مرحبا ياغالي.. وعلى راسي والله.. على راسي..
كلامك بالعكس يسعدني وأحب اللي يناقشني بنفس طريقتك لأنك راعي اسلوب حضاري.. ويجبر المتلقي التصفيق رغم أختلافك معه..
وبالذات ما ذكرته عن لقاء الفريق الكويتي عام 1417 هـ.. أما ما بنيت وجهة نظري عليه فهو يرتكز على محورين واقعيين..
المحور الأول:
وما أشرت إليه أنا.. هو أنه لدينا شارة كابتنيه على ضوئها هبط مستوى أسامة.. وهناك تجارب سابقة لياسر مع الشارة ليس في الهلال وحسب.. بل كانت التجربة على مستوى المنتخب السعودي..
والذي نجح فيه ياسر بكل إقتدار.. ما يعجبني في جماهير الهلال وهو شي متعب في نفس الوقت..
أنها ترفض التطبيل لنجم بذاته.. وهذا شيء جميل.. ولكن لا يعني اننا نوكل المهام إلى غير أهلها..
كوني أمنح رأيي (وهو مجرد رأي) لياسر بأنه يستحق الكابتنية هذا ليس تطبيلاً.. وإنما صوت يمنح الأفضلية لياسر..
المحور الآخر: وهو كذلك مبني على وجهة نظر متواضعة.. مستنداً على ما يرااهـ الجميع ويسمعه من انتقادات طالت هوساوي منذ بداية الموسم الرياضي..
تؤكد بأن الهوساوي قد أثقلت كاهلة الشارة.. وزاد إحساسه بالمسؤولية.. ولا لوم عليه في ذلك..
فهو حمل أكثر مما يستطيع..
تخيلوا انفسكم مكان اسامة.. نجم ينتقل من الهلال في ظل عدم رغبة المدرب في استقدامه للنادي آنذاك (كوزمن)..
وجاء أسامة للنادي وأثبت انه أغلى صفقة ومن أفضل الصفقات الهلالية إن لم تكن أفضلها على الإطلاق..
وفوق ذلك نال جائزة أفضل لاعب بجدارة واستحقاق وبإجماع المحبين للهلال وغير المحبين..
كل ذلك حققه أسامة في غضون أقل من موسمين.. إنه لاعب خيالي والله على ما أقول شهيد..
وفي الأخير لن أقول أن أسامة لا يستحق الكابتنية.. ولكن أقول انه يستحقها وبكل جدارة (
بس) بعد ياسر القحطاني..
ولأسباب ذكرتها في نص مشاركتي الأصلية للموضوع..
هذا ودمتم زعماء.. على الزعامة نتفق.. وإن إختلفنا لا نفترق.. والسلام عليكم ؛؛