بسمه إبدأ وبه أحييكم ..

وكل عام وإنتم بخير .. لقرب عيده ..



..


دائما تأخذنا معاني الأسماء لتفسيرات نبحث عنها لعلنا نجد لها معنى يناسب أو تفسير لهذا الأسم .. وعندما نهتم ببعض الأسماء فهذا يدل على أننا نبحث عن نتيجة معينة لمعنى هذا الأسم حتى لا نُحرج غداً أو بعده من أبنائنا إن سألونا عن معنى بعض الأسماء ..

ولا أنني ذكرت أن بكلمة ( الأصفـرين ) سذاجة أسم .. وعقم معنى .. فأنا أيقن أنه لايوجد بمحيط مانعيشه من إرتباط شيئين بشئ واحد وهم يتنافسون لغرض معين .. لأن لكل كيان إستقلالية معينة منبثقه من أسس وُضعت قديما لنمو هذا الشئ حتى وإن كان نادي رياضي ..

ولأن من كان ينادي بهذا الأسم ويتراقص على إيقاعته .. هم الأن من يرفضون هذا الأسم لمجرد أنهم بدأو يدركون نتائج هذا التقرب من الأصفر الأساسي الذي بدوره أنار لهم الطريق وقد وصلوا لما وصلوا إليه حتى وإن كانت لغة ( البلنتي ) تنصفهم دائما ..

ولأنهم دائما هكذا .. ها هم يتجردون وينسحبون ممن قدموا لهم الدعم وبدأوا يطلقون التصاريح بكل إتجاه لعلهم وبعادتهم دائما أن يثبتوا للناس أنهم على حق وللأسف أن الناس تدرك وتفهم أساسيات كل عمل ونزاهة كل قول ..

سذاجة الأسم وعقم المعنى .. هي ما تجعلهم يطلقون الألقاب تتابعاً حتى أخاف أن تصبح الرياضة لأصحاب العطالة والسوابق ومن كان صوته عالي ومن يعشق تفسيرات المعاني ليلاً وتطبيق المعنى نهاراً ..

سذاجة الأسم .. بأن تصبح الألوان لها إرتباط بالمثنى والجمع .. وإن جمعتم كلمة ( الأصفر ) لوجدت الناتج كلمة ( صفر ) أي لا معنى له حسابياً او كتابياً ..


الأصفرين .. ثناية المعنى .. ترابط الفهم .. غباء الإدراك ..
ما نقضه .. هو من كان يطلبه .. ليحارب كل أزرق ..


حتى بالتصاريح .. يعانون من سوء الإدراك لمجرد أن يصلوا كما التائهين لمشرد يدلهم على الطريق كما كان الأصفر الجداوي يدلهم ..

فهل ينسى التاريخ ماذا كانت تفعل النتائج التي تحمل ( 4 ، 5 ) وهل ينسى المؤرخون تدوينها بسجلاتهم ..



عذرا .. فسذاجة التفكير باللون الأصفر .. قد تمحي كل إزرقاق ناضج للمعنى ..



دمتم بكل حب ..




..