
22/11/2010, 10:08 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 26/04/2008
مشاركات: 424
| |
الهلال وهؤلاء ... وصراع الحق والباطل
بين ظهرانينا قوم منا هيئتهم كهيئتنا السنتهم كألسنتنا يخالطوننا رغما عنا ، يمكن تمييزهم عنا بكل بساطه فهم يختلفون
عنا في كونهم يتربصون بنا ويتصيدون زلاتنا وينتهزون بنا الفرص ويصورن حقنا باطلا وباطلهم حقا ، هوايتهم تزييف الحقائق ، عدوهم الاول هو نجاحنا وسم اكبادهم ان يروا ما بنا من نعم من الله بها علينا ، فأصبح عيشهم نكدا وضاق بهم الحال وأصبحت الامور لديهم متأزمه والحياة جحيما لا يطاق .
يطلق عليهم الحاسدون واحيانا الحاقدون وهم بلا شك ثلة من الفاشلين ينعقون ويردد نعيقهم التافهون الخاوون معدومي الحيلة ، جندوا حياتهم واموالهم وصحفهم واقلامهم وافكارهم ومنابرهم وضجيجهم لهدف التقليل من سمو شأننا ، لفقوا القصص الدرامية واحيانا البوليسية ، هاجموا كل ما هو جميل بنا ، دخلوا في الذمم وقدحوا في الأمانات ، فلا وازع ديني يمنعهم ولا حياء يهذبهم .
من المؤسف والمحبط ان ترى شخصا من هؤلاء القوم يشهد بالاسلام ولا يعمل به ، نعم اقولها بكل حرقه فالاسلام دين حمل على عاتقه تهذيب الاقوال والافعال ، فالمسلم وكما جاء بالحديث الشريف هو من سلم الناس من لسانه ويده ، ومن هنا كيف نصنف من يتهم المسلمين في امانتهم ، اليس هذا ممن لم يسلم الناس من لسانه وفعله .
عندما يطغى الحقد وتعمى البصائر ويخرج علينا احد هؤلاء الشرذمة بخبر ملفق منبعه نفس مريضة يتهم بها فردا او افرادا مسلمين في امانتهم ونزاهتهم ويتهمهم بعرض الرشا وهو فعل يحمل في تبعاته اللعن من الله سبحانه ، اليس هذا بالامر الجلل ، اليس حري بهذا التصرف الأرعن والتغاضي عنه ان يجعل القاء التهم جزافا امر في غاية البساطة عند بعضهم مستقبلا ، اليس من واجب الجهات الرسمية الضرب بيد من حديد والوقوف بحزم تجاه امثال هؤلاء الآفة الذين ابتلينا بهم ليكونوا عبرة لمن في قلبه مرض ، ولكن ان لم نجد من ينصفنا فليس لنا الا ان نرفع اكف الضراعة الى الله عز وجل ان يشغلهم في انفسهم ويرد كيدهم في نحورهم انه على ذلك قدير . انتظروا هلالا مبهرا نعم سيكون كذلك ، فأنا اعرف الهلال منذ اكثر من ربع قرن ، هلال لا تسقطه ولا تثني عزيمته بطولة مفقودة مهما بلغ حجمها واهميتها ، زاده ووقوده رجال صدقوا مع انفسهم وجماهيرهم ، اخلصوا في عملهم فكان التوفيق حليفهم ، احبوا هلالهم واخلصوا له فأحببناهم ، لديهم حكمة سرية لا يعرفها الا الهلاليون فقط يتوارثونها جيلا بعد جيل ، اجمع الجميع على انها السر في تفوق الزعيم وبقاءه في القمة منذ عقود ، تدعمه جماهير قل ان تجد لها مثيل ، محبة عاشقة متيمة بمعشوقها الازرق ، هم احد اهم الاسباب بعد توفيق الله في شحذ الهمم ورفع العزيمة وايصال الفريق الى اعلى المراكز ، لذا فإنني اجزم بأن جميع المعطيات التي نشاهدها الآن على ارض الواقع توحي بفترة جميلة مقبلة ، فالهلال وبظروف اشد استطاع الصمود بل واصل الصعود للقمة ، فما بالكم والهلال يمر بظروف مستقرة الى حد بعيد ‘ اذا فأبشوا فإن للمجد بقية . كالديرون والمحرفين الاجانب لا شك بأن الموسم المنصرم يعتبر موسما استثنائيا بكل المقاييس ( موسم المستويات والبطولات والضرب بالخمسه ) والسبب تميز اللاعبين وتقديمهم لطاقاتهم الكاملة داخل الملعب يقودهم مدرب خبير ( قبل ان يقرر الرحيل ) وادارة لم تتوانى لحظة واحدة في تقديم المطلوب منها وتهيأة المناخ المناسب للفريق ، وبالرغم من ان الفريق في موسمه هذا ليس بذلك السوء ( بإستثناء المباريات الاخيرة في البطولة الآسيوية وما واكبها من قلة التوفيق ) فالنتائج مقبولة نوعا ما ونحن حسابيا اقل الفرق خسارة للنقاط في الدوري ، لذا فإننا متفائلين بعمل مميز من المدرب كالديرون خصوصا اذا ما نظرنا الى خبرته في المسابقات السعودية وهي بلا ريب نقطة جوهرية تحسب لمن جلب هذا المدرب في هذا الوقت تحديدا ، اضافة للمستويات الجيدة التي ظهر بها المنتخب ونادي الاتحاد إبان اشراف هذا المدرب عليهم ، ولكن يجب ان نضع بالاعتبار ان مدى نجاح أي مدرب يتوقف على اللاعبين فإن لم يساعدوه ببذل الجهد المطلوب داخل الملعب فلن يحقق اهدافه ، وأخص بالذكر ممن لوحظ هبوط مستوياتهم في هذا الموسم عنه في الموسم الفائت ، ومنهم اللاعبين الاجانب وتحديدا ولهامسون ونيفيز ونوعا ما الكوري لي ، فالاول بعيد كل البعد عن مسواه الذي عرفناه به ، والثني يظهر في مباراة ويختفي في اخرى وإن كانت هذه الاخرى مباراة مفصلية ، ومع ذلك لن اخوض في مسألة من يبقى ومن يغادر ومن يأتي لأن المدرب والادارة هم الاقدر على تحديد ذلك ، ولكن بلا شك فإن المباريات المقبلة وتحديدا خلال الفترة التي تسبق فترة الانتقالات الشتوية سيكونون تحت مجهر المدرب ، ومن لم يثبت جدارته فلن يبقى ، وان كنت اتمنى ( مجرد امنية ) ان يتم استبدال احد المحترفين الاجانب بلاعب رأس حربه صريح على اعلى مستوى لعل وعسى ان تتوقف ظاهرة اهدار الفرص السهلة والتي كلفتنا الكثير بالبطولة الآسيوية ، فهناك وجهات نظر كثيرة تنادي بالمهاجم الاجنبي واعتقد انها محقه . اميرنا المحبوب عبدالرحمن بن مساعد يعلم الله ما نكن لهذا الرجل من حب في قلوبنا ، فهذا الرجل يملك في صدره قلبا كبيرا وسريرة ناصعة البياض ، ونعلم ان رئاسة نادي كبير بحجم الهلال ليست بالامر الهين خصوصا على شخص في أدب وسمو اخلاق اميرنا ، وفي وسط رياضي مشبع بالتعصب والقيل والقال ، لا نريده ان يكون مثلهم فهو ليس مثلهم ولن يكون ابدا ، هو شخص مختلف عنهم ، يميزه عنهم ما يميز الهلال عن انديتهم ، والله اننا محسودون عليه ، والحمد لله الذي وفقنا به ، ونسأل الله له التوفيق اينما حل وذهب . خاتمة متى نرى حلم انشاء ملعب الهلال حقيقة ماثلة امامنا .. ليكتمل التميز |