كتبه : سلمان العنقري (النادي)



خسر الهلال الآسيوية وودع من قبله الشباب بطريقة وأخطاء فنية من قبل مدربه.


الشباب خسر دون ضغوط ولم يكن مطالب بالبطولة كما هو الهلال خاصة من قبل الإعلام والجماهير،وكأن الهلال هو النادي الذي يجب أن لا يخسر وأن يحقق كل الألقاب التي ينافس عليها.


خسر الهلال البطولة الآسيوية في أخر ثلاث مشاركات بشكل غريب ولا يمكن لأحد وصفه أو تحليلة وإيجاد أسبابه سوى أنه عدم توفيق من الله سبحانه.


في2007خرج أمام الوحدة الإماراتي بتعادلين في ابوظبي سلبياً،وكان الهلال الأفضل والأحق بالفوز وفي الرياض أهدر ياسر ضربة جزاء وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف،وفي 2009خرج على يد أم صلال بركلات الترجيح،ولو أعيدت المباراة (20)سيفوز الهلال فيها،كما هو حال مباراة الاتحاد وبوهانغ الكوري في نهائي 2009 التي لا يمكن تصديق نتيجتها،وفي هذا الموسم يضيع ويلهامسون ضربة جزاء ويتسبب في الهدف الوحيد في الذهاب،وفي الإياب أفضل اللاعبين يخطئ وتهتز الشباك ويطرد أكثر اللاعبين التزاماً وانضباطاً.


حقيقة وضع غريب لايمكن إيجاد مبررات له ضربتي جزاء وركلات ترجيح والنتيجة الهلال يخسر البطولة.
هل يمكن ان نعزو سقوط الهلال المتكرر في الآسيوية بسيناريوهات متشابهه لعدم التوفيق والحظ..!
التوفيق وملازمة النكسات لك في بطولة بذاتها لأنك تراها الأهم وهي الحلم..لا أعتقد أن له سبب سوى عدم التوفيق وهذا له أسبابه..ومن يعرف بواطن الأمور في الهلال يفتش جيداً،وسيعرف سر النكسات الغريبة.


ذات يوم كتبت عبارة في أخر هذه الزاوية "أن في الهلال أناس يقودون حملة أسميتها(أكرهوا الهلال)،وأتذكر أنني في العام الماضي وتحديداً قبل مواجهة أم صلال شاهدت بأم عيني رجل مسن يدعو على الهلال بالهزيمة رغم هلاليته وحضوره للنادي من أجل شراء تذاكر لحضور المباراة،وذلك بعد تعامل جاف وسيء من قبل مسئولين في النادي،وحاول بعض أبناء الهلالين المخلصين من تهدئته دون فائدة.


وأنا هنا أستثني الأمير عبدالرحمن ونائبه الأمير نواف لأنهما وليس هذا رأيي لوحدي وإنما رأي جل الوسط الرياضي واجهه مشرفة للرياضية السعودية ويجب أن يبقيا طويلاً في الوسط لتحسين الصورة التي اعترت الشارع الرياضي لدى غير المنتمين له.


نقلا عن صحيفة النادي ليوم الجمعة 22 أكتوبر