حينما قررت إدارة الهلال الإبقاء على جرتس على الرغم من علمها ويقينها بأنه نقض العقد والوعد والعهد حينا تعاقد مع المنتخب المغربي ، حينما قررت ذلك كان معظم الجمهور الهلالي فيما يبدو راضيا عن ذلك القرار ، إلا من قلة ترى مالا نرى ، وحينما انتهى الامر إلى مانهى إليه وغادرنا البطولة الآسيوية اتضح لنا ان قرار الإبقاء على جرتس لم يكن قراراً موفقاً ،، عندها غادر جرتس في عز معمعة وحرارة ومفصلية الدوري ، في وقت خسرنا فيه التاهل لنهائي آسيا. لذل منا بحاجة إلى صاحب قرار قادر على حسم الامور وتحمل تبعية ذلك .
الآن وبعدما غادر جرتس وبعد مباراة القادسية اليوم بدا واضحاً ان الهلال قد فقد شيئاً كبيراً من هويته ، لاسيما في منطقة الحسم الـ 18 ، وهي ثمرة المباراة ونهايتها الطرفية . أما المدرب الحالي ستامب ومساعده سامي الجابر فقد اتخذوا قراراً في مباراة اليوم شلوا به حركة الفريق بضربة مزدوجه حينما اخرجوا الفريدي المتميز اليوم وأحرجوا الجهني جاعلين منه ورقة رابحة ، ثم لم تربح ، فهنا أحبطوا الفريدي المبدع اليوم ، وضربوا معنوية الجهني ، ولعل المشاهد ـــ أي مشاهد ــ قد اندهش وتعجب من ذلك التغيير.
الامر الآخر ولهامسون ، ونيفيز اللذان كانا عضوين قاتلين لكل هجمة ، وتمريراتهم بدون نفس وهذا ديدنهم منذ بداية الدوري فلما الجبن في اتخاذ قرار بشأنهما؟ والاستفادة من المبالغ المتحصلة ببيعهما في دعم النادي وتعزيز ودعم لاعبيه الشباب كعبدالعزيز الدوسري ونواف العابد .
الحديث يطول ولنا في سمو الأمير والاسطورة سامي عظيم الامل ، وأن يكونا أكثر حسما