نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - زعلانين ليه .. مقال اكثر من رائع للكاتب الاعلامي سلمان العنقري

يصاب المرء بالدهشة والاستغراب عندما يقابل بردة فعل في آمر بسيط ومعلومة حاضرة لا تستحق الانفعال الغير مبرر .

كتبت قبل فترة تقرير أشرت فيه إلى بطولات الاتحاد والنصر مستنداً على البيانات الصادرة من الناديين بشكل رسمي ، وبمعايير مقاربه سردت بطولات الهلال بحكم أنه متصدر الترتيب في السجل البطولي ، وثارت ثائرة البعض ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الأمر من عدد بطولات الهلال.
وكان حرياً بهم أن ينظروا إلى من ينافسهم على المرتبة الثانية خلف الهلال لا أن يسعوا إلى التقليل من منجزات الهلال وبطولاته .
الهلال كان الجميع يردد (50) بطولة وفي التقرير ذكرت أنها (82) بمعنى زيادة وصلت إلى (64) في المائة ، في حين كان البيان النصراوي قد قفز بالنصر من (21) بطولة إلى (35) بمعنى زيادة وصلت إلى (66) بالمائة ، ولم نرى ردة فعل من منافسيه على المرتبة الثانية في السجل البطولي ، والاتحاد من (32) بطولة إلى (45) بمعنى زيادة وصلت إلى (40) بالمائة ، والأهلي من (27) بطولة إلى (42) بمعنى زيادة بلغت (55) بالمائة ، مع الاعتذار للشباب وجماهيره لعدم رصد بطولاته وقريباً سيتم رصدها بذات المعايير للأندية الأربعة .
ورغم أنني ذكرت في التقرير أنني غير مقتنع بتلك البطولات لجميع الأندية وإنما من باب إيضاح البطولات ومعرفة الأرقام الوهمية التي عاشها البعض ، والبطولات الرسمية التي لم يرضى بها أخرين إلا ان الكثير قرأ الرقم الأبرز وهو بطولات الهلال (82) ولم يقرأ التقرير كاملاً ، وعلق دون حتى معرفة الفكرة والهدف والمحتوى كاملاً .
وفي كلا الحالتين وبأي حسبة يبقى الهلال في القمة ، والاتحاد ثانياً والأهلي ثالثاً والنصر والشباب متساويين في المرتبة الرابعة ، وهذه هي الخلاصة التي لن تتغير وان زادت بطولات ودية لأي فريق من هنا أو هناك .
ــ لمن يردد أنني أجبرت على الاعتذار للنصراويين أقول لهم لا يستطيع كائن من كان أن يجبرني على الاعتذار وأنا غير مقتنع بذلك ، وحتى لو اضطررت ليس لترك لجنة الإعلام والإحصاء فقط ، وإنما الوسط الرياضي ككل ، فلن أكتب من غير قناعة ، ولكنني كتبت كما أوردت الأسباب احترماً وتقديراً لنصراويين ممن أوضحوا لي وجهة نظرهم حول الأمر بكل ود وحب ، ولن ألتفت لمن ينظرون للناس من منظارهم الضيق ، هذا للتوضيح فقط وهذه المرة الأخيرة التي أكتب فيها عن هذا الأمر الذي أصبح من الماضي .
ــ الإصرار على إقامة بطولة الخليج رغم ضغط المنافسات في دول الخليج ، وعدم وجود أي مخرجات وإيجابيات للبطولة في نسخها الأخيرة ، وبعد أن حققت جميع أهدافها في السابق خطأ لا مبرر له .
ــ الحضور الجماهيري التاريخي لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي جمع القادسية الكويتي والاتحاد السوري على إستاد جابر الصباح بالكويت سيحرج الاتحاد الآسيوي كثيراً قبل نهائي دوري الأبطال والذي من المتوقع أن لا يشهد حضور جماهيري يفوق حضور نهائي كأس الاتحاد ولا حتى قريباً منه .
وكل عام والأمة الإسلامية بألف خير ...

**************