بعد ما يقارب العشر سنوات منذ انتقاله من نادي الطائي ذاد فيها الأخطبوط محمد الدعيع عن مرمى الهلال
ترجّل - مُرغما ً - عن صهوة جواده , فآثر أن يكون وداعه هادئا ومميزا , كما كان انتقاله من ناديه الأصلي
هادئا و مميزا أيضا .
لكن الغريب أن الدعيع أتى قبل أحد عشر عاما وتحديدا عام 1419 هـ , والعتيبي حسن هو الحارس الأساسي
للهلال !!!! عجبي هل كان عامل السنّ فارقا بين الإثنين كي يبقى الشاب العتيبي و يتنحّى العجوز الدعيع ؟ أم أن
وراء الأكمة ما وراءها ؟ .

مذ عهدت الحارس العتيبي وهو كثير الإصابات , وخصوصا عندما يبدع في مباراة ما ,, تابعوه واحكموا , كما
أني تابعته كثيرا بحكم هلاليتي , يبدع في ثلاث مباريات ,, وفي الرابعة ( يجيب العيد ) , والغرافة الأخيرة
خير مثال ’ أنا لا أتحامل على اللاعب حسن العتيبي ,, لكني هلالي و أخاف على الهلال , وعلى قلبي أن لا يتوقف
من كل هجمة على لهلال .

ما أريد قوله ,, يجب أن يبحث الهلال عن حارس كفؤ ,, قبل المدرب ,, فالحارس نصف الفريق
,, وسقى الله أيام الدعيع ,,,

سامحوني .