ما سأكتبه لا يعني انني سأختزل النجاح في شخص واحد
ولا يعني باي حال من الأحوال أن أهمش دور الآخرين
لكني هنا أجمع بصمات عملاق الرياضة السعودية
الذي خطى سنواته الأولى في الملاعب ليكون وجة الخير
للكرة السعودية ويحملها للمرة الأولى لكأس العالم ( حدث جديد)
ويبصم بهدفه على إيران على التأهل لكأس العالم بأمريكا 94
قدماه النحيلتين لم تعجزا عن حمل طموحاته الكبيرة لوطنة ونادية
فقاد نادية أيضاً إلى 6 بطولات آسيوية ليصبح فريق الفرق
ثم عاد وكرر البصمة المؤثرة للكرة السعودية وتتأهل لكأس العالم 98
في فرنسا و للمرة الثانية وحينها تقدمنا على دول كثيرة سبقتنا بالتاهل
ثم كررها بالتأهل بعد تأثيره وحصده لنقاط الفوز على الكويت وأوزبكستان
بأهدافة الحاسمة ، ونكون في التظاهرة العالمية في ألمانيا
ليكون وجة الخير على نادية وتفوق وطنة على مستوى الأندية
غادر وجة الخير البساط الأخضر فأنقطعت عادتنا وفقدنا خطة الوصول !
خطط أهل قطر للحصول على حقوق الاستضافة لكأس العالم
فوفقوا لذلك بالاستعانة بعد الله بالنجوم العالميين
وكان ممن حمل ملف قطر هو وجة الخير
وجاء الخير لقطر والخليج والعرب
ألف مبروك لنا هذا التميز
غادر وجة الخير البساط الأخضر لكنه أصبح من مسيريه عن بعد
فهو من يقود أمهر اللاعبين وأكبر الأندية وأعرقها ، فقادهم إلى الجدية
والظاهرة ( التمارين الصباحية ) كانت أقرب للمستحيل فانتشرت كثقافة في الوسط الرياضي السعودي وطبقها
أكثرمن نادي ..
وووظف قدراته وخبرته لرفع مستوى احترافية الفكر لدى اللاعبين فجعل النظام داخل الفريق الكروي بصمة وإنجاز لوجة الخير .
ماذا أنت فاعل أيضاً يانجم الكرة السعودية داخل الملعب وخارجها ؟
سامي بن عبدالله الجابر