نبدأ بذكر الواحد القهار ونستعين به ..


- انتهى الدور الأول وبدأ أمل الجماهير يعود تدريجياً رغم هذه العودة بحاجة إلى إعداد مميز وهو كذلك فالإعداد حاضر رغم أن الإصابات لا تزال حضورها هي الأقوى ، والتي نرجو من الله بأن يرجع جميع النجوم ويكون إعداد صالحاً لهذه المرحلة ، وكذلك رجوع رئيس الهلال من الاستقالة والتي جعلت من جماهير الهلال تنسى الكأس ، وترفع اللفتات للمطالبة ببقاء الرئيس والعدول عن استقالته ، فمع الرجوع سترجع بإذن الله روح النجوم ، وروح التشجيع من قبل الجماهير العاشقة لهذا الكيان .


( رجوع بين الأمل والإحباط )

- رجوع " شبيه الريح " بحاجة إلى تغير كامل من ناحية المصروفات ، ليس التقشف في الصرف ، بل التغير في الصرف المتعامل ، وعدم التسرع في دفع المبالغ الذي حصل عندما تعاقدت الإدارة مع اللاعبين المحليين ، وكذلك إحداث طرق استثمارية جديدة تكون كفيلة باستمرار التغير الإيجابي لفريق الهلال من ناحية التعاقدات والتي أكسبت الهلال شهرة عالمية .

- أما إذا كانت رجوع " شبيه الريح " مشروطة بالدعم الشرفي ، فهذا الأمر يعد رجوعاً للماضي المظلم ، والذي كان العضو يتشرط في كفية جلب اللاعب مهما كان مستوى اللاعب ، وكذلك الضغط على المدرب من ناحية إدخال اللاعب الذي جلبه ، فهذا الأمر لا نريده ، ولا نريد أيضاً " الشحاذة " التي أفقدت من مكانة الهلال ، جماليته الناصعة والتي كسبها في السنوات الثلاث الأخيرة ، فهذه الجمالية نريدها أن تستمر عطائها ، ويستمر هذا التغير الإيجابي مساره إلى أن يأتي التغير الفعلي وهو " التخصيص " .


( حرف الكـاف .. والعلامة الفارقة في الهلال .. !! )

- المدرب " جابرئيل كالديرون " سيحدث نقلة في الفريق الهلالي ما دام هناك استعداد من قبل الإدارة ، وسيحدث تغيراً سيكون هذا التغير تاريخ يّذكر الجمهور نوعاً من المديح للمدرب على فعلته المميزة .

- كالديرون بدأ التدريب الفعلي للمنتخب السعودي وأحدث نقلة كبيرة في طرق التكتيك ، وكذلك في رسم الخطط لهزيمة أي فريق يقابله ، وكذلك عمل تغيراً وهو تدريب اللاعبين على الحديد واهتمامه به لكي يزيد من قوة النجوم من ناحية الاحتكاك ، ولا أنسى عاملاً مهماً ميزه عن غيره وهو المخاطرة في إدخال لاعبين صغار والاعتماد عليهم فهذا الأمر حصل معه مع فريق الإتحاد عندما زج بأكثر من موهبة كانت الثمار بروز نايف هزازي صاحب ضربات الرأس المتقنة ، وكذلك كذا موهبة لكن المطبات التي حصلت له جعلته يذهبُ ! .. فهذه العوامل أو النقاط المهمة في شخصية المدرب والخبير في الفيفا كالديرون ستجعله مثالاً مميزاً في هذه المرحلة .

- الفريق الهلالي يضم في صفوفه مواهب ممتازة قادرة على إحداث نقلة كبيرة للهلال متى كان هناك لمسة فنية ثاقبة من قبل المدرب ، فهؤلاء قادرين على النهوض من الفريق إلى مراكز متقدمة جداً من النجومية .

فإذا نظرنا إلى زمن " كانـيديو " وكيف أنه أعد فريقاً مميزاً خليطاً بين لاعبي الخبرة والمواهب المميزة والتي أصبحت نجوماً لا تنسى لنا كجماهير وأفادوا النادي والكـرة السعودية لسنوات ، فهل سيكون المدرب جابرئيل كالديرون ينتهج منهجه من سبقه ، ويعد فريقاً يكون خليطاً بين لاعبي الخبرة والمواهب المميزة .


@ فـهناك عوامل مشتركة ترتبط بين المدربيّن ( كانـيديو – كالديرون ) ومنها :

1/ عشقهما للمواهب الصغيرة .
2/ عدم التفاتهما للانتقادات التي تمس من وضع المواهب .
3/ شخصيتهما القوية والتي تفرض للناظر أداء الفريق داخل أرضية الملعب .
4/ نظرتهما الثاقبة للمواهب التي تفيد الفريق .
5/ وجود كادر فني يعشق المخاطرة .


نقاط على الماشي ..

- بداية الدور الثاني .. بداية الإثارة ، والتنافس بين الفرق المتصدرة ، وكذلك الفرق المتصارعة لأجل البقاء ، فنحن يعنينا الهلال وحده .. لأن عودته لتقديم النتائج المقرونة بالمستوى المميز ستجعل الجماهير تقف معه وتشجيعه .

- ذهاب الأجانب في هذا الوقت سيضر من وضع الفريق ، فالأجانب أكسبوا للهلال شهرة أكبر ، ومعرفة لدى العالم من قبل الصحافة الرياضية ، وقبل هذا أضافوا للهلال تميز بمستواهم المميز .

- اعتماد المدرب : جابرئيل كالديرون بالمهاجم الشاب فهد الجهني يعطي مؤشراً آخر أن هذا اللاعب سوف يكون الأساسي في المرحلة القادمة ، فالأمل منكم يا جماهير عدم التقليل من إمكانياته ، وعدم المطالبة بعدم لعبه إذا لم يقدم المستوى المأمول ، فالموهبة بحاجة إلى رعاية وتشجيع من قبلنا نحن .

- تألق الشلهوب في دورة الخليج سيضيف للهلال في الدوري السعودي توهجاً .

- سلامات يا رجل الاقتصاد الأول " الأمير عبد الله بن مساعد " من الكسر ، وإن شاء الله هذا الأمر تكفير لكل ذنبِ أرتكبه .

- لا نريد كأس العالم ، إنما نـريد ملاعب جديدة تضاهي ملاعب العالم ، و نـريد من الدولة أن تهتم بالشأن الرياضي ، وتعطيه اهتمام كبير ، لأن باهتمام ستحسن صورتها أمام الرأي الرياضي ، والرأي الرياضي سوف يكون عامل حسم لجميع الرؤى الأخرى .

- لجان تطوير تأتي ، ولجان تطوير تذهب وتنقرض .. والحصيلة من عمل هذه اللجان " صفر مكعب "

- نعتقد زمان أن الأول في المن شأت ، ولكن بعدما شاهدنا عمل الآخرين اتضح أنا المؤخرة مكاننا .

إلى الملتقى : أبو لارا