قبل موسمين .. ولعل المسألة أصبحت أسوء من السابق يا كوزمين ..
ففي هذا الموسم ظاهرة إضافة اللاعبين للوقت أصبحت " مشكلة و واقع " فالفرق أصبحت تتسابق في إضاعة الوقت والسقوط المبالغ فيه ..
فنجد لاعبي الفرق و الحراس يتناوبون في السقوط .. من أجل إخراج الكرة تحت عنوان " الروح الرياضية " وبعد توقف يستمر لدقائق
يستأنف اللعب بعد أن تم تعطيل الهجمة و إعادة ترتيب الفريق ...
كما أن هناك العديد من الأساليب التي نتابعها بشكل مستمر في مباريات الهلال وهي ما قد تجعل الهلال يقدم مستوى ليس بالمأمول ...!
فكيف لأي فريق أن يلعب بشكل جيد ونحن نرى الخطأ تنفيذهـ يستغرق دقيقتين وأكثر من ذلك أحياناً ،، وضربة المرمى تلعب بعد أن تضيع الدقيقة والدقيقتين من احتسابها ..
و اللاعب يسقط حتى يسمح الحكم بدخول سيارة الإسعاف و تهدر من خلالها الدقائق ،، والأدهى أن في حالة تجاوز سيارة الإسعاف خط الملعب نجد اللاعب يقف على خط الملعب مطالباً بعودته للملعب ويستعجل الدخول..!؟
وكذلك التغير بدلاً من أن يستغرق بالكثير نصف دقيقة فنشاهد اللاعب يغادر الملعب بعد مرور نصف دقيقة سبقتها دقيقة كاملة ..!

طبعاً بعد كل هذه الأساليب لتطعيل اللعب .. وإضاعة الوقت " يدهشنا " الحكم بإحتساب دقيقتين أو ثلاث دقائق كوقت ضائع

كل هذا يأتي رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وضع قوانين تحد من تلك الأساليب التي تسئ لكرة القدم والتي لا أشاهدها الا في المسابقات السعودية ..

كأنها بذلك الظهور والاختفاء تتشبه بـ " لجنة الانضباط "

من أجل العدالة ،، وإعادة المتعة للكرة السعودية .. آمل أن يتلطف علينا حكام المباريات ويطبقون القانون على الجميع ويمنحون الهلال حقه القانوني " فقط لا غير "...
.
.
.

في الموسم الماضي قال الأسطورة سامي الجابر " دعوا القيادة لنا واستمتعوا بالرحلة " ونحن معك يا سامي نريد أن نستمتع بالرحلة هذا العام فأنتم خير قادة ..
عودة سيد المهاجمين للتهديف لم تسعد الهلاليين فقط ،، بل أسعدت كل الجماهير السعودية فالمنتخب مقبل على مشاركة مهم لعلها تعيد الأمجاد الآسيوية ونحتاج لياسر ..
بطولة الخليج أعادت النجم الشاب عبدالعزيز الدوسري للتوهج وآمل أن لا يقف عبدالعزيز خلف المديح والالقاب ويستمر بالعمل والإبداع
ميريل راودي اللاعب الذي تثق به عندما تكون الكرة بين قدميه ..
الدوري السعودي في هذا العام ،، يمر بأسوء حالاته الفنية والجمالية ،، وأتمنى أن ذلك لا يؤثر على الاخضر في الدوحة ..
يقول نجمهم أننا نعلم أن المنافسين لديهم مؤجلات ولكن كنا نرغب بأن يأتي التوقف ونحن متصدرين فيبدوا أنهم كانوا عازمين على حملة إعلامية تحت عنوان إنا متصدرين ..
في يوم الأمس وعلى القناة الخليجية قناة الكوميديا الأولى كانت هناك مداخلة هاتفية في إحدى برامجها المباشرة .. مع شخصية رياضية أشتهرت بالكوميديان .. فكانت الشخصية المناسبة في القناة المناسبة ...