انسان رايق
 | إقتباس |  | | | | | | | | | | مبدع كعادتك يابو سواج ^_^
ولكن لي تعليق على مسألة (لايوجد تعادل)..!!
الجميع يعلم أن العقد الذي يجمع الهلال بموبايلي عقد شراكة وليس رعاية..!!
إذا ما المانع أو بالأصح لماذا لا تكون المنفعة متساوية بين الطرفين بما أنهما شريكين..!!
قد لا أكون ملما جيدا بالنواحي الاقتصادية والاستثمارية ولكن حكمي كان على مسمى هذه الرعاية..!!
وباعتقادي أن عراب الاستثمار في المملكة الامير عبدالله بن مساعد سيكون له وقفة مع العقد بعد نهايته أو في آخر سنتين منه..!!
تحياتي
.
. | |  | |  | |
حياك الله ياغالي
العلاقة بين الهلال وموبايلي علاقة منفعة ومصالح بكل تأكيد ، بغض النظر عن التصريحات والمجاملات المتبادلة ، فالواقع يقول أن الهلال وموبايلي كيانين منفصلين ، ولن يختل العقد بخسارة أحدهما أو تراجع شعبيته ، فالهلال حقه من العقد محفوظ في كل الحالات ، وكذلك موبايلي ..
موبايلي تقدم للهلال المال مقابل إستغلال إسم النادي وشهرته ونجومه وجماهيريته من الناحيتين (( المادية والمعنوية )) بينما العكس ليس صحيحاً ، فالهلال تقتصر فائدته على المادة فقط .
دعني أوضح أكثر ..
قبل بداية عقد الشراكة كانت موبايلي حديثة عهد بالمجتمع السعودي ، وكان الكل متخوف من التعامل مع الشركة لحداثة دخولها للسوق إضافةً إلى شراسة منافستها (( stc )) لكن مع عقد الشراكة مع الهلال إستطاعت موبايلي أن تضرب عصفورين بحجر واحد من خلال جذب العملاء الهلاليين للتعامل مع الشركة والإستفادة من خدماتها (( والهلاليين في أسوء الأحوال يمثلون 40 % من المجتمع بكل أطيافه )) هذا الجانب يمثل المنفعة (( المادية للشركة )) والمحصله بشكل مباشر من العملاء الهلاليين .
أما المنفعة (( المعنوية )) فتمثلت في خلق جماهيريه كبيرة للشركة إستطاعت من خلالها كسر حاجز الرهبة لدى السعودين ومخاوفهم من فشل الشركة في تقديم خدمات مميزة ومرضية لهم .
لعلك تذكر أنه وفي بداية عقد الشراكة كانت المنتديات والمجالس الهلالية ومن منطلق حبها للهلال تحاول إبراز وتضخيم الجوانب السلبية في شركة (( stc )) حتى قبل أن يكون لموبايلي جوانب إيجابية يمكن إبرازها ، فبالتالي إستطاعت موبايلي بفضل الهلال وفي فترة وجيزة من حجز النصيب الأكبر من سوق الإتصالات السعودية .
وعلى الطرف الآخر إنحصرت فائدة الهلال على (( المادة )) فقط ، فالهلال لا يحتاج للتسويق كونه سوق لنفسه بالإنجازات والذهب على مدى خمسين عام .
ومنا هنا لا يمكن أن تقدر قيمة الفائدة المعنوية التي تحصلت عليها موبايلي دون الهلال ، ولا يمكن صرفها للهلال على شكل أموال وعلى هذا قلت أن موبايلي هي الرابح الأكبر من عقد الشراكة ، ويجب على الهلاليين من خلال طاولة المفاوضات محاولة الإقتراب أكثر من العدالة وليس التعادل لأنه غير ممكن ..
سعدت بتواجدك الذي أسفر عن مزيد من الثراء للموضوع ولمصلحة الهلال ، بدل ردود الشكر التي لن تقدم ولن تأخر من مصلحة الزعيم !
بارك الله فيك ..
الوضع المتطور
