27/10/2010, 01:27 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 02/05/2010 المكان: تآئهـ في ,ضـ ج ـيج مكّـ [ـهـَ
مشاركات: 29
| |
|
النصر .. ( أرقوزا ) الرياضه ..!! >> مقال جريء و ساخر من حال النصراويين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيفكم يازعماء .. ؟؟
مقال قوي جدا جدا جدا .. من افضل ماقرأت .. مسخر فيه الكاتب الفقراويه .. وشبههم بتوم وجيري وبالفريق المسخره وبغيرها الكثير .. اتركم مع االمقال للكاتب سطام الثقيل:
لا أدري لم البعض يرضيه أن يكون محلا للسخرية، ويدفع الآخرين للضحك منه أحيانا وفي أحيان كثر الضحك عليه، لا أعلم لم البعض يسعى دوما لجعل فريقه ككيان مصدرا لإسعاد الغير وحسرة لا تصيب إلا أنصاره، والسعي بكل ما أوتي من قوة لجعله ((أرقوزا)) لا يمكن أن يقدم إلا الابتسامة منه أو عليه.
يعتقد البعض أن الحياد هو أن تشيد بالكل، وتمدح الكل، وتثني على الكل، لكي تنال رضى الكل، وأخالفهم في ذلك، الحياد هو أن تسمي الأشياء بأسمائها، وأن تقول الحق ولو غضب الكل، وأن تنام قرير العين بضمير راض ولو لم ينم الكل في تلك الليلة ((حنقا)).
لا يمكن أن أصف النصر ككيان وبعد كل ما يفعله ((بعض)) أبنائه بكل صنوفهم بوصف آخر غير ((الأرقوز))، فكل ما يقدمه للأسف في السنوات الماضية لا تتجاوز المشاهد ((الأراقوزية)) ولا غاية منها إلا الضحك حد الإفراط.
لا شك أن أفعال بعض النصراويين تزرع الابتسامة على محياي دوما، ولكني عندما انتهي من موجة الضحك يصيبني نوعا من الحزن على حال الفريق، كيف لكيان بحجم النصر كان ركنا مهما في الكرة السعودية أن يتحول لأرقوز يضحك منه وعليه الآخرين، مؤلم حال النصر، فلم يعد كما كان في السابق رقما صعبا، ولم يعد قادرا على المنافسة في الميادين، فبعد أن كان منافسا ((شرسا))، غدى وديعا لا يحفزك وبعد أن تنتهي من نوبة الضحك وتستحضر إنسانيتك إلا لـ ((الشفقة)).
إعلام أصفر مهرج ولن تطال منه إلا الضحك بينما الفائدة فهم بعيدون تماما عنها، ولاعبون سابقون يتدافعون على القنوات ولا فائدة من ظهورهم إلا زرع الابتسامة الساخرة، وإداريين يتزاحمون أمام مراسلي القنوات ولا غاية من وجودهم إلا إسعاد المشاهدين بنكته أو ((ذبه))، أو فاصل فكاهي، ورئيس رابطة يفرد عضلاته على مشجع للفريق ويسقطه أرضا أمام أنظار المشاهدين في فاصل مضحك ومبكي، وفريق يمكن لأي لاعب أن يمثله، بشرط أن يطرق أبوابه مرتديا زيا أصفر اللون، حتى غدى جمعية خيرية لرعاية ((مسني)) الأندية الأخرى.
سيضحك مشجعي الأندية الأخرى من وعلى هؤلاء، وسيجدون في ظهورهم فاصلا مرحا في ظل منافسات قوية وشرسة في ميادين لم يعد للنصر فيها موضع قدم، ولكن ماذا عن مشجعي النصر هل هم مبتسمون كما البقية؟ هل هم سعيدون بحال فريقهم؟ وحال إعلامهم وإدارييه ونماذجه التي تخرج عبر الفضائيات صباح مساء لتقدم فواصل فكاهية؟ وهل هي بحاجة لاحتفال ببطولات وإنجازات سابقة نصف الجمهور لم يعي عليها، أم هي في حاجة لبطولات تسعدها، ولغة مثقفة وراقية تشرفها، وإعلام تفخر به لا تخجل منه.
مؤلم جدا حال النصر، مؤلم حد البكاء، كيف لفريق كبير وركن من أركان الكرة السعودية ترتعد منه الأندية الأخرى في كل مواجهة أن يتحول لـ ((مسخرة)) للقاصي والداني، تألمت وأنا استمع لمذيع خليجي، قال لهم بكل سخرية بعد أن أعلنت إدارة النادي عزمها للاحتفال بمناسبة مرور عشر سنوات بتأهل الفريق لبطولة أندية العالم ((سددوا رواتب لاعبيكم.. وبعدين فكروا في الاحتفالات)).
رحمك الله رحمة واسعة يا رمز النصر وباني مجده، مت وعبث البعض بمعشوقك، ولم يعد أرقوزا للحتة فقط، بل ((أرقوزا)) أيضا لـ ((الحتت)) المجاورة، ولن أبالغ لو قلت أن الأطفال لم يعد يستهويهم ((توم وجيري)) في ظل وجود النصر ، وغدى بعد رحيلك مسرحية ساخرة يضحك منها وعليها الجميع.
رحمك الله رحمة واسعة يا أبا خالد، كان النصر في حضورك صانعا للمتعة والسعادة لأنصاره، ومقلقا حد الحسرة لخصومه، وفي غيابك انقلب الحال، فالخصوم وجدوا فيه متعتهم وتناوبوا عليه بالخمسات والأربعات، ولم يجني منه جمهوره إلا الحسرة تلو الحسرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الكارثة المبكية والمضحكة أيضا حد الصرع، أن القوم يصرخون ويقولون ((أين النصراويون من عضوية اللجان في اتحاد كرة القدم التي شكلت أخير))، وبودي أن أسألهم، وهل في تلك اللجان مكانا للمهرجين؟ لقد طرقتم الباب الخطأ، فنماذجكم التي تقدمونها تليق بـ ((طاش ما طاش)) فقط، أتمنى أن تطرقوا بابه، لتكون المتعة متعتان في رمضان المقبل.
أقولها صادقا ومتألما على حال العالمي، سنوات وهو يُضحك الخصوم عليه.. يكفي تهريجا!!! وآن الأوان للعمل، فجماهيره الوفية والصابرة حد ((الزهق)) تريد بطولات، تريد فريقا مهيبا يخشاه الكل، تريد أن تفتخر بلغة نصراوية راقية مثقفة واعية، فقد سئمت من الحرمان والسطحية والتهريج.
لا أدري إن كنت قسوت على النصر بوصفي له بالأرقوز، ولكني ما أنا على يقين منه أني سأنام قرير العين راض تماما عن الوصف فلم أزد ولم أحمله ما لا يحتمل، وأجزم أن من سيفقد لذة النوم، وسيجد نفسه عرضه للأرق، ولن يهنأ يوما براحة البال هو من وضع النصر في هذا الحال وحوله من بطل يخافه الخصوم (لأرقوز) فقط يضحكهم، بشرط أن يصحو ضميره النائم نومه أهل الكهف. |
الوضع المتطور
