نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - إثنان و عشرون سؤالاً من قسيس مسيحي وسؤالاً واحداً من مسلم!!!

أولا /بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أخي الكريم لي تحفظ على القصة ومصدرها وصحتها
وبعض الملعومات فيها مثل عدد الكتب وصاحب الناقة
وهلاك ابو جهل بالنار فابو جهل كما نعلم قتل من صبيان مسلمين

( وأيضا أنت اعتذرت عن أحد المعلومات وشكرت على التصحيح وأتمنى أنك تتقبل تصحيح أكبرمن باب وتعاونوا على البر والتقوى)

وسأقول لك ياعزيزي بعض القصص التي يكتبها مجتهدون في الانترنت من باب الدعوة للأسلام وتعظيمه ولو عن طريق الكذب غير المبرر للأسسسسف
وكما تعلم هذه القصص يدور محتواها عن معتقداتنا ونحن مؤمنون بها ألا أنه يدخل فيها بعض الكذب لانرضاه ولانقبله
وكثير من هذه القصص
تثير الشفقة ولا نرتضيها أطلاقا ولو وقفنا انا وانت والزوار وقرأنا القصة مرت آخرى كنصارى سنضحك على اسلوبها الركيك وعلى تفاصيلها التي لا يقبلها عقل من لايؤمن بالكتاب والسنة
اعتقد هذه نقطة يجب ان نتفق عليها

ثانيا / انا اتقدم لك بالشكر لأنك أردت الفائدة لنا وأيضا لا أشكك في نواياك الطيبة وأن نشر الخير والثواب من الله هو دافعك الأول والأخير
لكن كثير من الصغار والشباب يقرئون موضوعك وقد يتأثرون بمثل هذه القصص ثم يكون تأثيرها عكسي بعد أن يكبر في السن
ويظن أن دينه يعتمد على العاطفة والقصص المكذوبة وأن الدين خرافة وأيضا لو حاول الدعوة للأسلام قد يعتمد عليها وهنا تكون الطامة
وهذا الاعتقاد السائد بين النصارى في الغرب ولهذا احلوا العلمانية بدلا منها إلا أن الفرق أن دينهم دخلته القصص والكذب ولم ينكر احد حتى وصل الكذب على كتبهم السماوية الخ ..
وأذكر بأن ديننا قوي وديننا واضح وديننا كامل ولا يحتاج لأستدرار عواطف من كان بهذه الطريقة وأنا بدأت ألحظ من تقريبا خمس سنوات كثرة مثل هالمواضيع الملفقة وبعضها مصدره طوائف لاتنتمي لأهل السنة والجماعة وأفراد من الجهال أعتادوا على الكذب ولبس الحق بالباطل والله المستعان
وأتمنى ان مثل هذه المواضيع التي ليس لها مصدر لاتنشر لأن حتى صاحبها وناشرها الأول لايرتضي ولا يتشرف أن يكون لمثل هالخزعبلات مصدرا وأن يقول أنا فلان كتبت كذا لأفيد أخواني المسلمين
وأنا أبدا بنفسي اولا وأنصح نفسي أولا وأنبهكم لأنكم اخواني ولكم حق النصيحة
لأن المعلومة أمانة ولو أخطأت في نقلها سأكون غشيت أخواني واخواتي والأسلام والمسلمين

هذا وصلى الله على نبينا محمد