ظاهرة النط ( القفز ) على الفضائيات التي يقوم بها فهد الهريفي والصرامي وغيرهم من النصراويين والتحدث بأن واقع الرياضة السعودية مرير ماهو الا هدف يسعى لتحقيقه النصراويين لاشغال جماهيرهم عن المعاناة الدائمة بخسارة البطولات و محاولة صرف النظر عن اي إخفاق يتعرضون له ... فهم يقولون بأن النصر يتم اخراجه من البطولات قسرا وان النصر هو أفضل فريق ولكنه يتعرض لمحاولات ناجحة للقضاء عليه ...

الكثير من الجمهور النصراوي يعرف بأن مايتحدث عنه الهريفي ماهو الا محاولات يائسة خصوصا مع وجود اعلام قوي يضع النقاط على الحروف فالاعلام سلط الضوء على أن النصر طالب بالحكم الاجنبي وهو الذي كان يشتكي من الظلم التحكيمي و ظلم الحكم السعودي ولجنة الحكام و قاموا بتصوير ان 99 % من الحكام هم هلاليين وانهم يساعدون الهلال .. وبعد أن حضر الحكم الاجنبي اتضحت الصورة و تبين اين الخلل ... فالحكام الاجانب لم يجاملوا النصراويين كما تم مجاملتهم من الحكام السعوديين وتعاطفهم مع سقوطهم الدائم داخل منطقة الجزاء واحتسابهم لركلات الجزاء الغير صحيحة ... حتى أصبح النصر أكثر نادي سعودي أحتسبت له ضربات جزاء في تاريخ الرياضة السعودية قبل أن يأتي بالحكم الاجنبي لادارة المباريات في السعودية ...
ظاهرة النط التي يمارسها فهد الهريفي يعتبر تسويقيا كما يقول وذلك ليوضح للجماهير الرياضية على مختلف ميولها بالخليج بأن الهلال مدعوم بالسعودية وان اللجان جميعها هلالية ... طبعا الهريفي لجأ الى هذا الاسلوب لأنه قد عرف جيدا بأن الجماهير السعودية على مختلف ميولها تعرف مالمشكلة في نادي النصر وليس كما يقول الهريفي ... والاسلوب هذا يذكرني باسلوب الدعايات التجارية للشركات والتي تقوم بتكرار الدعايات على الناس حتى يتمكنوا من بيع أكبر عدد من منتجاتهم ويقوموا بالاعلان واستهداف المستهلكين في أكثر من مكان و أكثر من قناة وأكثر من صحيفة ليضمنوا ان الخبر وصل لأاكبر عدد من المستهلكين ... وهذا مايريده الهريفي باستخدام اسلوب النط من قناة الى أخرى .... وتكرار مايتحدث عنه ....
نقاط ملتهبة :


# صحيفة سبورت جن جنونها بعد أن قبضت عليهم قووول اون لاين متلبسين بالجرم المشهود .... (( سرقة المقالات ))
# الصرامي وخالد الشعلان وجهان لعملة واحدة وهي التقليد ومحاولة الشتم وتغيير المسميات وتحريفها للفت الانتباه .. والشعلان وسرقة المقالات صنوان لايفترقان ...
# برنامج خط النصر (( خط الستة )) يواصل سقوطه .... وعاصم عصام الدين ... مملل الى درجة التجمد .



بقلم / الفيلسووف