16/11/2010, 12:02 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 18/11/2008 المكان: Jeddah
مشاركات: 485
| |
|
حركات أطفال..يوم هلالي ويوم نصراوي!! (الجزء الثاني)
استكمالا لما تم طرحه في الموضوع السابق:
من أغرب وأسخف الأمور التي لم نكن نشعر بسخفها في تلك الفترة
الإخراج التلفزيوني:
ولو افترضنا انك لم تشاهد المباريات ستجد صعوبة في معرفة النتيجة وكذلك الوقت. حيث ترى ان الدقيقة 35 ولكن لا تعلم هل هي 35 من الشوط الأول او الشوط الثاني!.
وأيضا النتيجة ليست ثابتة في الشاشة مع الوقت! وإنما ننتظر المعلّق ان يتكرم بذكرها لك.
وبالنسبة للكمرات في الملعب قليلة جدا لا اعلم اثنتان او ثلاث ولكن كثير من الهجمات الخطرة والأهداف لا تراها بسبب ان المخرج كان مشغول بإعادة بالحركة البطيئة لهجمة سابقه.
اما الإعادة فأتصور ان آبائنا كانوا يرونها انجاز لوزير الإعلام على هذه النقلة النوعية بإعادة الهدف والهجمة.
والى نفس الموضوع نأتي للتحكيم
والتحكيم ذو شجون
لست مؤمنا برأي الغالبية التي تقول ان التحكيم لدينا في تراجع وان الحكام الحاليين الذي يعتبرون مستشارين في البرنامج الخاصة بالتحكيم كانوا مميزين
مع احترامي لتاريخهم الفوده والزيد والمهنا
حيث ان الإخراج كان يساعدهم ويغطي على عشرات الأخطاء المقترفه منهم!
وأكاد اجزم ان كثير من حالات التسلل وكذلك الأهداف وركلات الجزاء وغيرها لايستطيع المخرج ان يلتقطها او يحصيها.
في تلك الفترة كان الضرب والتكسير والخشونة هي سمة اللاعب الحماسي والمدافع الصلب. وتم اقتباس الصلب من المسار الصلب. والكرت الأحمر لا يظهر إلى إذا سالت الدماء!.
لم أكن أتذكر ان هناك إصابات بليغة تعيق اللاعب عن اللعب لمدة أربعة او ستة أشهر. لا رباط صليبي ولا غيره.
لا يعيق اللاعب عن المباريات سواء (الكسر) ولكي يتقنع المدرب انك مصاب لابد ان تأتي لهم بالجبس!. بعد ذلك يسمحون لك بإجازة.
كان التدريب لدينا على أعلى المستويات حيث ان المدرب تكمن خطته في تشجيع اللاعبين على اللعب الرجولي ورفع للمعنويات فقط اما بالنسبة للخطة وشرحها من المدرب فهي :
(شباب شدو حيلكم،اليوم يومكم!انتم الأفضل وتبون تبيضون الوجه.
مع الهجمة كلكم تهجمون وفي نفس الوقت إذا فيه هجمة مرتدة ارجعوا كلكم.
أبي لعب جماعي واتركوا عنكم الأنانية)
هذه تقريبا أهم الخطط التي يعتمد عليها المدربين السعوديين وبعض الأجانب في تلك الفترة. وحتى رؤساء الأندية لابد ان تكون بصماتهم ظاهره في إدخال لاعب في التشكيلة او استبعاده!.
من الفخر والاعتزاز في تلك الفترة ان تقوم بتعليق (علم) الفريق فوق أعلى نقطه في السطح ويفضل بجانب خزان الماء!. حتى يعلم القاصي و الداني ان هذه العائلة تشجع الهلال او النصر.
حتى اللباس الرياضي لم تكن في تلك الفترة مرهقه للوالدين او حتى للمحلات لأن الفانيلات لا تتعدى ألوان الفرق الكبيرة (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي) بالإضافة إلى البرازيل والأرجنتين! وبعد حصول ألمانيا على كأس العالم1990 بدأت تظهر القمصان الالمانيه.
حتى بعد عودة الأمير سلطان بن سلمان من رحلته الفضائية في المكوك الفضائي ديسكفري .خرجت إلى السوق قمصان تحمل صورته وطبعا قمصان هلاليه .
وللعلم كانت القمصان تأتي بدون أرقام!وان أردت ان تضيف رقم للقميص لابد ان تدفع خمس ريالات!حيث يقوم صاحب المحل بوضع(المكواه) على الرقم لكي يلتصق بالقميص.
لم نكن نعرف برشلونة ولا ريال مدريد ولا تشيلسي! ولو ذكر احد أسماء هذه الفرق لقمنا بالتعليقات الساخرة عليه
برشلونه؟متأكد ولا قصدك (فلونه)
ريال!! معقولة فيه فريق اسمه ريال؟!طيب مافيه فريق اسمه نص!
اما تشيلسي لو سمعنا اسمه في تلك الفتره لـ اعتقدنا انه اسم لنوع من أنواع المربى وانه منافس لمربى الحبحب!
لا تستغربون لأن تلك الفترة لا توجد فيها فضائيات ولم نسمع بهم إطلاقا.
الإشاعات في أوجها تلك الفترة لعدم وجود إعلام قوي. أتذكر ومازلت كل مارأيت الدكتور مدني رحيمي الأشاعه التي تقول ان أذنه (مقطوعة) لذلك يقوم بعمل هذه الشخصية في لبس الغتره.
ولم نتأكد من ان أذنه سليمة إلا بعد عشر سنوات حينما بدأ التحليل مع قناة الـ art وهو مرتدي البدله الاجنبيه.
إشاعات كثيرة لا أحب ان اذكرها ولكن بالتأكيد سمعتم الكثير عنها فيما يخص ماجد عبدالله وغيره.
في تلك الفترة كانت هناك (موضة) لبس المشد للاعبين وكانوا في قمة سعادتهم حينما يلبسونه فتجد شورت اللاعب قصير جدا جدا! وذلك ليظهر المشد من تحت الشورت إلى الركبة
هذا ما أسعفتني الذاكرة به.
وكل عام و انتم بخير
|
الوضع المتطور
