قبل قليل انتهت المباراة المؤجلة بين الهلال و الأهلي ورغم أملنا في استعادة الصدارة او الوصافة على اقل التقدير في الفترة الحالية. إلا ان أحلامنا تبخرت مع الكابتن اسامه هوساوي(ابوكلبشه) كما يحلو لنا سابقا تسميته بهذا الاسم.
ولكن المباريات الأخيرة وهذا الموسم تحديدا يبدوا ان (الكلبشة) ضاع مفتاحها! ولم تكلبش إلا أرجل اسامه نفسه.
اليوم تحديدا أنكشف المستور واتضح بما لا يدع مجال للشك ان قلبي الدفاع يعيشون هذا الموسم على (السمعة)! وكما يقال في المثل(الصيت ولا الغنى).
ماجد المرشدي ودع مستواه المميز هذا العام بكرت أحمر في مباراة الرائد. واسامه اليوم ودع آخر المستويات الجميلة.
اتضح أيضا ان الهلال حينما كان أفضل دفاع في عصر كوزمين لم يكن لمهارة هذه اللاعبين بقدر ماهي قوة المحاور(خالد عزيز) و(رادوي).



رسالة إلى الإدارة الهلالية:


1- لم تعطى شارة الكابتنيه للاعب اسامه هوساوي لأنه أكبر اللاعبين سنا او انه الأقدم.وإنما تقدير لمستوياتهم المميزة. وإحقاق للحق اللاعب (رادوي) أحق من اسامه وغيره بحمل الشارة.لعل وعسى ان يتعدل الحال.

2- ان كنا بحاجه إلى مهاجم يكون لويلي هامسون.نحن بحاجه أيضا مدافع مميز خاصة ان اللاعبين السعوديين وكما أثبتت التجارب أنهم لا يحافظون على مستوياتهم وإنما دائما مايكون (التذبذب) في المستوى هي الصفة المشتركة في اللاعبين لدينا.


3- خالد عزيز نرجو المحافظة عليه وغض الطرف بعد ما أثبتت التجارب انه الأبرز. ولا نعتقد ان مشاكل عزيز تمثل 5% من مشاكل محمد نور !ومع هذا الإدارة الاتحادية مازالت قادرة على احتوائه.

4- لابد من مناقشة المدرب سواء جيرتيس او غيره. في لاعبين أمثال عيسى المحياني!.لا يشك احد انه لاعب قناص وهداف ولكن نتفق جميعا انه لا يمتلك المهارات الفردية او السرعة التي تؤهله للعب على الأطراف.
5- كنا نتهكم على اختيارات النصر في الأستفاده من (رجيع) الانديه أمثال حسين عبدالغني والدوخي. ومع هذا قدموا مستويات أفضل مما قدمه وليد الجيزاني للهلال.