
26/10/2010, 11:19 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 05/04/2003 المكان: الرياض
مشاركات: 335
| |
عندما يسقط القائد تنتهي المعركه ، فكيف هي الحال بلا قائد.. .
..
...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
سأبدأ حديثي بنموذج لن ينساه محبي الهلال ممن عاصروا حضوره و عطاءاته و حسن قيادته
للفريق من خلال كيفية التعامل و فرض المحبة و الإحترام على الجميع حد التأثيرفي أصعب مايكون
للفريق من الظروف..
إنه الإمبراطور صالح النعيمه و الذي كان و طوال مسيرته مع الهلال القائد المثالي للفريق و الموجه
و باث الروح و مجدد العطاء في كل العناصر..
لن يكون هناك مايفي هذا النموذج الحقيقي للقياده حقه مهما طال الحديث و مهما ذكرنا من المواقف
لكنه إستشهاد سريع على حاجة الهلال لمثل هذا النموذج..
مر بالهلال نماذج أخرى لن نقارنها بصالح النعيمه ، و لن نقول أنها افضل أو أسوأ ، لأن الحديث عن
الحاجه و ليس للمقارنات..
في الفترة الحاليه ، و من الأمور المؤثره في عطاء الهلال و ثبات مستواه إفتقاده لمثل هذا القائد القادر
على تغيير صورة الفريق من الداخل ليؤدي كل لاعب أقصى مايكون له من البذل إحتراما لتوجيهات من
يقود الفريق و تلبية لنداءاته..
عندما تدخل سامي الجابر في مباراة الغرافه و تحدث مع اللاعبين أعتقد أنه مثل هذا الدور مما غيّر
كثيرا في مجرى الأمور بعد توفيق الله ، و هو الأمر الذي إفتقدناه أمام ذوب آهن و سنفتقده في الكثير
من المباريات القادمه في حال تراخى اللاعبون عن أداء أي من الأدوار التي يُكلفون بها داخل الملعب..
القياده ليست ربطة تُلف على ذراع أحد اللاعبين و إن كان صاحب الأداء الأفضل في الملعب أو صاحب
الأقدميه في التواجد أو الأكبر في السن ، بل هي أمر أكبر من ذلك بكثير عندما تصل الأمور الى التواصل
مع كل العناصر الحاضره في الملعب مابين توجيه تشجيع و بث حماس و تصحيح أوضاع و معاتبة على
تقصير و مكافئة معنويه على بذل يصل بالفريق الى المستوى الأفضل و يبقيه في الدرجة الأعلى من
الأداء بإذن الله..
القياده في الملعب تحتاج الى لاعب بمواصفات معينه تُمكنه من أداء دوره مع اللاعبين حيث يُجبرهم
إحترامهم له على تلقي كل مايكون منه لمصلحة الفريق..
في الفترة الحاليه يجب أن يبحث الهلال عن أفضل من يؤدي هذا الدور للمحافظة على روح الفريق في
كل الأوضاع..
ربما لم أُوفق في عرض هذا الأمر بالشكل الذي يستحقه ، لكني أتمنى أن يكون للهلال ذلك و في القريب
العاجل ليغيب التراخي الى الأبد بإذن الله..
...
..
. |