![]() |
اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا بارك الله فيك اخ ابو فيصل اللهم احفظ بلادنا من كل شر يالله ياوالي انصر ملكنا ......... انصر ولي عهده انصر وطنا |
الله إقتباس:
اللهم آمين .. شكراً عزيزي |
قطرة ندى : كان الصحابيات يترجمن بعملهن القرآن، ومن ذلك ما يتعلق بدعوة القرآن المتكررة للذكر في مختلف الأوقات؛ فعن جويرية أن النبي –صلى الله عليه وسلم- خرج من عندها بكرة، حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة؛ فقال: "ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم ..." |
علمني القرآن : أن هذا الدين لا يستحقه من تكبر واستغنى عنه؛ إنما يستحقه من أقبل عليه وخضع له، تأمل صدر سورة (عبس)، وكيف عاتب الله نبيه في تصديه للمستغني، وتلهيه عن المقبل! قال تعالى: {أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى}.جوال تدبر |
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif قطرة ندى: ذكر الله تعالى يعين المرء على مشاق الدنيا ومتاعبها. فإلى من تكثر التذمر والشكوى: تذكري وصية الرسول –عليه الصلاة والسلام- لابنته فاطمة حين أتت إليه تبحث عن خادم، فقال لها: "ألا أدلك على ماهو خير لك من خادم؟! إذا أويت إلى فراشك سبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين"،فأخرجت رأسها وقالت:رضيت عن الله ورسوله (مرتين). وهذا يصدق قوله تعالى:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. |
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif تأمل سياق هذه الآية: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} ثم جاء بعدها مباشرة: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به...} الآية، ففيها إشارة إلى أن الاختلاف والاضطراب في التعامل مع المستجدات من أهم أسبابه: الأخذ ممن لم يجعل الوحي مصدره في تقييم ما يستجد، والله أعلم. [أ.د.ناصر العمر] علمني القرآن : أن من ليس في قلبه رغبة للخير لا ينتفع بالقرآن. تأمل قوله تعالى: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}. |
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم} الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له؛ فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا؛ فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان. [ابن القيم] |
أنموذج متفوق: وصف الذهبي طفيل بن محمد المقرئ، بأنه: كان مجودا ضابطا عارفا، أدب بالقرآن. هكذا فليكن المعلم والمقرئ، أن يؤدب ويتأدب بالقرآن. |
جزاك الله خير :smilie47: وجعله في ميزان حسناتك :rose: تحياتي لك :ba: |
مع أ.د.ناصر العمر: يا بني: استقلال التفكير لا يعني الشغب والمخالفة، والرجوع إلى العلماء والمربين لا يلزم منه التبعية والتقليد، دون وعي أو تفكير، (كلا طرفي قصد الأمور ذميم). |
إقتباس:
دعواتك لنا وللمسلمين أجمعين |
|
بالقرآن نتربى: {ومن شر غاسق إذا وقب * ومن الشر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد} خص الله الاستعاذة هنا بالأمور الخفية: - الغاسق: ما يكون في ظلمة الليل. - النفاثات: السحرة. - الحاسد: الذي يتمنى بقلبه زوال نعمة الآخرين. لأنها أشد ضررا. [ابن عثيمين] |
أنموذج متفوق: نقل الذهبي وصف ابن النجار لعبد الوهاب بن الأمين البغدادي المقرئ قوله: قصده الطلبة من البلاد، وكانت أوقاته محفوظة، فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجد أو تسميع، وكان كثير الحج والمجاورة والطهارة، لا يخرج إلا لحضور جمعة أو عيد أو جنازة، ويديم الصوم غالبا، ويستعمل السنة في أموره، ويتواضع لجميع الناس. ماذا حققت من هذه الصفات؟! |
"وخصال التائب ذكرت في آخر (براءة)، فقال: {التائبون العابدون...} فلا بد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل، فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير، ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته. [ابن كثير] تطوير الذات: احترام الآخرين سبيل الصالحين المنتجين، وحذار من أن تحقر أحدا، فربما بعد زمن يصبح إماما؛ فالاحتقار سبيل المنحطين نفسيا، وطريق سريع للفشل الذريع. وتأمل قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}. [د.صغير بن محمد الصغير] |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:16 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd